من أهم الروايات العربية
أهم الروايات العربية
يُعتبر فن الرواية أساساً من أساسيات الأدب العربي العريق في مراحله وحقبه المختلفة، ويضم هذا الحقل الممتع كماً هائلاً من الأعمال الروائية التي وقف وراء إنجازها أسماء كبيرة من الأدباء أصحاب التاريخ المُشرف في هذا المجال، وسنخصص في هذا المقال الحديث عن أبرز هذه الأعمال الروائية والتي نالت مرتبات متقدمة في التصنيفات المختلفة، وتتمثل هذه الأعمال فيما يلي:
- رواية الثلاثية أو ثلاثية القاهرة للأديب العربي المصري نجيب محفوظ، وهي عبارة عن رواية تتكون من ثلاثة روايات قصصية أدبية هي رواية بين القصرين عام 1956م، وقصر الشوق، والسكرية عام 1957م، وقد حاز هذا العمل على جائزة نوبل للأدب، كما تمّ تصنيف هذه الرواية من اتحاد الكُتاب العرب على أنّها أفضل رواية عربية في تاريخ الأدب العربي.
- تأتي رواية الأديب والكاتب الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا والتي سُمّيت “البحث عن وليد مسعود” الفدائي الفلسطيني الثوري المتمرد على غطرسة الاحتلال الصهيوني والتي قُسمت إلى اثنى عشر فصلاً للحديث عن كافة التفاصيل المتعلقة بتاريخه، وقد نالت هذه الرواية التصنيف في المرتبة الثانية في قائمة أفضل مئة رواية عربية على الإطلاق.
- تحتل رواية “شرف” المرتبة الثالثة في قائمة أفضل مئة رواية عربية، حيث قام بتأليفها الكاتب صنع الله إبراهيم في القاهرة عام 1997م، وتنتمي هذه الرواية لما يسمى بأدب السجون، وتمّ تقسيمها إلى أربعة أجزاء رئيسية يتناول الجزء الأول منها حكاية السجين أشرف في السجن، أمّا الجزء الثاني فيتحدّث عن حكاية الدكتور رمزي في السجن عن قضية الرشاوي، والجزء الثالث خُصّص للحديث مسرحية السجين في 6 أكتوبر، وفي الجزء الرابع يتحدث الكاتب عن الوجة الإنساني للأشخاص في السجن وخاصة أصحاب المحكوميات الطويلة.
- رواية الحرب في بر مصر للكاتب المصري يوسف القعيد عام 1973م، والتي صنّفت في المرتبة الرابعة ضمن أفضل مئة رواية عربية، وتدور هذه الأحداث حول إحدى القرى المصرية في المرحلة قبل حرب عام 1973م، وتحدثت بشكل خاص عن حكاية العمدة الذي تهرب عن إلتحاق إبنه بالجيش وأرسل مكانه طالب فقير متفوق في دراسته لأداء المهمة عنه بعد سلب أوراقه الثبوتية، وبعد أن بدأت الحرب استشهد هذا الطفل وظن الجميع أن إبن العمدة هو الذي استشهد.
- رواية “رجال في الشمس” الشهيرة للكاتب الشهير غسان كنفاني التي أصدرها عام 1963م في بيروت، والتي تحدثت بشكل مفصل عن تأثيرات النكبة الفلسطينية عام 1948م على الشعب الفلسطيني وعن قضية اللجوء، وصنّفت في المرتبة الخامسة ضمن أفضل مئة رواية عربية.