أسباب ضعف مناعة الجسم
محتويات المقال
ضعف مناعة الجسم
يقوم الجهاز المناعي في جسم الإنسان بمنظومة متكاملة من العمليّات الحيويّة من خلال أعضاء وخلايا وأجسام صغيرة في الجسم بهدف حمايته من الأمراض، والعدوى، والسموم، والأجسام الغريبة، والخلايا السرطانيّة التي من الممكن أن تهاجمه، ولكن في بعض الأحيان تتعرّض هذه المنظومة لمجموعة من العوامل التي تسبّب ضعف عملها، وانخفاض قدرتها في مقاومة الأمراض التي تتعرّض لها، وسنعرفكم فيما يأتي على أهم أسباب ضعف المناعة في الجسم.
أسباب ضعف مناعة الجسم
سوء التغذيّة
إنّ الإكثار من تناول الأطعمة المحتويّة على الموادّ الحافظة، والزيوت المهدرجة، والسكريّات يزيد نسبة السموم في الجسم، وهذا ما يؤدّي إلى انشغال الجهاز المناعي عن دوره الرئيسيّ في محاربة العدوى والأمراض المختلفة إلى البدء في تنظيف الجسم من السموم الداخلة إليه.
اضطرابات الجهاز الهضمي
إنّ الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، وخاصّةً ما يخصّ الأمعاء المعروف بأنّها تحتوي على نسبة 80% من مناعة الجسم، والتي تكون على شكل البكتيريا النافعة، واتباع النظام الغذائي غير السليم، وتناول المضادات الحيويّة الشديدة يؤدّي إلى تدمير هذه البكتيريا، وبالتالي التسبّب بضعف الجهاز المناعي.
التأثير الدوائي
إنّ التأثير الجانبي لبعض الأدويّة، والعقاقير الطبيّة الذي يؤدّي إلى تدمير البكتيريا الجيّدة الموجودة في الأمعاء.
أنظمة الرجيم الغذائيّة
يؤدّي اتباع نظام حميّة غذائيّة شديد إلى تخفيض عدد الخلايا القاتلة الطبيعيّة المسؤولة عن مقاومة العدوى التي تهاجم الجهاز المناعي، وتدمر الخلايا السرطانيّة وتقلل انتشارها، وذلك بسبب احتواء هذه الأنظمة على الأطعمة غير الصحيّة ومنخفضة السعرات الحراريّة.
الكحول
تناول الكحول يؤدي إلى تدمير خلايا الدم البيضاء، كما يخفض من نسبة الأكسجين المتدفّق إلى كافّة أنحاء الجسم، ممّا يؤدّي إلى ضعف الجهاز العصبيّ المركزيّ الذي يعتبر النظام المسيطر على كافّة أعضاء وأجهزة الجسم.
الإكثار من تناول المواد الغنيّة بالسكريّات
يعتبر فيتامين سي من المغذيّات الضروريّة لجهاز المناعة في الجسم، وذلك لأنّه يمرّ إلى الخلايا مع السكر من نفس القنوات، والإكثار من السكر يؤدّي إلى انسداد هذه القنوات، وبالتالي منع دخول ووصول هذا الفيتامين إلى خلايا الجسم المختلفة.
التدخين
تحتوي السيجارة على مجموعة من الموادّ الكيماويّة الضارّة والمسرطنة، هذا بالإضافة إلى أنّ التدخين يخفض أعداد الأجسام المضادّة والخلايا المقاومة للعدوى التي تهاجم الجسم، كما أنّه يؤدّي إلى مهاجمة الجهاز المناعي للرئتين وأنسجتها.
الوزن الزائد
إنّ الزيادة في الوزن تؤدّي إلى إجهاد مختلف أجهزة الجسم، وهذا ما يدفعها للعمل بطاقة أكبر من المعتاد، وبالتالي التسبّب باختلال توازن الهرمونات والموادّ الكيميائيّة الأخرى، وهذا ما يقلّل من إنتاج الجهاز المناعيّ للأجسام المضادّة.
قلة النوم
إنّ انخفاض عدد ساعات النوم اليوميّة يؤدّي إلى زيادة استجابة الجسم للإرهاق والضغط العصبيّ، وبالتالي تعطّل الجهاز المناعي، وانخفاض قدرته على إنتاج السيتوكينات التي يحتاجها لمقاومة عدوى الأمراض المختلفة.
الضغط العصبي
يؤدي الضغط العصبي، والإرهاق النفسي والعاطفي إلى توقّف الجهاز المناعي بشكلٍ مؤقت لمقاومة هذه التأثيرات السلبيّة دون الاكتراث بالأمراض الأخرى التي قد تصيب الجسم.