مفهوم وأسباب البواسير
محتويات المقال
تعد البواسير من الحالات المرضيّة الجراحيّة الّتي يعاني منها الكثير من المواطنين نساءً ورجالاً، ومن الملاحظ أنّ المريض بها لا يراجع طبيبه إلاّ بعد تفاقم الحالة أو بعد حصول نوبات متكررة من ظهور الدم من المخرج، أو بعد أن يبدأ المريض بالمعاناة من الألم في المنطقة الشرجيّة.
محتويات
- ١ مفهوم البواسير
- ٢ أنواع البواسير
- ٣ أعراض البواسير
- ٤ أسباب البواسير
- ٥ تشخيص البواسير
- ٦ العوامل التي تساعد على ظهور البواسير
- ٧ علاج البواسير
- ٨ العمليّات الجراحيّة
- ٩ علاج البواسير دون جراحة
- ١٠ علاج البواسير بالأعشاب
- ١١ هل تعود البواسير بعد العملية؟
مفهوم البواسير
إنّ البواسير هي انتفاخات تحصل في شبكة الأوعية الدمويّة الوريديّة لمنطقة الشرج، وغالباً ما تعاني هذه البواسير من التورّمات، والالتهابات، والتجلّطات، وظهور الدّم.
وتعتبر البواسير من أكثر اضطرابات الشرج شيوعاً، والبواسير عبارة عن انتفاخات تحصل في شبكة الأوعية الدموية الوريدية لمنطقة الشرج، مع تدلّي وبزوغ الأوردة المحيطة بالشرج إلى الخارج لذلك ممكن تسميتها أيضا بدوالي الشّرج، وتشبه إلى حد ما دواليأوردة السّاقين؛ إلّا أنّها تحدث في قناة الشرج. ويمكن تقسيم البواسير حسب نوع الأوردة المتدلّية إلى: البواسير الخارجيّة، والبواسير الداخليّة.
أنواع البواسير
البواسير الخارجيّة:
ويكون سببها تدلّي وبروز الأوردة التي تحيط بالشّرج من الخارج، ويمكن أن ترى البواسير الخارجيّة بسهولة كطّياتٍ صغيرة لجلد مائل في لونه إلى البني، وبارزة من حواف فتحة الشرج، ولا تسبّب البواسير الخارجية أيّة أعراض، ومن الممكن أن تؤدّي إلى حكّة خفيفة، وبعض التضيّق أثناء التغوّط ونادراً ما تسبّب البواسير الخارجية نزيفاً دمويّاً.
البواسير الداخليّة:
ويكون سببها بروز وتدلّي الأوردة التي في بداية المستقيم إلى الخارج في قناة الشرج.
وهي تنقسم حسب شدّة بروزها إلى عدّة مراحل:
المرحلة الأولى:
وجود بواسير داخليّة، ولكنّها لا تظهر أو تخرج خارج فتحة الشرج، وقد يشتكي المريض فقط من نزول الدم عبر فتحة الشّرج
المرحلة الثانية:
وفيها تظهر الأوردة المتدليّة خارج فتحة الشّرج أثناء التغوّط فقط، ثم تعود ثانيةً إلى الدّاخل بعد انتهاء التغوّط من تلقاء نفسها.
المرحلة الثالثة:
وهي تشبه الثّانية إلّا أنّ عودة الأوردة المتدليّة بعد انتهاء عملية التغوّط لا يكون من تلقاء نفسها، وإنّما يقوم الشخص بإعادتها بأصابعه.
المرحلة الرابعة:
وفيها تظهر البواسير الداخليّة؛ أي الأوردة المتدلّية خارج فتحة الشرج ظهوراً دائماً حتى في غير فترات التغوّط.
أعراض البواسير
أعراض البواسير بشكل عام
– إن أعراض البواسير بشكل عام هي ظهور الدم، والبروزات، والألم، ولا بدّ من أن نذكر أنّه ليس كل ظهور دم من المخرج يعني أن المريض يعاني من البواسير؛ فهناك حالات عديدة تسبّب ظهور الدّم من المخرج، وهذه الحالات يشخّصها الطبيب الجرّاح بالفحص السريري.
– على العموم فإنّ المألوف في ظهور الدّم بسبب البواسير هو ذلك الدم الذي يراه المريض بعد إخراج البطن ( أي قضاء الحاجة )؛ فظهور الدّم جراء البواسير نادرًا ما يسبّب النزوفات الحادّة وكذلك نادرًا ما يؤدّي الى الأنيميا – فقر الدم.
– إن البواسير الدّاخلية والخارجيّة كلاهما ربما يبرزان إلى الخارج، وربّما أيضاً يعودان إلى وضعهما بالتّدريج، أو إنّ المريض يقوم بإرجاعهما بيده إلى داخل المخرج
– إنّ البواسير ربما تتّعرض إلى التقرح أو التجلّط، وفي هذه الحالات فقط تصبح مؤلمة.
– إنّ هذه الآلام تتراوح بين البسيطة المحتملة إلى المبرحة غير المحتملة.
أعراض البواسير الداخليّة
– نزول دمٍ متقطّع عبر فتحة الشّرج وخاصة إذا كان البراز كبيراً وخشناً.
– ما يفرّق البواسير الداخليّة عن القطع الشرجي، والذي فيهما قد يكون هناك نزول دم عبر فتحة الشرج هو أنّ البواسير الداخليّة لا تسبّب ألماً بينما يسبّب القطع الشرجي ألماً شديداً يبدأ مع عمليّة التغوّط، ويستمر لساعاتٍ بعدها.
– في المراحل الثانية والثالثة والرابعة يرى الشّخص، ويشعر بظهور وتدلّي الأوردة خارج فتحة الشّرج.
– هناك بعض الأعراض الخاصّة بالبواسير الداخلية مثل: ظهور إفرازات مخرجيّة، وكذلك إحساس المريض بعدم اكتمال الإخراج ويبقى يشعر بحاجته إلى المرافق الصحية، أما في حالة البواسير الخارجيّة فالمريض يعاني من الصعوبة بتنظيف المنطقة الشرجيّة.
– لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الحرقة في منطقة الشّرج هي أحد أعراض البواسير، ولكنّ الحكّة الشرجيّة ليست من أعراض البواسير.
أسباب البواسير
تنحصر الآليّة العامّة في حصول البواسير بأنّ أي عرقلة لمسار الدّم من هذه الأوردة ستؤدّي إلى تضخّمها، وبالتّالي إلى ظهورها على شكل انتفاخات، وهذه الانتفاخات نسمّيها ( البواسير ).
إنّ أسباب عرقلة مسار الدم في هذه الأوعية عديدة منها الضغطالحاصل عليها في منطقة الحوض، ومثال ذلك: الحمل، أو السمنة المفرطة، أو بعض الحالات المرضيّة التي يعاني منها المريض في منطقة البطن السفلي أو في الحوض، وكذلك من الأسباب المعروفة للبواسير هي حالة الإمساك المزمن، يضاف إلى ذلك الالتهابات المزمنة الموضعيّة، وبعض التقرّحات أو الجروح في المنطقة.
في أحيانٍ كثيرة لا يوجد هناك سببٌ مباشر للبواسير إلّا أن هناك أسبابٌ وعوامل قد تساعد على ظهور البواسير منها:
– عندما تتعرّض الأوردة الدّاخلية حول الشّرج إلى ضغط بطني داخلي كما هو الحال مثلاً في السّمنة وأثناء الحمل.
– الشدّ أثناء التغوّط وقضاء وقت طويل أثناء عملية التغوّط.
– نمط حياة يتخلّلها فترات جلوس طويلة
– الإفراط في استعمال المليّنات
– من المحتمل أن يكون هناك أيضاً عامل وراثيّ وراء ظهور البواسير.
تشخيص البواسير
إنّ تشخيص البواسير يتم بالفحص السّريري للمريض، وربما يحتاج الطبيب أحياناً إلى الفحص بالنّاظور
العوامل التي تساعد على ظهور البواسير
_الإمساك المتكرّر والمزمن.
_الأعمال الشاقّة التي تتطلّب رفع أشياء ثقيلة.
_الحمل: بسبب اضطراب نسبة الهرمونات في الجسم فتسبّب ضعف الأغشية، وزيادة الضغط داخل الأوعية الدمويّة وبالتّالي تكوّن البواسير.
_عدم تناول الغذاء الغني بالألياف، وعدم تناول الفواكه والخضراوات بانتظام، وقلّة شرب الماء والسوائل بشكل عام.
_الأعمال التي تعتمد على الجلوس لفترات طويلة: كالجلوس أمام شاشة الكمبيوتر أو القيادة الطويلة.
_السّمنة وقلّة الحركة وعدم ممارسة الرياضة، والتي تؤدّي إلى كسل في حركة الأمعاء.
_الأمراض الصّدرية المزمنة؛ كالسّعال الحاد. كذلك التدخين الذي يؤدّي بلا شك للأمراض الصّدرية.
_ارتفاع ضغط الدم في الأوردة نتيجة الوقوف لفترات طويلة.
_الاستخدام المفرط للمليّنات، والّتي تغيّر من وظيفة الإخراج الطبيعيّة.
_الضغط الشّديد بقوّة عند التبرّز يزيد من إمكانية حدوث البواسير؛ لذلك يجب أن يأخذ الشخص وقته الكافي في الحمّام، وأن ينظّم عمليّة البراز بحيث تكون مرّة واحدة يومياً على الأقل.
علاج البواسير
– يتم علاج البواسير استنادًا إلى الحالة نفسها، وذلك بالاعتماد على الوضع الذي يحضر به المريض الى طبيبه، فكثير من الأخوة المرضى يراجعون الطبيب بعد فترة طويلة من بداية الحالة المرضيّة، وهذا ليس صحيحًا فنحن ننصح بضرورة مراجعة الطبيب الجرّاح المختص حال شعور المريض بالأعراض.
– إنّ العلاج يتلخّص بإزالة أسباب ظهور البواسير، مثلاً معالجة الإمساك، وكذلك معالجة الحالات الالتهابية الّتي تتعرّض لها المنطقة الشرجيّة، ويميل الأطباء إلى استخدام العلاج الدّوائي قبل الّلجوء إلى العلاج الجراحي؛ فربما يحتاج الطبيب إلى وصف بعض المراهم المخدّرة لتخفيف آلام مريضه.
– إنّ الاهتمام بمعالجة الإمساك يعد أحد أهم الخطوات التي يتّبعها الأطباء؛ حيث ينصح الأطباء بالتغذية الجيدة، وأهم مصادر الغذاء التي تساعد في معالجة الإمساك هي الألياف، والألياف موجودة في قشور الحنطة، وكذلك في الفاكهة والخيار والخس وغيرها من المواد الغذائية، كما ويوصي الأطباء بتناول كميات وافرة من الماء وكذلك بمزاولة الرّياضة كنصائح مهمّة في معالجة الإمساك.
– يضطر الطبيب المعالج في بعض الحالات إلى استخدام المليّنات الّتي تسبّب الآلام للمريض جراء الإمساك.
– إنّ معالجة الالتهابات الطارئة الّتي تحدث، تعدُّ من أولويات خطوات العلاج، ولا بدّ من أن نذكر أن الالتهابات غالبًا ما تحصل للمنطقة الشرجيّة، والتي تعاني من البواسير وذلك بسبب طبيعة المنطقة.
العمليّات الجراحيّة
يعمد الأطباء إلى التداخل الجراحي بعد أن يستنفدوا وسائل العلاج الدوائي، وإنّ غالبيّة المرضى يتهيّبون من إجراء العمّلية وذلك لوجود قناعات خاطئة لديهم، ومن هذه القناعات أنّ العمليّة مؤلمة، أو أنّ البواسير ستعاود الظهور …الخ.
إنّ العمليّات الجراحيّة الحديثة المتّبعة في معالجة البواسير في الوقت الحاضر عن طريق الّليزر تختلف عن تلك التي كانت تُجرى في السابق، ولم تعد التكنولوجيا أو طرائق التعامل مع حالة البواسير بالنّمط القديم نفسه، وإنّما حصل تطوّر كبير ورائع بل ومذهل في بعض الأحيان في كيفية معالجة المريض من هذه التورّمات المزعجة والمؤلمة.
وعليه فلم يعد المريض يعاني من آلام ما بعد العمليّة كما في السّابق، وكذلك فإنّ نسبة عودة هذه التورّمات أصبحت في تناقص واضح، وإليكم توضيح لطرق معالجة البواسير بالتفصيل:
الجراحة التقليديّة
العمليّة الجراحيّة التقليديّة هي عبارة عن استئصال البواسير، وتتبّع جذرها في القناة الشرجيّة إلى الدّاخل، أي إنّ القطع يبدأ من منطقة الجلد الحساس للألم، وذلك ما يسبب آلاما شديدة بعد العملية قد تستمر أكثر من شهر.
ومن أهم مشكلات هذه العمليّة الألم المصاحب لها، والجروح الخارجيّة التي تحتاج إلى فترة لكي تلتئم، إضافةً إلى استئصال الوسادات الشرجيّة المهمّة، وعدم القدرة على التبرز بسهولة بعد العملية نتيجة الألم والنزيف، وطبعا هناك احتمال كبير لعدم التحكم بالبراز وخروج الهواء، والاحتياج للمسكّنات بكمية كبيرة، وعدم القدرة على الرجوع للحياة الطبيعية بسهولة
وقد وُجدت تقنيات كثيرة للتخفيف من هذه الأعراض مثل: استخدام الليزر للقطع مما يسرّع عملية الالتحام، ويقلّل الشّعور بالألم رغم وجوده، وكذلك هناك طرقٌ أخرى كاستخدام القاطع الجراحي الحراري، والأشعّة التلفزيونيّة (المعتمدة على الموجات فوق الصوتية) القاطعة، وغيرها والتي تتّبع نفس الفكرة القديمة وتطوّرها.
هنالك أيضا طريقة حقن أو ربط الأوعية الدموية من جذورها الأساسية ثم خياطة الجزء المترهّل داخليّا بمساعدة الأشعة التليفزيونية، وهي تقنية حديثة أيضا لكنّها صعبة تقنيّاً نوعا ما، وقد تعطي إحساساً بامتلاء المستقيم من الدّاخل لأنّها لا تستأصله بل ترفع السقوط إلى الداخل بخيوط جراحيّة.
تقنية حديثة
وهي تستخدم طريقة مختلفة لإجراء الجراحة؛ حيث تقوم بفهم طريقة حدوث المرض، وأسباب المضاعفات التي تحدث من العملية التقليديّة، وتقوم بمفاداتها قدر الإمكان، ويرمز إليها بـ (rocedure for prolapse and hemorrhoids) (pph). أي إنها «طريقة علاج التدلّي، أو السّقوط، والبواسير»
وتعتمد هذه العملية على استخدام جهاز مثل “الدبّاسة”، طويل (pph) لكي يتمكّن من الدّخول إلى منطقة العمليّة داخل القناة الشرجيّة بسهولة، وتتم العمليّة في المنطقة العليا التي لا يكون فيها إحساس بالألم، وتسحب الأوردة والشرايين من أصولها لداخل الدبّاسة مع غشائها المخاطي؛ حيث يقوم الجهاز برفع الجزء الساقط من الغشاء المخاطي مع الأوعية التي تحته، وتدبس المنطقة في نفس الوقت بضربة واحدة فقط بالدباسة المذكورة (منطقة العملية هي نحو 6 سم من فتحة الشرج) بشكل دائريّ من جميع النواحي ليعمل عملية رفع للبواسير الشرجيّة الساقطة، وكذلك الغشاء المخاطي للمستقيم، إضافة إلى تدبيس الأوعية الدموية الرئيسية المسببة للبواسير؛ ممّا يؤدي إلى نتيجة مذهلة بعد خروج الدباسة مباشرة، ويظهر عندها كأنّ فتحة الشرج طبيعيّة جدًّا، ولا يوجد بها أيّة جروح سوى خدوش بسيطة قد تحدث في أثناء دخول الأجهزة، وهي شيء لا يذكر.
يمكن أن تسمّى هذه العمليّة «عملية تجميل لفتحة الشرج»؛ لأنها كذلك، وهي في منطقة خارج الألم، وتعالج كل الجهات الدائريّة مرّة واحدة، ولا تصيب العضلات المتحكمة في البراز، ولا الوسادات الشرجيّة، وبالتالي فهي تتجاوز مضاعفات العمليّات السّابقة وسلسة إجراءاتها، وبخاصة مع الخبرة الطّويلة، ولا تستغرق أكثر من 10 ـ 15 دقيقة فقط وربّما أقل.
ونتائج هذه العملية مذهلة، وتظهر بعد العمليّة مباشرة، إضافة إلى أنه ليس هناك ألم يُذكر، إلا ألماً ضئيلاً، وعادة يختفي بعد 2 ـ 5 أيام، أما عن التّخدير فهو إمّا كلّي وإمّا نصفي، ووجدنا أن التخدير النصفي أكثر إيجابيّة وفعاليّة حتّى بعد العمليّة.
وهذه العملية تمارَس في دول أوروبا منذ نحو 15 ـ 20 سنة، أما في أميركا فقد تمت التوصية بها في الاجتماع العالمي الأميركي للجرّاحين سنة 2007 باعتبارها تقنية حديثة آمنة، ونتائجها مبشّرة جدًّا، ويعتقد أنها سوف تكون الطريقة المثلى لإجراء عمليات البواسير مستقبلا.
علاج البواسير دون جراحة
البواسير عبارة عن مرض كثر انتشاره حديثاً بين الناس، وسندرج هنا بعض الطرق المستخدمة في علاج البواسير من دون جراحة:
1_ ينصح بغسل المنطقة المصابة بالماء الفاتر وذلك للتخلص من المخاط الخارج.
2_ عدم محاولة لمس أو حك المنطقة المصابة.
3_ استخدام الورق ذا الملمس الناعم عند الاقتراب من المنطقة.
4_ ينصح بتناول الخضراوات؛ لأنها تعمل على تليين المخاط، والإكثار من شرب السوائل.
5_ تناول الأدوية المناسبة ولكن باستشارة الطبيب أولاً، وعدم المداومة على استعمالها.
6_ ينصح بتناول الأغذية الغنية بالألياف فهي تفيد في علاج البواسير.
علاج البواسير بالأعشاب
علاج البواسير بالبصل
يفيد البصل في علاج البواسير وذلك باتّباع ما يلي :
_أولاً : نقوم بغلي بعض من حبيبات البصل في الماء مدة بسيطة، ومن ثمّ نستعمل البصل المهروس كحقنة في الشرج.
_ثانياً : نقوم بشوي حبيبات البصل ومن ثم نضيف الدهن إليه ونمزجهما معاً، ونضع هذا المزيج على البواسير ويدام على هذا العلاج ، إن حدث هناك نزيف يجب التوقف عنه.
علاج البواسير بالباذنجان
نقوم بهرس الباذنجان، ومن ثم وضعه على البواسير يوميّاً؛ حيث يتم هرس الباذنجان، ووضعه على البواسير في كل يوم مرة.
علاج البواسير بالموز
ينصح بأكل حبة موز يوميّاً بعد العمل على طبخها ببخار الماء وهرسها.
علاج البواسير بالتين
نقوم بغلي أوراق التين بالماء ، و نستخدم ماءه في غسل منطقة البواسير. وينصح كذلك بتناول حبة تين يومياً.
علاج البواسير ببذر الكتان
نقوم باستخلاص الزيت الموجود في بذور الكتان، ووضعه على قطنة ثم دهن منطقة البواسير به.
هل تعود البواسير بعد العملية؟
مهما كانت طريقة إجراء العملية، فيمكن للبواسير أن تتكون من جديد إذا عادت الأسباب التي أوضحناها سابقا، لأنها في النهاية أوعية دموية وشعيرات متضخمة ومتمددة، والأوعية الدمويّة موجودة كغذاء للخلايا الحيّة، وبالتالي يمكن أن تحدث طبعا كأي عمليّة تقليديّة بعد فترة من الزمن إذا عادت أو استمرت الأسباب.
وحتى الآن لا توجد دراسات واضحة ومقبولة تقارن بين العملية التقليدية وهذه العملية من ناحية عودة البواسير، إلا أنّ هذه العملية بلا شك تسيطر تماماً على البواسير، ومن ناحية الألم فإنّها تكاد تكون معجزة مقارنة بالطّريقة التّقليدية.
ماذا عن البواسير الخارجية في منطقة الجلد؟
إنّ الجزء الخارجي من البواسير الداخليّة سوف يتم رفعه أوتوماتيكيّاً بالجهاز نفسه ويُقطع تجميليا، وكذلك يحدث في جزء كبير من البواسير الخارجيّة؛ ولكن في حقيقة الأمر إنّ البواسير الخارجيّة في حد ذاتها غير مضرّة، ولا تحدث مشكلات معها، إلّا نادراً، كالتجلّط.
ملاحظة: موضوع “علاج البواسير” ليس مرجعاً صحيّاً، يرجى مراجعة طبيبك .