موضوع تعبير يصلح لجميع المواضيع

مقدمة الموضوع :-
الحمد لله الذي لولاه ما جرى قلم ولا تكلم لسان والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان افصح الناس لسانا واوضحهم بيانا ثم اما بعد : انه من دواعي سروري ان اتيحت لي هذه الفرصة العظيمة لاكتب في هذا الموضوع الهام ؛ الذي يشغل بالنا جميعا لما له من اثر كبير في حياة الفرد والمجتمع وهو (اسم الموضوع).

الموضوع :-
إنّ القلم ليقف عاجزاً عن التعبير عن الكثير من القضايا الهامة في حياتنا وواقعنا ، وخاصة ً عندما يكون الحديث عن موضوع كبير ومتشعب مثل موضوعنا ( نذكر عنوان الموضوع ) – كيفية كتابة موضوع تعبير مميز.

وحتى يكون كلامي مقنعاً ومدعماً بالأدلة و البراهين ، هيا بنا لنقتبس شعاعاً من نور القرآن الكريم حيث يقول سبحانه وتعالى …( آية)

أو تعالوا نقطف زهرة من بستان النبوة حيث قال صلى الله عليه وسلم …( حديث )

أو تعالوا لنطرب آذاننا بنفحة من نفحات الشعراء حيث يقول الشاعر …
( بيت شعر )

أو تعالوا لنزيد عقولنا فهماً بحكمة جميلة من أنوار الحكماء…
( حكمة )

ملاحظة هامة : قد يمر بك بعض المواضيع التي لا تحفظ لها شواهد من القرآن أو الأحاديث أو غيرها، فلا بأس في ذلك لكن عليك أن تركز حينها على مضمون الموضوع ، وأن يكون مقنعاً.
وإذا سألني أحدهم : ما هو المفهوم الذي يدور حوله
( عنوان الموضوع ) ؟ فإنني بكلمات بسيطة يمكنني أن أقول : ( نكتب ثلاثة أسطر على الأقل عن المفهوم العام للموضوع وكأنك تكتب تعريف له مع ذكر فوائده إن كان إيجابياً أو ذكر مضاره وعواقبه إنْ كان سلبياً) .

وبما أنّنا نتبّع ديناً حنيفاً يهدف لتحقيق مصلحة البلاد والعباد فلا بدّ لنا أن نعرف رأي الدين الإسلامي العظيم في هذا الموضوع المهم الواسع حيث ( حرّم – حلّل – حضّ – شجّع – كرّه …. نكتب سطرين على الأقل عن رأي الدين حول هذا الموضوع ، ويفضل أن ندعم رأي الدين بآية أو حديث إنْ أمكن )
إنّنا نعيش في مملكة تحب شعبها وتحترمه وتسعى دائما لأنْ يكون رأسه مرفوعاً بين البلدان والشعوب ، وتقف إلى جانبه في الأفراح والأتراح ، لذلك انطلاقاً من هذا الدور الجوهري فإنّ المملكة
( دعمت – شجّعت – كافحت – منعت – واجهت … نكتب سطرين على الأقل عن دور المملكة في هذا الموضوع سواء أكان الموضوع سلبياً أم إيجابياً )

وانطلاقا من قول النبي صلى الله عليه وسلم : ” الدين النصيحة ” فإنني أقدم نصيحة متواضعة بصفتي إنسان محب لإخوانه في هذا الوطن الكبير بأن ( نذكر نصيحة بسطرين على الأقل ، أحضّ الجميع على – أشجّع – أو أنصح بالابتعاد عن – تجنّب …)

خاتمة الموضوع :-
وهكذا ترنم القلم على قيثارة الفكر والشجن متجولا حينا ومتاملا احيانا ؛ فالموضوع كالدوحة المثمرة اغصانها وارفة وثمارها متعة لذيذة فحقا تحتاج الى صفحات وصفحات كي ناتي على ثمارها فما بالنا بظلالها الوارفة فهذا جهد متواضع لعله انار غصنا من اغصانها وهفا عبر اشجان وافكار متدافعة لعلني قدمت شيئا نافعا والله اسال ان يوفقنا عبر صفحات الحياة لتغدو خرائط الامل زاهية متالقة في عالم الحقيقة ليسعد الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى