أسباب ونتائج الهجرة من القرية إلى المدينة
محتويات المقال
الهجرة
تُعتبر الهجرة من المشاكل الشائعة، وهي تتفاوت من بلدٍ إلى آخر، حيث ينتقل شخص، أو مجموعة من الأشخاص من موطنهم الأصليِّ إلى بلدٍ آخر مع نية البقاء في المكان الجديد لمدة طويلة، وعادة ما توجد ظروف عديدة تؤدي إلى الهجرة، كانتشار الحروب الأهلية، أو الخارجية في الدول، وسنتحدث في هذا المقال عن أسباب الهجرة، ونتائجها، وأنواعها.
أسباب الهجرة
- قلة فرص العمل، وعدم وجود أعمال كافية، وجيدة للشباب.
- الكثافة السكانية العالية.
- الضغط النفسيّ، والاكتئاب الذي يُسيطر على الشباب نتيجة الأوضاع السيئة.
- ازدهار الحالة الاقتصاديّة بشكلٍ سريعٍ عند بعض الأُسر التي هاجر أحد أفرادها، ممّا يُشجع الكثيرين على الهجرة.
- الانجذاب للحياة الغربيّة، وأسلوب معيشتها، والحريّات الموجودة فيها، والتي تتوافق مع طموحات الشباب.
- التعرض للضغوطات السياسيّة، والنزاعات العسكريّة، والسياسات الاقتصاديّة التي تتبعها الحكومات في المناطق العربية.
- عدم اهتمام الحكومات بالشباب، ممّا يؤدي إلى هجرتهم بطرق غير شرعيّة.
- عدم تقدير الحكومات للعقول النابغة، والأشخاص الذين يحملون شهادات عُليا، وعدم توفير عمل ملائمٍ لهم، مما يؤدي إلى هجرتهم، وخسران بلادهم لهم.
نتائج الهجرة
- البعد عن الوطن، والأهل، والأقارب، والأحباب.
- فقد الشعور بالاستقرار.
- عدم الشعور بالانتماء، والاطمئنان.
- الشعور الدائم بالغربة.
- التخلي عن الكثير من العادات، والتقاليد، والمبادئ؛ وذلك للتأقلم مع الحياة الجديدة.
- تغيُّر حجم السكان؛ فيزداد عدد سكان المدن المُستقبلة للمهاجرين، ويتناقص عدد السكان في البلاد التي يخرج منها المهاجرون.
- اكتظاظ المهاجرين في أحياء تفتقر إلى التخطيط الهندسيّ.
- ارتفاع نسبة الإناث في البلاد التي يُهاجر منها الشباب.
أنواع الهجرة
- هجرة داخلية: هي انتقال الأشخاص للإقامة من مكانٍ إلى آخر داخل بلدهم، وفي البلدان النامية تكون الهجرة الداخلية على شكلٍ واحد هو الانتقال من الأرياف إلى المدن، للبحث عن فرص للعمل، وعن حياة وخدمات أفضل، أما في الدول المُتقدّمة فيظهر نوعٌ آخر من الهجرة، وهو الهجرة المُعاكسة، أي الهجرة من المدن إلى الأرياف، وأكثر المهاجرين هنا هم كبار السن، والمتقاعدون الذين يبحثون عن الاسترخاء، والهدوء بعيداً عن ضجيج المدن وصخبها.
- الهجرة الخارجية: هي انتقال الأشخاص للإقامة من بلدهم الأصليّ إلى بلدٍ آخر، ولها أسباب عدة؛ منها البحث عن فرصِ عملٍ جيّدة، وأجور مُرتفعة، أو إكمال الدراسة في الخارج، أو التخلُّص من الضغوطات النفسيّة التي يتعرّض لها الشباب في البلدان النامية.
- الهجرة الدائمة: يُهاجر الأشخاص من وطنهم الأصلي دون عودة، وهي من أكثر الهجرات خطراً.
- هجرة مؤقتة: يُهاجر الأشخاص عن بلادهم بشكل مؤقت، حيث يعودون إلى وطنهم بعد تحقيقهم لأهداف مُعيّنة؛ كتحسين الوضع الاقتصاديّ، والحصول على شهادة علميّة.