أسباب الطفح الجلدي المفاجئ عند الكبار
محتويات المقال
الطفح الجلدي
هو تغيّر غير طبيعي في لون الجلد أو الأنسجة، وغالباً ما يكون سببه التهابٌ جلدي، أو أمراضٌ أخرى كالأكزيما، والورم الحُبيْبي الحلقي، والحزاز المسطح، وغيرها من الأمراض، والطفح الجلدي ما هو إلّا عارضٌ جانبيٌّ يظهرعلى الجلد جرّاء الإصابة بمرضٍ ما، وفي حال ظهور الطفحٍ جلديٍ بشكلٍ مفاجئ يجب معرفة السبب والذهاب إلى الطبيب إذا استدعى الأمر ذلك.
أسباب الإصابة بالطفح الجلدي المفاجئ
- الحساسية من الغذاء: إذا ظهر الطفح على الجلد من غير سابق إنذار يجب الانتباه إلى الطعام الذي تمّ استهلاكه من قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من ظهوره، وتُرافق هذا النوع من الحساسية الحكّة في منطفة الحلق، والعطاس، والصداع الخفيف، وأكثر الأطعمة التي تُسبب الحساسية هي المعلبات، والمنتجات التي تحتوي على أصباغٍ وألوانٍ صناعية، والمواد الكيميائية.
- التغيّرات والمهيّجات المحيطة بالبيئة: ملاحظة الأماكن التي زارها الشخص، أو إذا قام بلمس أي نوعٍ المواد التي تحتوي على المواد الكيميائية، كالخضار التي تمّ رشها بالمبيدات الحشرية، أو لبس الملابس المغسولة بمساحيق التنظيف القوية، أو مشاركة المناشف، أو لبس الملابس المصنوعة من النايلون؛ كلّ هذه الامور التي ذكرناها تُعتبر قويةً ومؤثّرةً بشكلٍ كبير على الجلد ممّا يؤدّي لإصابتها بالحكة وظهور الطفح الجلدي عليها، وتتراوح شدّة الطفح حسب حساسية ونوع البشرة.
- ضعف الجهاز الهضمي والمناعي للجسم: يتعرّض الناس جميعاً لكافة أنواع الملوّثات الموجودة من حولنا، وبالطبع فإنّ كل إنسان يُحاول محاربتها بقوة المناعة الموجودة التي تعمل على درء هذه الملوثات، ولكن عندما يكون الجهاز المناعي ضعيفاً فإنّ الجسم سوف يُعاني من الآثار الجانبية والتي تظهر في الجسم على شكل طفحٍ جلدي بالأخص في حال وجود جهاز هضمي ضعيف.
- النظام الغذائي الصحي: تتفاقم مشكلة الطفح الجلدي في حال عدم اتّباع حميةٍ غذائية صحية، وعدم تناول كمية كافية من الماء.
علاج الطفح الجلدي
إذا استمرّ الطفح بالانتشار بشكلٍ كبير يجب مراجعة الطبيب على الفور لتَشخيص الحالة، ووصف الأدوية المناسبة لها، أمّا في حال كان الطفح خفيفاً ولا يُسبّب الألم ولا ينتشر في جميع أنحاء الجسم يمكن اتّباع هذه الخطوات التالية لمعالجتها والتخلّص منها:
- تنظيف المَنطقة المصابة بالطفح والحفاظ عليها جافة، وبالأخص إذا كانت المنطقة كثيرةَ التعرّق أو منطقةً معرّضةً للهواء والتأثيرات الجوية، وعدم محاولة إخفائها بوضع مساحيق التجميل أو كريم الأساس.
- بودرة التلك: تُساعد البودرة على سحب الرطوبة التي يُمكن أن تتكوّن في الطفح الجلدي، وتقاوم البكتيريا وتتخلّص منها.
- الوقاية على المدى الطويل: تَجنّب الأطعمة أو الأماكن القذرة والتي يُمكن أن تنقل العدوى