أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر.
اللهم أنت ربي، لا إله إلّا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلّا أنت.
اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلّا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءً أو أجره إلى مسلم.
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. ثلاث مرات
رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ صلّى الله عليه وسلّم نبياً. ثلاث مرات
اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك بأنك أنت الله لا إله إلّا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك. أربع مرات
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر.
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. عشر مرات
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته. ثلاث مرات
أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين.
اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري لا إله إلّا أنت، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلّا أنت .ثلاث مرات
الإكثار من الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم.
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكِلني إلى نفسي طرفة عين.
أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير مافي هذا اليوم: فتحه، ونصره، ونوره، وبركته، وهداه وأعوذ بك من شر مافيه وشر ما بعده .
أستغفر الله وأتوب إليه. (مائة مرة)
حسبي الله لا إله إلّا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. سبع مرات.
فضل في أذكار الصباح والمساء
عن عبد الله بن حبيب قال: خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب النبي صلّى الله عليه وسلّم ليصلي لنا فأدركناه فقال: (قل، فلم أقل شيئاً، ثم قال: قل فلم أقل شيئاً، ثم قال: قل: فقلت: يا رسول الله ما أقول؟ قال: قل: (قل هو الله أحد) والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء) رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي بإسناد حسن.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان نبي الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أمسى قال: (أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر) وإذا أصبح قال: (أصبحنا وأصبح الملك لله) رواه مسلم.
وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: (سيد الاستغفار:اللهم أنت ربي، لا إله إلّا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلّا أنت)، قال: (ومن قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة) رواه البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: (من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلّا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه) رواه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه كان يعلم أصحابه يقول: (إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور، وإذا أمسى فليقل: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير) رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وإسناده عند أبي داود وابن ماجه صحيح.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله، مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت قال: قل: (اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلّا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءً أو أجره إلى مسلم، قالقلها إذا أصبحت إذا أمسيت إذا أخذت مضجعك) رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي والبخاري في الأدب المفرد بإسناد صحيح، وهذا لفظ أحمد والبخاري.
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء) رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه، وقال الترمذي: حسن صحيح وهو كما قال رحمه الله.
وعن ثوبان خادم النبي صلّى الله عليه وسلّم، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: (ما من عبد مسلم يقول حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات: رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ صلّى الله عليه وسلّم نبياً إلّا كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة) رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه بإسناد حسن، وهذا لفظ أحمد، ولكنه لم يسم ثوبان وسماه الترمذي في روايته، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة بلفظ أحمد.
وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: (من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً وجبت له الجنة) .
وروى مسلم في صحيحه أيضاً عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: (ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبحمد رسولاً) .
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: (من قال حين يصبح أو يمسي: اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك بأنك أنت الله لا إله إلّا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك، أعتق الله ربعه من النار، ومن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار، ومن قالها ثلاثاً أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار، فإن قالها أربعاً أعتقه الله من النار) رواه أبو داود بإسناد حسن، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة بسند حسن، ولفظه: (من قال حين يصبح:اللهم إني أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلّا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك أعتق الله ربعه ذلك اليوم من النار، فإن قالها أربع مرات أعتقه الله ذلك اليوم من النار).
وعن عبد الله بن غنام رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: (من قال حين يصبح:اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدى شكر يومه، ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته) رواه أبو داود والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسنادٍ حسن، وهذا لفظه لكنه لم يذكر(حين يمسي) وأخرجه ابن حبان بلفظ النسائي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (لم يكن النبي صلّى الله عليه وسلّم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي) خرجه الإمام أحمد في المسند، وأبو داود والنسائي وابن ماجه وصححه الحاكم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (من قال لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، من قالها عشر مرات حين يصبح كتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، وكانت له عدل رقبة، وحفظ بها يومئذ حتى يمسي، ومن قالها مثل ذلك حين يمسي كان له مثل ذلك) رواه الإمام أحمد في مسنده بإسنادٍ حسن.
دخل النبي صلّى الله عليه وسلّم على زوجته جويرية ضحى وهي في مصلاها بعد الصبح فقال: مازلت مكانك الذي فارقتك عليه قالت: نعم، قال: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن (سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومدااد كلماته) . ذكره ابن باز رحمه الله في برنامج (نور على الدرب)، الشريط رقم (523) -مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الحادي عشر.
وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يقول إذا أصبح وإذا أمسى: (أصبحنا (أمسينا) على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين) خرجه الإمام أحمد في مسنده بإسنادٍ صحيح.
عن عبد الرحمن بن أبي بكر أنه قال لأبيه: (يا أبت إني أسمعك تدعو كل غداة: اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري لا إله إلّا أنت، تعيدها ثلاثاً حين تصبح وثلاثاً حين تمسي، وتقول: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلّا أنت، تعيدها حين تصبح ثلاثاً وحين تمسي ثلاثاً قال: نعم يا بني إني سمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم يدعو بهن فأحب أن أستن بسنته) رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد وأبو داود والنسائي بإسناد حسن.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا ذكره ابن باز رحمه الله في برنامج (نور على الدرب)، الشريط رقم (523) – مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر
يشرع لكل مسلم ومسلمة أن يقول في صباح كل يوم لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة حتى يكون في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي؛ لما تقدم في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: (من قال: لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلّا رجل عمل أكثر من ذلك، ومن قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر).
من أذكار الصباح والمساء كما حققها المحدث الألباني رحمه الله: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لفاطمة رضي الله عنها: ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حيّ يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين (رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح والحاكم وقال صحيح على شرطهما وهو في صحيح الجامع برقم 5820)
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إذا أصبح أحدكم فليقل: أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير مافي هذا اليوم: فتحه، ونصره، ونوره، وبركته، وهداه وأعوذ بك من شر مافيه وشر ما بعده، ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك. صحيح الجامع برقم (352)