ما هي اعراض نقص هرمون الاستروجين
محتويات المقال
الهرمونات
هي عبارة عن مركّبات كيميائيّة معقّدة التركيب، يتم تصنيعها وإنتاجها داخل جسم الإنسان بكميّات قليلة جداً، وذلك حسب حاجة الجسم إليها عن طريق أعضاء تسمّى الغدد، ويمكن تشبيه الهرمونات بالرسائل الكيميائيّة للدور الكبير الذي تقوم به في الكثير من العمليات الحيوية التي تحدث داخل الجسم؛ فهي المسؤولة عن تحفيزها أو تثبيطها أو حتى إيقافها أحياناً، والغدد في جسم الإنسان مسؤولة عن إنتاج نوع أو عدّة أنواع من الهرمونات التي تكون خاصة بها، لذا فإنّ الهرمونات في الجسم متنوّعة ومختلفة، فمنها ما هو مسؤول عن عمليّة النمو، ومنها ما له علاقة بعمليّة الأيض، وهنالك أنواع من الهرمونات التي تختلف بين الذكر والأنثى والمسمّاة الهرمونات الجنسيّة؛ فلكلٍّ من الجنسين هرمون معيّن يميّزه عن الآخر، ومن أمثلة هذه الهرمونات هو الهرمون المسؤول عن الأنوثة، والمسمّى بهرمون الإستروجين.
هرمون الإستروجين
هو ذلك الهرمون الذي يتمّ تصنيعه وإنتاجه بشكل كبير في جسم الأنثى، كونه الهرمون المسؤول عن إعطائها ملامحها الأنثوية، مثل: كبر حجم الثديين والوركين، وهو المسؤول عن نعومة وسلاسة الجلد لديها، ومدى تراكم الدّهون في الجسم، وصفاتها الجنسيّة وخصوبتها؛ فهو المسؤول عن إنتاج البويضات في كلّ شهر ليعمل على تهيئتها للإخصاب فيما بعد، ويتمّ إنتاج هذا الهرمون من المبايض.
ومن الضروريّ تواجد هرمون الإستروجين في جسم الأنثى ضمن المعدّل الطبيعي، إلّا أنّه أحياناً قد تقلّ كميته في الجسم، وإذا تركت هذه الحالة فإنها قد تتطوّر لتصاب الأنثى فيما بعد بانخفاض الإستروجين في الجسم، وعادةً ما يبدأ هرمون الإستروجين بالتناقص لدى الأنثى في عمر الثلاثين وصولاً إلى سنّ اليأس، فعند انتهائه تماماً فإنّه يؤدّي إلى انقطاع الحيض لدى المرأة، لكن في بعض الأحيان تنخفض نسبته لدى الإناث في عمر أصغر من ذلك بفعل عوامل معيّنة أبرزها:
- المعالجة الكيميائيّة.
- اضطرابات في الغدة الدرقيّة.
- الإصابة ببعض الأمراض الوراثيّة كمتلازمة تيرنر المسؤولة عن عدم التبويض لدى المرأة.
أعراض نقص هرمون الإستروجين
عادةً ما تختلف أعراض نقص هرمون الإستروجين من أنثى إلى أخرى، وذلك تبعاً لمدى النّقص الحاصل في هذا الهرمون، ولطبيعة جسم كلّ أنثى، لكن بشكل عام تعاني الأنثى من الأعراض التالية:
- اضطرابات النوم، والتي ينجم عنها الشّعور بالتعب والإرهاق، وفي بعض الأحيان قد تسبّب مزيجاً من فرط التعرّق الليلي، وحدوث الهبّات الساخنة والقشعريرة الباردة وخفقان القلب.
- زيادة الوزن.
- الإحساس بجفاف الجلد والعيون والمهبل.
وعند تطور هذه الحالة فإنها قد تؤدّي إلى:
- الإصابة بنوبات من الصداع المتكرّر.
- انخفاض كميّة الكالسيوم في الجسم، ممّا يزيد الفرصة للإصابة بهشاشة العظام.
- ضعف الرغبة الجنسية.
- حدوث التهابات في المثانة والمهبل.
- الاكتئاب الشديد.