ما هي أمراض الكبد وأعراضها
محتويات المقال
محتويات
- ١ أمراض الكبد
- ٢ أهمّ أمراض الكبد
- ٣ أعراض الإصابة بأمراض الكبد
- ٤ وظائف الكبد
أمراض الكبد
يعتبر الكبد من أهمّ الأعضاء الغددية الموجودة في جسم الإنسان، وهو ذو لون بنيّ مائل للحمرة وينقسم إلى أربع فصوص غير متساوية الحجم وتسمى الفص الأيمن، والفص الأيسر، والفص الذيلي الكبدي، والفص المربعي الكبدي، ويزن الكبد كاملاً ما يُقارب 1500 غرام، ويقع في الجهة اليمنى من أعلى البطن، أسفل القفص الصدريّ، ويرتبط بالكبد الشريان الكبديّ الذي يغذّيه بالدم المؤكسد من القلب، والوريد البابي الذي يكون محمّلاً بالغذاء القادم من الجهاز الهضميّ عن طريق الأمعاء الدقيقة، ويتميّز الكبد أنّه إذا استؤصل جزء منه ينمو ويتكاثر من جديد، وهذه الخاصية لا تتوفّر إلا به من بين جميع الأعضاء.
أهمّ أمراض الكبد
الكبد كغيره من الأعضاء التي تحدث فيه الكثير من الأمراض المسببة بمشاكل صحية تعتبر ضخمة في صحة الإنسان، ومن أهم أمراض الكبد ما يلي:
- تليف الكبد، وبهذا المرض يُصبح الكبد متصلباً كالشمع لذلك يُسمّى أيضاً تشمّع الكبد، وينتج بسبب ترسّب الأصبغة الدموية فيه وذلك يعنى تراكم كميات كبيرة من عنصر الحديد فيه، وإن لم يعالج تلّيف الكبد فإنّه يؤدّي إلى السرطان أو الفشل الكبدي، وكلاهما قد يكون سبباً رئيسيّاً للوفاة.
- التهاب الكبد الناتج من الفيروس وينقسم إلى ثلاث أنواع هي:
- التهاب الكبد A، الناتج من الإصابة بفيروس يمكن معالجته بكلّ سهولة وبوقت زمني قصير نسبياً.
- التهاب الكبد B، وهو يعتبر بالخطير أكثر من النوع السابق، ولكن أيضاً يمكن معالجته.
- التهاب الكبد C، أكثر الأنواع خطورة وقد يسبّب الوفاة، كما أنّه يُعتبر صعب العلاج في الحالات المتقدّمة منه.
أعراض الإصابة بأمراض الكبد
- ألم في البطن وخاصّة بمكان تواجد الكبد، والإحساس بوجود انتفاخ في تلك المنطقة.
- ظهور البول بلون غامق يميل للون البني، أمّا البراز فيكون ذا لون فاتح وباهت.
- الغثيان والتقيؤ باستمرار، وفقدان الشهية بتناول وجبات الطعام، مما يؤدي إلى فقدان كبير في الوزن.
- بعض الاضطرابات في الجهاز الهضميّ كالإسهال.
- الشعور الدائم بالتعب، كما يتعرّض الشخص المصاب بأحد أمراض الكبد النوم لفترات طويلة.
- الحمى وبعض مشاكل في القلب، وآلام في المفاصل.
وظائف الكبد
- إنتاج كمية من البروتينات الداعمة والمقوّية للجهاز المناعيّ، فكلما كان الكبد يعمل بشكل أفضل أصبح الجسم مقاوماً للميكروبات والجراثيم.
- تنظيم مستوى السكر في الدم، لذلك يُعتبر مهمّاً في الوقاية من مرض السكري الناتج من اختلال في الأنسولين.
- مساعدة الجهاز الهضميّ في هضم الدهون وذلك بسبب إفرازه العصارة الصفراوية المسؤولة عن ذلك.
- تجديد كريات الدم الحمراء، وتخليص الجسم من الكريات القديمة وتكسيرها.
- إفراز مجموعة من الهرمونات، وبعض عوامل تخثر الدم كالفيبرينوجين، البروترومبين، والعامل V, VII والهيبارين.