آحتـــآجك ،،

أحتاجُكِ
وإن أحتاجُكِ هَوَسًا أشْتَعِلُ
وأسْتَسْلِمُ ..!
أرْكُنُ إلى حلم يعشق عينيكِ
وأعشَقُكِ
دَوْمًا أحارِبُ مُقْلَتي
وتأتيني بتَمَوُّجاتِ شَعْرِكِ
تَشْلَحُني
تَرْميني بين نهديكِ
تقتُلُني
ألا تَظُنّي بأنّ غيابكِ يحرِقُني؟
مُتعَبٌاً أنا وجريحٌ
لا قوّة لي ولا احتِمالَ
وهذا القلب ينْهَرُني
وماذا أقول!
أأعْبُرُ إليكِ وأسْتَريحُ؟
دعيني ألملِمُ نَظْرَةً
سقَطَتْ في سِيَاجِ مُهْجَتي
ألهبَتْها
وتُراوِدُني لحظات ولا أرْوَع
تَسوح بي
تُبْحِرُ
وتُدْخِلُني أمواجا من أنْفاسِ
أهْرَعُ
أُسافِرُ إليكِ
أسافر بكِ وفيكِ
أسافر عبر ااااهاتكِ
وتنهيدة تداعب الثغر
تذبح الروح
تناجي الإحساس وتلاقيكِ
وتَجْتاحُني هَمَساتُ وُلهٍ
تملؤني بكِ
أحاسيسُ جُنونٍ

وتَنْتَفِضَ أَوْصالي
ينتفض كياني
أأكسَبُ وُدًّا يَتَنازَعُني؟
أأنالُ رِضاكِ.. !
فكرة سلام
فكرة اشتياق
فكرة تجرفنا نحو ضفاف الإحساس
وأَعودُ أنْصَهِرُ
أَعودُ معكِ في اكتِمالٍ
جُرْحٌ يَلْتَئمُ
جُرْحٌ يَنْفَتِحُ على الماضي
وجُرْحُكِ أبلغ الجراحِ!
وتَعْصِفُ بي رِياحُ الشوْقِ
وتعصف بإنساني أجنحة ساحرة
أجْنِحَةٌ من غِيابِ
أجْنِحَةٌ من حُضورِ
أجْنِحَةٌ تُحَلِّقُ وتَحْمِلُني
وتحملني ذكريات في انحسار
وتحملني أنفاس في احتضار
وتَحْمِلُني مَوْجَةٌ في انْتِحارِ!
وتَعْصاني هَمْسَةٌ
وتَتَلَكّأ لمسَةٌ
لونتكِِ بِقُبَلٍ
وأَنامِلٌ مداعِبة
أتَتٌ في البالِ تَعْشَقُكِ
وبَقِيَتْ تَتَباطأ على حُلماً أهواه
ونامَتْ المخيّلة على شفاهكِ
غَفَتْ وما اسْتَفاقَتْ
ونظرتي… أتدرين؟
تُجاوِركِ في كلّ لحظة
وتَتَمَنّاكِ نَبْضاتي
همْسًا ولَمْسًا وانْتِماءً
وتُراوِدُ عيونكِ وهذا الإحساسَ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى