أبناء الرسول
محتويات المقال
أبناء الرسول -عليه الصلاة والسلام-
تزوج الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الكثير من النساء، وإحداهن هي السيدة خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها-، وما يميزها عن الأخريات هو إنجاب الرسول -عليه السلام- لجميع أبنائه منها باستثناء إبراهيم -عليه السلام-، حيث أنجب منها أبناءه الستة، وهم عبارة عن ولدان وهما القاسم وعبد الله، وأربع بنات وهن زينب وفاطمة ورقية، وأم كلثوم -رضي الله عنهم- جميعاً وأرضاهم، والولدان لم يعيشا طويلاً أمّا البنات فتزوجن من أفضل الصحابة -رضي الله عنهم-، ثلاثة منهن توفين في حياة الرسول ، والرابعة لحقت بالرسول بعد ستة أشهر من وفاته.
بنات الرسول -عليه الصلاة والسلام-
هنّ زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة وكلهن من خديجة -رضي الله عنها-، وقد أسلمن قاطبةً وهاجرن إلى المدينة، وهذه أسماؤهنّ على الترتيب:
- زينب: أكبر بنات الرسول -عليه الصلاة والسلام-، تزوجت من ابن خالتها أبي العاص بن الربيع، وذلك قبل الإسلام، ولكنها أسلمت مع أخواتها الثلاثة، وبقي زوجها كافراً وظلت معه في البداية في مكة المكرمة، ولكنها سرعان ما لحقت بأبيها إلى المدينة المنورة، وعندما أسلم زوجها لحق بها، فرجعت إليه بطلبٍ من الرسول، ولكنها لم تعش طويلاً بعد ذلك، فتوفيت في السنة الثامنة للهجرة، تاركةً ابنتها أُمامة عند الرسول -عليه الصلاة والسلام-.
- رقية: زوجة الصحابي عثمان بن عفان، هاجرت معه إلى الحبشة عندما اشتد أذى المشركين للمسلمين، وكانوا من أوائل المهاجرين، وفي الحبشة أنجبت عبد الله، ولكنهم سرعان ما عادوا إلى مكة المكرمة، وتوفي ابنها في عمر السادسة، وأصيبت بالحمى فبقي زوجها بجانبها يرعاها ولم يخرج في غزوة بدر، لكنها توفيت.
- أم كلثوم: تزوجت من عثمان بن عفان بعد وفاة رقية؛ لذلك كان يسمّى عثمان بذي النورين، لأنّه تزوج باثنتين من بنات الرسول -عليه الصلاة والسلام-، وما هو إلّا شرف وتكريم له، واستمرت معه حتى توفيت في شعبان من السنة التاسعة للهجرة، ولم تنجب أبناءً، ودفنت بجوار أختها رقية -رضي الله عنهما-.
- فاطمة: أصغرهن، ولدت في العام الخامس لما قبل البعثة النبوية، تزوجت من علي بن أبي طالب في المدينة المنورة بعد أن هاجرت، وكان ذلك في السنة الثانية للهجرة، وأنجبت ابنها الحسن في السنة الثالثة للهجرة، ثمّ الحسين في شهر شعبان من العام الرابع للهجرة، كما أنجبت ابنتين سمّت الأولى زينب والثانية أم كلثوم.
أولاد النبي وبناته -عليه الصلاة والسلام-
- القاسم: ولد قبل نبوة الرسول -عليه الصلاة والسلام-، وبه كان الرسول يكنى بأبي القاسم، توفي وعمره سنتان.
- عبد الله: أطلق عليه الطاهر والطيب؛ لأنّه ولد بعد نبوة الرسول -عليه الصلاة والسلام-.
- إبراهيم: أنجبه الرسول من ماريا القبطية، في العام الثامن للهجرة، وهو آخر أبناء الرسول، وتوفي في المدينة المنورة وعمره سبعة عشر شهراً في العام العاشر للهجرة، وقال الرسول عند وفاته: “إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يُرْضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون”.