أسباب النوم المتقطع
محتويات المقال
النوم المتقطّع
يُعتبر النوم أحد حالات الاسترخاء والهدوء الطبيعيّة التي تحدث عند جميع الكائنات الحية؛ حيث تقل خلال فترة النوم الحركات الإرادية. لا يُعتبر النوم فقداناً للوعي؛ بل إنّه حدوث خمول في وظائف الجسم من أجل تجديد النشاط.
يُقال إنّ الإنسان يقضي قرابة ثلث عمره وهو نائم، أمّا النوم المتقطّع أو النوم المضطرب فهو عبارة عن عدم قدرة الإنسان على النوم لفترةٍ متواصلة خلال الليل، أي ينام الإنسان لفترةٍ وجيزة ثمّ يستيقظ ثم يعود للنوم ثم يستيقض وهكذا، ويكون ذلك لسببٍ معين، لذلك سنُقدّم لكم في هذا المقال الأسباب التي تؤدي لحدوث النوم المتقطّع وبالتفصيل.
أسباب النوم المتقطع
- النوم المتقطع أولي المنشأ: وأسبابه تتمثل فيما يلي:
- كثرة التوتّر والتفكير بالفترة ما قبل النوم.
- الضغوط والمشاكل اليومية التي تحدث مع الإنسان خلال يومه.
- التوتر العصبي، مثل: توتر الطلاب قبل الامتحان.
- كثرة المعصية وعدم ذكر الله عزّ وجل، ودليل ذلك قوله تعالى: ” ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
- النوم المتقطّع الذي سببه أمراض عضوية ، وله أسباب هي:
- الألم الناتج عن المرض.
- وجود أمراض في الجهاز العصبي.
- أمراض تصيب القلب.
- أمراض الصدر.
- أمراض الغدّة الصماء.
- التقدم في العمر وسوء التغذية.
- النوم المتقطّع الذي سببه مرض نفسي، ومن أسبابه:
- مرض الاكتئاب.
- مرض انفصام الشخصية.
- التوتر والقلق.
- الهلع.
- الهوس، والذي يؤدي لكثرة الحركة وقلّة النوم.
- اضطرابات نفسية سببها حادث شديد.
- النوم المتقطع الذي أسبابه اضطرابات نوم أخرى مثل:
- كوابيس وأحلام مزعجة.
- الشعور بالفزع خلال الليل.
- حدوث اضطرابات في النظام السيركادي لعمليّتي اليقظة والنوم.
- تعاطي المخدرات.
طرق علاج النوم المتقطع
- ممارسة بعض السلوكيّات الجيدة التي تساعد على النوم، والتي تشمل ما يلي: المحافظة على أذكار ما قبل النوم وهي المعوذتان وآية الكرسي، وتجنّب تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة، وتجنّب تناول الطعام أو الرياضة العنيفة قبل النوم مباشرةً، وأخذ حمام ساخن ما قبل النوم، وتهيئة جو مناسب للنوم مثل التخلّص من أي صوت مزعج، والتخلّص من الضوء الساطع، وجعل الفراش مريحاً والغطاء دافئاً، والتدرّب على طرق التأمل خاصّةً عندما يكون الشخص قلقاً، وعدم الذهاب للفراش إلّا عندما يكون الشخص بحاجة للنوم، وتناول كوب من اللبن الدافئ قبل النوم.
- العلاج باستعمال بعض الأدوية المنوّمة على الرّغم من أنّ الإدمان عليها ضار بالصحة، ومن هذه الأدوية: البنزوديلزيبين، والأميتريبتلين، والترازدون، والريميرون، وغيرها.
- تناول مسكنات الألم في حال كان سبب تقطّع النوم ناتجاً عن ألم معيّن.
- النوم المتقطع الذي سببه أمراض نفسية علاجه يكون عن طريق أخذ المهدّئات والمضادات.