ما هي دول الكومنولث
محتويات المقال
دول الكومنولث
يُطلق مصطلح دول الكومنولث على رابطة الشعوب البريطانيّة، والتي يُرمز لها بحرفي CN كاختصار للتسمية الإنكليزيّة Commonwealth of Nations.
هذه الرابطة هي بمثابة اتحادٍ طوعيّ، يتألّف من ثلاث وخمسين دولة، وجميعها كانت تتبع في وقتٍ مضى للإمبراطوريّة البريطانيّة، عدا دولتين هما رواندا وموزمبيق.
إنّ مساحة دول الكومنولث مجتمعة، تقدّر بحوالي واحد وثلاثين مليون وأربعمئة واثنين وستين ألف وخمسمئة وأربعة وسبعين كم2، أمّا عدد سكّانها فيقدّر بحوالي بليون وتسعمئة وواحد وعشرين مليون وتسعمئة وأربعة وسبعين ألف نسمة.
التعريف بدول الكومنولث
لقد جاء في إعلان سنغافورة الذي صدر في عام ألف وتسعمئة وواحد وسبعين للميلاد، عن مبادئ تشرح ماهيّة هذه الرابطة، ووصفها بأنّها عبارة عن رابطة أو اتّحاد تطوّعي، يضمّ عدداً من الدول المستقلّة، والتي تتعاون فيما بينها في سبيل إنجاح مصالحها المشتركة التي تهمّ شعوبها، إضافةً للترويح من أجل التفاهم الدولي أو أحلال السلام العالمي.
هذه الدول كانت مُستعمرة أو تابعةً في القديم للإمبراطوريّة البريطانيّة، لذلك فهي تمتلك إرثاً ثقافيّاً مشتركاً في مجال التعليم والقانون، واللغة، وبالإمكان الاستعانة فيما بينها، في بيئة تعمّها الثقة ويطغى عليها التفاهم لإحلال الديمقراطيّة والسلام، وفق احترامٍ لحقوق الإنسان، وترسيخ حكم القانون في البلاد.
الدول الأعضاء في الكومنولث
كما ذكرت سابقاً فإنّ عدد الدول الأعضاء في هذا الاتحاد الكومنولثي البريطاني ثلاث وخمسون دولة، وهي: أنتيغوا وباربودا، وأوستراليا، وباهاماس، وبنغلاديش، وباربادوس، وبليز، وبوتسوانا، وبروناي، وكندا، وقبرص، ودومينيكا، وفيجي، وغانا، وغرينادا، وجامايكا، وكينيا، وكيريباتي، وليسوتو، ومالاوي، وماليزيا، وجزر المالديف، ومالطا، وموريشيوس، وموزمبيق، وناميبيا، وناورو، ونيوزيلندا، ونيجيريا، وباكستان، وبابوا غينيا الجديدة، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وسانت فينسنت والغرينادين، وساموا، وسيشل، وسيراليون، وسنغافورة، وجزر سليمان، وجنوب أفريقيا، وسيريلانكا، وسوازيلاند، وتانزانيا، وتونغا، وترينيداد وتوباغو، وتوفالو، وأوغندا، والمملكة المتحدة البريطانية، وفانواتو، وزامبيا.
دورة ألعاب الكومنولث
إنّ بداية دورة ألعاب الكومنولث كانت منذ أكثر من مئة عامٍ، وتحديداً في عام ألف وثمانمئة وواحدٍ وتسعين للميلاد، حينما تمّ الاقتراح من قِبَل القسيس آستلي كوبر، أن يُقام مهرجانٍ من أجل تعزيز الروابط فيما بين الأمم التي تتبع للإمبراطوريّة البريطانيّة، ولم تُقام هذه الألعاب إلاَّ في عام ألف وتسعمئة وثلاثين للميلاد وذلك بتحفيزٍ من الكندي بوبي روبنسون، حيث تمّت استضافة هذه الألعاب في الدولة الكنديّة في مدينة هاميلتون.
شاركت إحدى عشر دولة في هذه الألعاب، تنافس فيها حوالي أربعمئة وخمسون لاعباً في ستّة ألعابٍ رياضيّة، وكان مبدأ منظّمي هذه الدورة أن تكون الألعاب (أكثر متعة وأقل صرامة)، ومنذ ذلك الحين وتُقام هذه الدورة الرياضية مرّة كلّ أربع سنوات.