ملح الليمون
محتويات المقال
ملح الليمون
ملح الليمون أو حمض الستريك، هو من أهمّ المواد التي تستخرج بشكل طبيعي، ويرجع ذلك لاحتوائه على فيتامين سي بشكلٍ كبير، ويتمّ الحصول على حمض الستريك من عدّة أنواع من الفاكهة، ويتمّ استخدامه كمادّة حافظة للعديد من أنواع الطعام، أو يمكن إضافته لها بسبب طعمه المفضّل، كما تفضّل بعض السيدات استعماله كمنظّف قوي وفعّال للأواني والصحون.
فوائد ملح الليمون
هناك عدّة فوائد لملح الليمون، نذكر منها:
- حفظ الأغذية: يضاف حمض الستريك إلى أنواع الفاكهة المقطّعة الطازجة والسلع المعلّبة بدلاُ من عصير الليمون، وذلك لقدرته على تنظيم مستوى الرقم الهيدروجيني في السلع المعلّبة؛ حيث يقلّل من تكاثر البكتيريا، ويمكننا إضافة حمض الستريك إلى المخلّلات والمربى.
- صنع الأطعمة المحليّة: عند صنع المثلّجات المحليّة أو الجبن سيساعدك حمض الستريك في الحصول على نتائج جيّدة، فهو يستخدم كمستحلب في المثلجات محلية الصنع، وذلك من أجل الابتعاد عن كريات الدهون، ويضاف إلى الجبن ويساعد على تخثّر الحليب وتصلّبه.
- التنظيف: يمكن استخدام ملح الليمون في التخلّص من البقع المنتشرة في المطابخ، وذلك عن طريق إذابة القليل منه في الماء، ثمّ فرك المناطق المراد تلميعها، كما يستخدم في إزالة البقع الصعبة عن الملابس، وخاصّةً الشوكولاتة والدم، وذلك عن طريق خلطه مع الخل، وإضافته إلى مسحوق التنظيف المستخدم في الغسيل، وبعدها سيلاحظ الفرق، ومن فوائده أيضاً أنه يستخدم في تلميع أحواض المطابخ، كما يستخدم في تلميع عيون الغاز من السواد، وذلك بنقعها في الماء الساخن المضاف إليه ملح الليمون ثمّ غسلها بالماء والصابون.
- فوائد طبيّة: أظهرت الدّراسات أنّ حمض الستريك يمكن أن يساهم في مساعدة العظام على زيادة امتصاص الكالسيوم بشكل أسهل، ويساعد حمض الليمون أيضاً في منع تشكّل حصوات الكلى الصغيرة الحجم من التحوّل إلى حجم أكبر.
دراسات وأبحاث
أكّدت بعض الدراسات الهولنديّة بعض الآثار الجانبيّة لحمض الستريك، مثل: الشعور بالغثيان الّذي قد يسبّب القيء والإسهال أحياناً، كما أشارت الأبحاث إلى أنّ تناول حمض الستريك يكون له آثار جانبيّة خطيرة مثل: التشنّجات أو ارتعاش العضلات، وزيادة في الوزن، وتغيّرات في المزاج العام، وسرعة في التنفّس وفي معدّل نبضات القلب، ويتحوّل لون البراز إلى اللون الأسود أو الدموي مصحوباً بالإسهال الشديد والتشنّجات، لذلك يجب تجنّب استخدام حمض الستريك خاصّةً إذا كنت تعاني من الفشل الكلوي أو تلف في القلب أو أمراض الغدة الكظريّة، أو ارتفاع في مستويات البوتاسيوم داخل الدم.