أسباب الحساسية والحكة
محتويات المقال
الحساسية
الحساسية هي ردة فعل الجسم الطبيعية تجاه بعض المواد غير المألوفة التي لم يعتد الجسم عليها. يتعرّض بعض الأشخاص للحساسية التي تعني ظهور نوعٍ من البقع الحمراء أو الحبوب على أماكن الجسم المختلفة، وهو الأمر الذي يؤدّي إلى تهيّج البشرة واحمرارها وكأنها تعرّضت للحرق بشيءٍ ساخن.
تنتج الحساسيّة عن عددٍ من الأمور، وتؤدّي إلى الحكّة بحيث لا يستطيع الشخص تحملها فيهرشها للتخفيف من حدة الألم، ولا تقتصر على فئةٍ دون أخرى أو على عمرٍ دون آخر. في هذا المقال سنتحدث عن أسباب الحساسية وأعراضها، وسنورد بعض النصائح لعلاجها.
أسباب الحساسية والحكة
- تناول بعض الأدوية والعقاقير أو بسبب الآثار السلبية الناجمة عنها.
- التعرض لوقتٍ طويلٍ وبشكلٍ مباشرٍ لأشعة الشمس الضارة والحارقة.
- تناول بعض المأكولات التي تسبب الحساسية وتزيد من حدتها.
- التعرّض للسع الحشرات واللدغات والقرصات.
- حساسية الربيع عند هبوب غبار الطلع من الأشجار والورود والأزهار.
- رش بعض أنواع العطر بشكلٍ مباشرٍ على البشرة بشكلٍ يُهيّجها ويؤدّي إلى حصول الحساسية والحكة.
- ارتداء بعض أنواع الملابس التي تهيج الجلد.
- ارتداء الإكسسوارات التي تُسبّب حساسيّة الجلد خاصةً إن لم تكن مصنوعةً من الذهب أو الفضة.
أعراض الحساسية
- الحكة الشديدة في غالبية أجزاء الجسم وتزيد بشكلٍ خاص في فترة الليل.
- انتشار الطفح الجلدي على أماكن مختلفةٍ من الجسم مثل الأيدي والأرجل أو أجزاء الجسم الأخرى.
- احمرار الأماكن التي تعاني من الحساسية وتكون على شكل خطوطٍ أو دوائرَ أو مجرّد بقعٍ حمراء.
- الخدوش والنزيف البسيط الناجم عن الحك المستمر والعنيف، حيث تكون بعض أنواع الحساسية مؤلمةً جداً لدرجةٍ لا تنفع معها الحكة العادية اللطيفة.
علاج الحساسية
- ارتداء الملابس المصنوعة من القطن حيث توصف بأنها لطيفةٌ على البشرة.
- تجنب مساحيق التجميل وكريمات الوقاية من الشمس التي تكون رخيصة الثمن؛ لأن بها مواد كيماويّة ضارّة تهيّج البشرة وتزيد من سوء حساسيتها.
- إبعاد مساحيق التجميل ومستحضراتها عن الجلد؛ بحيث يفضل أن يتم رشها على الملابس لا على الجلد مباشرةً.
- محاولة السيطرة على النفس وعدم الهرش أو الحك لأن ذلك يزيد الأمور سوءاً.
- استشارة طبيبٍ مختص بالأمراض الجلدية.
- تناول الأدوية والعقاقير وفق وصفات الطبيب والمختص فقط لا على المسؤولية الشخصية للشخص.
- ارتداء الكفوف خاصةً عند استخدام مواد التنظيف سواءً في الجلي أو الشطف؛ لأن المواد المعقّمة كالكلور تساهم في تهيج البشرة والإضرار بها بشكلٍ كبيرٍ وبشكلٍ يزيد من الأمور سوءاً.