ما هي الإشارات الضوئية
محتويات المقال
ما هي الإشارات الضوئية
الإشارة الضوئية هي إشارات تكون موجودة في الطرق وأماكن ممرات المشاة وعملها هو تنظيم السيارات المارة لتضمن السلامة للجميع وطريقة إستخدامها تعتمد على إستخدام أضواء ملونة بألوان مختلفة وهذه الألوان هي الأحمر والأخضر والبرتقالي وهذه الألوان متفق عليها من قبل جميع دول العالم وفي بعض الأحيان يتم خلط الضوء ذو اللون الأحمر باللون البرتقالي واللون الأخضر باللون الأزرق للتسهيل في تميزها لدى الأفراد اللذين يعانون من مرض عمى الألوان ويوجد لهذه الإشارة الضوئية أسماء عديدة ومنها :- الإشارة المرورية , و السيمافرو
من وظائف الإشارة الضوئية
ضبط الحركة المرورية وتنظيمها للمشاة المارين وذلك التنظيم يتم بإعطاء أولويات عديدة للمرور حيث يتم حسب الإتجاهات التي قد تكون متضاربة مع بعضها ويتم ذلك بحساب الحاجة والضغط على كل إتجاه من الإتجاهات المتضاربة .
فوائد الإشارة الضوئية
فوائدها أنها تعمل على تنظيم الحركة المرورية للعابرين وذلك يكون بحسب الإتجاهات الموجودة في الموقع ويكون عملها على أساس التواصل الذي يكفل عدم التضارب في الإتجاهات و يعتمد ذلك على حاجة كل إتجاه , والهدف الرئيسي من عملها ، والفائدة الرئيسية لها هي فائدتها الكبيرة بالتقليل من الحوادث المرورية القائمة بسبب الحركات الموجودة على التقاطع في الطرقات , وتعتبر الإشارة المرورية أفضل وأهم من التنظيم بالطريقة اليدوية من ناحية الإقتصاد وناحية الكفاءة في التشغيل .
المعايير العالمية للإشارة الضوئية
تشترط المعايير العالمية بأن يكون اللون الأحمر في الجزء العلوي من الإشارة ويليه اللون البرتقالي ويليهما اللون الخضر في أسفل الإشارة الضوئية , وإذا كانت الإشارة المرورية مركبة بشكل عرضي فإن ترتيب الألوان عليها يتغير حسب القاعدة المرورية للعبور .
تاريخ الإشارة الضوئية
ركبت أول إشارة ضوئية في عام 1869 في اليوم 10 من شهر 11 , وذلك في لندن قريباً من البرلمان البيرطاني , وكانت الإشارة المرورية بتصميم المهندس( جون بيك نايت ) مهندس سكك الحديدي و لذلك كانت إشارة المهندس (جون بيك نايت)شبيهة بشكل كبير بالإشارة المخصصة للسكك الحديدية وكان لدى تلك الإشارة ذراعين متحركين ملونين احدهما باللون الأحمر والذراع الآخر باللون الأخضر ويتم إستخدام الذراعين للتحكم في الحركة أثناء الصباح, وفي أثناء المساء تستخدم الأنوار الغازية , كانت هذه الإشارة تعمل من خلال شرطي مرور يقف بجانبها طول اليوم للتحكم بها ولم تكن تعمل بشكل آلي , وقد تدمرت هذه الإشارة بعد سنتين من التاريخ الذي ركبت به ,في عام 1869م في اليوم 2 من يناير .