أبد ماغاب عن عيني مزوحك وكثرة هبالك ..
على طول المشاعر الي حوتنا من ثلاث سنين ..
نحتّ إسمك على بالي وأثري مو على بالك ..
على حرّ الجمر أنطر متى لحظة لقانا تحين ..
متى ألمس هدب عينك وأحس برعشة اوصالك ..
تصدّق من عقب ما قدّر الله ينكتب هالبين ..
أبد ماغاب عن عيني مزوحك و كثرة هبالك ..
لأني شفتك الأول و غيرك صاروا التالين ..
ومن هو اللي تجرأ بس يحلّ بيوم منزالك ..
غلاك اللي سكن فيني تراه موجود لين الحين ..
أبد ماهزّه غيابك ولا تأخير مرسالك ..
توقعّتك تبادلني شعور الحب بين اثنين ..
ومثل ما البعد غربالي ضروري يكون غربالك ..
حسافه جيت متغيّر وبيدك شايل السكين ..
أسولف لك عن اشواقي تقول لي مالي ومالك ..
زرعتك نبته بصدري .. سقيتك من دموع العين ..
ولكن أكتشفت أنك حبيب شايف(ن) حالك ..
أشوفك تغلط بحقي واقول مردود لك هالدين ..
لقيت القلب يرضيني وبالغفران يسعى لك ..
أنا ماهنت لك نفسي عشان تذلّني وتهين ..
ولا تفكّر أبد إني لعينك بقبل افعالك ..
و إلى منه طرى لك هاجسك لأنك جميل وزين ..
تبي تلعب بأعصابي مثل ما الجو يحلى لك ..
تذكّر شطر هالشاعر نطق به قبلنا بعامين ..
ترى ماني تبيع(ن) لك ولاني بأصغر عيالك ..
أبد لا يغرّك إخلاصي وسؤالي عنك يا المسكين ..
مدامك خضت هاللعبه ونويت تحقق آمالك ..
ببدّل كل أطباعي وبنسى كل ماضي شين ..
وبطوي صفحة الطيبه وبصير اليوم قتّالك ..
بتلقى أخلاق مقلوبه سوى كل مايخص الدين ..
و لامن قابلك زولي تهجّ وبيدك نعالك ..
ترى هذي جزاة اللي بدى يلعب على الحبلين ..
ومن يلعب مع البركان أكيد إنه غدى هالك ..
وإذا ضاقت بك الدنيا وضاق الكون بك بعدين ..
وصار الهم في صفك وشانت عقبي أحوالك ..
خلاص .. لا تجيني تتعذر وتذكر هالثلاث سنين ..
لأنها للأسف هانت بقولة مالي و مالك ..!