أحبك.. كثيراً ما تتردد على ألسنة العشاق، كيف تدوم بعد الزواج؟ 2019
-لابد للزوجين من الاهتمام بتخصيص وقت للجلوس معاً، والتحدث بكل لهفة وشوق للتعبير عن مشاعر الحب والذكريات الجميلة التي جمعت بينهما.
-إظهار عواطف الحب والتفاعل من الطرفين في الأوقات الصعبة، فعندما تمرض الزوجة أو تحمل أو تكون في حالة نفسية صعبة تحتاج إلى عناية حسية ومعنوية خاصة من نوعها، على الزوج أن لا يهملها، وبالمقابل على الزوجة أن تكون عوناً لشريك حياتها عندما يتعب لسبب ما، فيحتاج إلى عناية خاصة وإلى من يقف بجانبه، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين، وجعلهما أكثر قرباً ومحبة أحدهما للآخر.
– تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية لها سحرها الخاص في قلب المحبين، فوردة توضع على مخدة الفراش قبل النوم، وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميل أو خاتماً أو سلسلة يُنقش عليها الحرف الأول من إسم الزوج أو الزوجة دائماً أثرها الفعال في حياة الزوجين.
-الاهتمام بتبادل نظرات الحب الإعجاب، فالمشاعر بين الزوجين لا تتم عن طريق تبادل كلمات المودة فقط، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعابير الوجه، ونبرة الصوت، ونظرات العيون.
-الحرص على الذهاب إلى المكان الذي قضيتما فيه أول أيام الزواج وأحلى لحظات العمر لتتذكرا معاً الأيام الجميلة والذكريات الحلوة، فان هذا يساعد على تجديد العواطف وتقوية المشاعر الرقيقة بين الزوجين.
-الاشتراك معاً في عمل بعض الأشياء الخفيفة كترتيب المكتبة، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة، أو التخطيط لشيء يخص الأولاد، أو كتابة طلبات المنزل، وغيرها من الأعمال الخفيفة، والتي تكون سببًا للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة.
التعامل الدائم بالكلمة الطيبة، والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة عن طريق تبادل الرسائل الشفهية أو المكتوبة من فترة لأخرى.
– التوازن في الحب وطريقة التعبير عن الاشتياق، وهذه وسيلة مهمة، فيجب أن لا يُقبل على الآخر بدرجة مفرطة، ولا يتمنع عنه، فالإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة، وقد ينشأ عن هذا الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية.
العمل على ترتيب إجازة خاصة بالزوجين «من دون الأولاد» حتى لو مدة يومين ينفردان فيها ببعضهما فذلك يعيد الحب والمتعة للحياة.
الحرص على وجود هدف مشترك تتجمع حوله الأفئدة والعقول لتظل العلاقة دافئة وحميمة، وبالنهاية لتبقى الحياة الزوجية مكللة بالحب والدفء.
التحلي بروح الدعابة للتغلب علي الملل والرتابة التي تصيب الحياة الزوجية.
إحياء الرومانسية والحب واللهفة المستمرة لهما، فهذه هي القوة الأساسية لضمان استمرارية أي علاقة ليس في الزواج فقط.. فالحب والرومانسية مضاد حيوي فعال.