أسباب كثرة النوم

كثرة النوم

يُصاب البعض بحالة تجعلهم يعانون من كثرة النّعاس طوال اليوم حتّى وإن أخذوا قيلولات، كما وأنّهم ينامون لفترات طويلة قد تصل إلى 10-12 ساعة أثناء الّليل، وقد يتصاحب ذلك مع مشاكل في الذّاكرة والطّاقة فضلاً عن الشّعور بالقلق.[١][٢]

أسباب كثرة النوم

تتضمّن أسباب كثرة النّوم ما يلي:[٣][٤][٢][٥][٦]

  • ضعف نشاط الغدّة الدّرقيّة.
  • التّغفيق (بالإنجليزيّة: Narcolepsy)، وهو أحد اضّطرابات النّوم. وأعراضه هي النّوم المفاجئ والنّعاس الشّديد نهاراً، ما يجعل هذا الاضّطراب يؤثّر على الحياة اليوميّة.
  • السّمنة.
  • الإصابة بمرض عصبيّ أو ضربة في الرّأس.
  • انقطاع الأنفاس أثناء النّوم، وهي حالة تؤدّي إلى تقطّع الأنفاس لمدّة ثوان إلى دقائق معدودة، الأمر الّذي يؤثّر سلباً على النوم.
  • أمراض القلب.
  • عدم الحصول على نومٍ كافٍ أو الحرمان من النّوم ليلاً.
  • مرض الاكتئاب.
  • العامل الوراثيّ.

عادةً ما تبدأ حالة كثرة النوم في مرحلة الطّفولة، وتسبّب هذه المشكلة العراقيل وراء إمكانية أداء الشّخص لمهامه ونشاطاته اليوميّة، وعادةً ما تحدث هذه الحالة لدى كثيري الاستيقاظ ليلا، وعلى الرّغم من أنّ الأشخاص قد لا يتذكّرون أنّهم قد استيقظوا بالفعل؛ إلّا أنّ ذلك الاستيقاظ قد يمنعهم من الحصول على نوم مريح وكاف.[١]

سمات كثرة النوم

تتّسم كثرة النّوم بواحدة أو أكثر ممّا يلي:[٧]

  • الشّعور بالنعاس أثناء النّهار.
  • عدم الشّعور بالتّيقظ بعد القيلولة.
  • صعوبة الاستيقاظ صباحاً.

مضاعفات كثرة النوم

ليس بالضّرورة أن يكون الشّخص مصاباً باضطراب في النّوم ليشعر بمضاعفات كثرته؛ فكثرة النّوم سواء أكانت ناجمة عن اضّطراب أو غيره قد تُسبّب ما يلي:[٢]

  • الصّداع.
  • القلق.
  • الاكتئاب.
  • اضطراب الذّاكرة.
  • انخفاض مستويات الطّاقة.
  • آلام الظّهر.
  • مرض السّكّري.
  • أمراض القلب.

وعلى عكس ما هو متوقّع، فإنّ من ينامون كثيراً يكونون أكثر عرضة للحوادث. أما السّبب وراء ذلك؛ فهو أنّ النّعاس يستمرّ معهم حتّى وهم مستيقظون. لذلك، يجب على هؤلاء الأشخاص الحذر عند القيادة أو التّعامل مع الآلات الخطرة.[٢]

علاج كثرة النوم

عادةً ما يتمّ علاج كثرة النّوم بعلاج السبب المؤدّي إليه، وهذا يجعل الشخص ينام لمدّة معتدلة، فعلى سبيل المثال؛ إذا كان الشخص مصاباً بانقطاع الأنفاس أثناء النّوم؛ فعلاجه عادةً ما يكون باستخدام ضغط المجرى الهوائيّ الإيجابيّ المستمرّ (بالإنجليزية: Continuous positive airway pressure)، وهو يتمّ عبر ارتداء المُصاب لكمّامة على الأنف عند النّوم وربطها بآلة تقوم ببثّ الهواء بشكل متواصل إلى فتحتيّ الأنف؛ حيثُ يقوم ضغط هذا الهواء بالحفاظ على انفتاح المجرى التنفسيّ وعدم انغلاقه بين الحين والآخر لكي لا تتقطّع الأنفاس أثناء النّوم.[٨]
كما وأن تغيير العادات اليوميّة يساعد في ذلك أيضاً، منها الابتعاد عن الكافيين قبل النّوم بعدة ساعات والابتعاد عن الكحول، ويُشار إلى أنّ هناك أدوية تساعد على اليقظة، منها المنبّهات وبعض الأدوية المضادّة للاكتئاب، كما وأن هناك أدوية خاصة تجعل الشخص يقظاً، منها مودافينيل.[٢][٦]، وفي دراسة أجريت على هذا الدّواء، وجد أنه يعزّز الأداء والانتباه لدى مصابي كثرة النوم الذّاتية والتّغفيق.[٢]، أمّا في حالة كون الأدوية التي يأخذها الشّخص هي السبب وراء كثرة نومه، فعندها تجب عليه مراجعة الطّبيب ليقوم إما بتعديل الجرعة أو تغيير الدّواء.[٦]

ساعات النوم التي يُنصح بها لكل سنّ

يعتمد ما يحتاجه الشّخص من ساعات نوم على سنّه، غير أنّها قد تختلف قليلاً بين شخص وآخر في نفس السّن، كما وأن هناك عوامل أخرى تؤثر على ذلك، منها جودة النّوم والحَمل. أمّا بشكل عام، فساعات النوم التي ينصح بها لكل طفل كما يلي:[٢]

  • حديثو الولادة: (14-17) ساعةً مع القيلولات.
  • الرضّع: (12-15) ساعةً مع القيلولات.
  • الأطفال الصّغار: (11-14) ساعةً مع القيلولات.
  • الأطفال في سنّ ما قبل المدرسة: (10-13) ساعةً.
  • الأطفال في سنّ المدرسة: (9-11) ساعةً.
  • المراهقين: (8-10) ساعات.
  • البالغين: (7-9) ساعات.
  • كبار السّن: (7-8) ساعات.

نصائح للحصول على نوم معتدل

للحصول على نوم معتدل، ينصح بالقيام بالنّصائح التالية:[٢][٦]

  • القيام بعمل جدول خاص بالنوم: وذلك بالنّوم والاستيقاظ يومياً في نفس الوقت، سواء أكان يوم عمل أو عطلة أو عيد؛ فعندما يتمّ تنظيم النّوم بهذا الشكل، فإنّ الجسم يعتاد على ذلك وينتظر النّوم بالساعات المُوصى بها فقط.
  • العناية ببيئة النّوم: فالمكان المريح يسهل على الجسم عملية النوم في الوقت المناسب. للقيام بذلك، ينصح بالتأكد من أنّ الغرفة هادئة ومعتمة وباردة بشكل معتدل، كما وينصح بعدم النّوم والتلفزيون مفتوح، حتّى وإن كان من دون صوت، كما ويجب أن يكون السّرير والوسادة مريحتين.
  • إطفاء أجهزة الهاتف المحمول والكومبيوتر: فأضواء هذه الأجهزة، والتي تعرف بالضّوء الأزرق (بالإنجليزيّة: Blue Light) تعطّل الساعة البيولوجيّة للشّخص، ما يؤدي إلى اضطراب في ساعات النّوم لديه. لذلك، ينصح بعدم استخدام هذه الأضواء إلّا للضّرورة في الساعات الثّلاث أو الأربع الّتي تَسبق النّوم.
  • الالتزام بالعادات الصحيّة في أوقات الاستيقاظ: فالانتباه للعادات الصحيّة يعد مهماً للحصول على نوم معتدل، فعلى سبيل المثال، فإنّ الكافيين يؤدي إلى اليقظة إن تمّ الحصول عليه قبل النّوم بعدّة ساعات كونه يبقى في الجسم لمدة طويلة، وعلى الرغم من أنّ الكحول له خصائص منوّمة؛ إلا أنّه يدمّر جودة النّوم. أمّا التّمارين الرّياضية، فتُعدّ مهمّة لصحة الجسم وللحصول على نوم كاف، غير أنها تعطل النّوم إن تمّ القيام بها ليلاّ.
  • الذهاب إلى السرير مبكراً: وذلك للحصول على نوم كاف ليلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى