أسباب فيروس سي
محتويات المقال
محتويات
- ١ فيروس سي
- ١.١ الأسباب
- ١.٢ الأعراض
- ١.٣ المضاعفات
- ١.٤ العلاج
فيروس سي
يعتبر الكبد من أهمّ أجزاء الجسم؛ لأنّه يقوم بالعديد من الوظائف المهمّة ومنها التخلّص من الشوائب والسموم الضارة، وإفراز العصارة الصفراء الضرورية للجسم، ويتعرض كغيره من أجزاء الجسم إلى العديد من المشاكل والأمراض الصحيّة المختلفة، ومن بينها فيروس سي، فما المقصود به وما الأسباب التي تؤدّي للإصابة به؟
الأسباب
يُعرف هذا المرض على أنّه عدوى فيروسية تؤثّر على الكبد؛ نتيجة مهاجمته من قبل فيروس وبائي بطرق وأساليب مختلفة، ومن أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة به ما يلي:
- ملامسة دم شخص آخر مصاب بهذا المرض.
- تعاطي حقن ملوثة وغير معقمة، أو حاملة للفيروس المقصود.
- تعاطي المخدرات وتحديداً من خلال الحقن المستعملة من قبل أكثر من شخص.
- أم مصابة بالمرض بحيث تنقله لجنينها؛ فيولد مصاباً به أيضاً.
- العلاقات الجنسية غير المشروعة، وتحديداً التي تتضمّن شخصاً مصاباً.
- استخدام الأدوات الشخصية، وبالأخص تلك الملوّثة بدم شخص مصاب.
الأعراض
الجدير بذكره أنّ أعراض هذا المرض لا تظهر مبكراً، وعادةً بعد إجراء الفحوصات الدوريّة، ومن أبرزها ما يلي:
- تعب وإرهاق والتعرّض للغثيان.
- فقدان للشهية والإحساس بالآلآم في البطن.
- الآلآم في مفاصل الجسم المختلفة.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم وتعرّق مفرط مع صداع.
- تغيّر لون الجلد والعيون بحيث تصبح أكثر اصفراراً.
المضاعفات
عندما يتطوّر المرض، تظهر على المصاب مجموعة من المضاعفات وتتضمّن ما يلي:
- تليّف في الكبد.
- الإصابة بالسرطان، ولكن في حالات قليلة جداً قد يتطوّر هذه الفيروس إلى سرطان.
- عدم قدرة الكبد على القيام بوظائفه وبالتالي حدوث فشل كلوي.
العلاج
يتمّ اختيار العلاج الأمثل بناءاً على السبب المؤدي للمرض، وغالباً ما يكون عبارة عن مجموعة من الأدوية والعقاقير المختلفة، والتي يتمّ تحديدها بعد إجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل لتحديد السبب، وتكون عبارة عن مجموعة من المضادات الحيوية للفيروسات، بحيث تعمل على تثبيط عملها وتكاثرها داخل الكبد، وبعض أنواع تقوم بالقضاء كلياً على الفيروس وتخفّف من الأعراض المصاحبة للمرض كوجع الرأس وارتفاع درجة حرارة الجسم إضافةً إلى التخفيف من التعب والإرهاق، وفي الحالات المرضية المتقدمة جداً والتي يكون فيها الفيروس منتشر في جميع أنحاء الكبد ولا ينفع معه أي دواء، قد يضطر الطبيب إلى إزالة الكبد الموجود وزراعة كبد أخرى، علماً بأنّ هذه العمليات ليست بسيطة أو سهلة، وليس من السهل أيضاً وجود شخص يتبرع بكبده.