هرمون البروجسترون
محتويات المقال
الحمل
يحدث الحمل بعد أن يتم تخصيب البويضة في الأنثى عند دخول الحيوان المنوي الذكري فيها حيث إنّ الويضة تنتج في الرحم وبعد أن تنضج البويضة تنتقل إلى أنابيب فالوب ويحيط بها عدد من الحيوانات المنوية فتخترق البويضة أحد الحيوانات المنوية وتدخل فيها وتتم هذه العملية خلال مدّة أقصاها يوم واحد لأنّ الحيوانات المنوية والبويضة تموت بعد ذلك وبعد عملية تخصيب البويضة يحدث في انقسامات ثم تنتقل إلى الرحم وتلتصق به فيتكون الجنين الذي يتغذّى عن طريق الأوعية الدموية المحيطة به.
هرمون البروجسترون
يسمى الهرمون المسؤول عن الحمل بإسم هرمون البروجسترون الذي يتكون بعد التبويض في آخر أسبوعين من الدورة الشهرية في قشرة الكظر والذي يتم من خلاله زيادة سماكة الرحم حتى تستطيع البويضة المخصبة الإلتصاق بجدار الرحم، ويتم إفراز كميات كبيرة من هرمون البروجستيرون في المشيمة خلال الفترات الأولى من الحمل وبعد ذلك تأخذ كمية إفرازه بالهبوط وتصل إلى أدنى مستوياتها قبل الولادة.
وظيفة هرمون البروجسترون
يعمل هرمون الحمل عدة وظائف في أثناء فترة الحمل وهي:
- يساعد هرمون البروجستيرون في تكوين الحمل لأنه يعمل على إضعاف المناعة عند المرأة وبالتالي لا يحدث رفض مناعي للجنين.
- يسمح بتطور ونمو الجنين أثناء فترة الحمل.
- يساعد هرمون البروجستيرون على زيادة سماكة بطانة الرحم وإعداده ليتم إلتصاق البويضة في الرحم.
- يعمل هرمون البروجستيرون على منع حدوث انقباضات في عضلات الرحم أثناء فترة الحمل.
- يعمل على تنشيط الخلايا العظمية ما يؤدّي إلى تكوين عظام جديدة.
- يعمل هرمون البروجستيرون على منع تكوين حليب الأم أثناء فترة الحمل بسبب إفرازه بكميات كبيرة وعند انخفاض نسبة إفرازه أي قبل الولادة يتم تكون الحليب.
- يعمل هرمون البروجستيرون على تنظيم الدورة الشهرية.
- يسهل وصول الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم لأنه يجعله مخاطي.
- يتحكم هرمون البروجيسترون في الرغبة الجنسية.
- يعمل على حماية بطانة الرحم والثدي من السرطانات.
- يعمل على تحويل الدهون في الجسم إلى طاقة أثناء فترة الحمل.
نسبة هرمون البروجسترون
تكون نسبة هرمون البروجستيرون عند المرأة الحامل أكثر بمعدل عشرة أضعاف عن كميته عند المرأة غير الحامل كما أنّ نسبته تكون مضاعفة عند المرأة الحامل بأكثر من جنين، وقد تتأثر نسبة هرمون البروجستيرون في الجسم بسبب عدة عوامل منها:
- حدوث مشاكل في عملية التبويض في المبايض.
- وجود اختلالات واضطرابات في الغدة الكظرية مثل زيادة إفرازاتها.
- حصول الحمل الرحوي أي الذي يتم خارج الجسم كالتلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب.
