ما هي أسباب تحجر الثدي

الثدي

الثدي جزء من جسم الإنسان، يقع فوق العضلة الصدرية الكبرى والعضلة المنشارية الأماميّة، ووظيفته إفراز الحليب، ويتألف من مجموعة من الغدد الثديّة، ويتحدّد حجمه بواسطة كمية الدهون التي تتراكم حول الغدد الحليبية فيه، وقد تعاني بعض النساء بعدّة مشاكل مختلفة في الثدي، ومن أبرز هذه المشاكلات تحجر الثدي التي تصيب النساء خلال الحمل أو قبل الدورة الشهريّة غالباً.

ما هي أسباب تحجر الثدي

  • يحدث قبل الدورة الشهرية بعدة أيّام بسبب تغيّرات في إفراز الهرمونات.
  • يحدث بعد فترة الحمل بسبب حدوث تغيّرات في مستوى الهرمونات الأنثوية داخل جسم المرأة؛ إذ تكون نسبة الهرمونات الأنثوية مرتفعة أثناء الحمل.
  • الإصابة باحتقان داخل الأنسجة التي توجد في الثدي، ممّا يسبب تضخماً في الغدد الحليبية.
ملاحظة: من الأفضل عمل فحوصات الثدي الذاتية كل شهر منذ بلوغ الدورة الشهرية.

طريقة عمل الفحص الذاتي للثدي

  • الفحص أمام المرآة: تكشف السيدة عن جسمها، ثم تقف أمام المرآة، وتبدأ بفحص حجم وشكل الثدي، وتراقب إن كان هناك أي اختلاف في حجمه أو شكله.
  • الفحص باليد: يتم إجراؤه بثلاث وضعيات؛ هي:
    • رفع اليدين جانباً، ثم تحسس نسيج الثدي في كل من الثديين.
    • الضغط على منطقة الحوض أو الخصر باستعمال اليدين، ثم تحسس نسيج الثدي في كل من الثديين.
    • رفع اليد اليمنى خلف الرأس بهدف فحص الثدي الأيمن، ثم استعمال اليد اليسرى لتحسس نسيج الثدي الأيمن، ويكون التحسّس بحركات دائرية باتجاه عقارب الساعة، وبعدها نعيد الخطوات مع الثدي الأيسر باستعمال اليد اليمنى.
ملاحظة: في حال ملاحظة انتفاخ أو كتلة في أحد الثديين أو كليهما يجب الإسراع بمراجعة الطبيب.

أنواع آلام الثدي

  • ألم الثدي اللا دوري: ليس له علاقة بالدورة الشهرية، ويحدث في كلّ الأوقات ويزول بطريقة عشوائية، ويتطور عند النساء اللواتي يبلغن أكثر من أربعين عاماً، وقد يكون الألم في ثدي واحد، وقد يتركز في منطقة واحدة من الثدي، وأحياناً يكون الألم في الثديين، وتتلخص أسبابه في:
    • ألم قادم من نسيج الثدي نفسه في حال غياب أيّ أورام أو كتل.
    • ألم منتشر من جدارالصدر تحت الثدي بدلا من الثدي نفسه كالمشكلات العظمية أو العضلية.
    • الإصابة بالتهاب الأعصاب الفيروسي الذي يعرف باسم داء النطقي.
    • التهاب الثدي، وسرطان الثدي والأورام.
  • ألم الثدي الدوري: يرتبط بالدورة الشهرية، ويحدث في النصف الثاني من الدورة، ويزداد مع الأيام التي تسبق قدوم الدورة، ويتطور عند النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين الثلاثين والخمسين سنة، ولا تصاب به المرأة بعد سن اليأس، وأعراضه تتلخّص في:
    • الشعور بالانزعاج من الثدي لعدة أيام قبل الدورة.
    • الألم الشديد، والتورم في الثديين أو التكتل.
    • التأثير على حياة المرأة كالنشاط البدني مثل: الركض، والنشاط الجنسي، ومعانقة الأطفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى