ما هو مرض ضعف عضلة القلب
محتويات المقال
يتكوّن القلب من أذينين ( أذين أيمن وأذين أيسر) وبطينين ( بطين أيمن وبطين أيسر). ويعتبر القلب من أهم الأجزاء المكوّنة لجسم الإنسان؛ فهو المسؤول عن عمليات ضخ الدم إلى خلايا الجسم وتزويدها بالغذاء والأكسجين من خلال الدورة الدموية الكبرى الّتي تدور بين القلب وجميع أجزاء الجسم ما عدا الرئتين، كما أنّه يقوم بتخليص الخلايا من ثاني أكسيد الكربون والسّموم من خلال الدورة الدمويّة الصغرى التي تدور بين القلب والرئتين.
قد يصاب القلب ببعض المشاكل، ممّا يؤدّي إلى التأثير على قدرته في ضخ الدم، ومن هذه المشاكل: ضعف عضلة القلب، أو قصور عضلة القلب، فما هو هذا المرض؟ وما هي أسباب الإصابة به؟
ضعف عضلة القلب
هو عدم قدرة عضلة القلب على ضخ الدم إلى خلايا الجسم بكفاءة، وخاصّة البطين الأيسر المسؤول عن ضخ الدم إلى الجسم بالكامل، ممّا يؤدّي إلى قلّة كميّة الدم الواصلة إلى أعضاء الجسم المختلفة، ويصيب هذا المرض جميع الفئات العمريّة من الذكور والنساء ولكن هناك بعض الأمور التي تزيد من فرص الإصابة به مثل: ارتفاع ضغط الدم، والإفراط في تناول الكحول والمشروبات المسكرة.
أسباب الإصابة بضعف عضلة القلب
- الإصابة بتصلّب شرايين القلب التاجيّة وارتفاع ضغط الدم.
- وجود بعض الأمراض الخلقيّة في القلب.
- الإصابة بمرض السكري.
- الوراثة والتاريخ العائلي للمصاب.
- وجود المشاكل في جهاز المناعة.
- إصابة القلب بالالتهابات الناتجة عن بعض أنواع من الفيروسات.
أعراض الإصابة بضعف عضلة القلب
- الشعور بضيق في التنفّس: ويزداد في حالات بذل مجهود عالٍ، أو في حالات الغضب والتوتّر، وفي أثناء النوم؛ مما يضطّر معظم المصابين بالنوم بصورة مختلفة بحيث يكونون شبه جالسين ، وذلك عن طريق وضع الوسائد تحت المنطقة العليا من الجسم، حتّى لا يزيد الضغط على القلب في دفع الدم عند تمدّد المصاب.
- الشعور بأعراض الذبحة الصدريّة مثل: الآلام في منطقة الكتف اليسرى، وفي منطقة الصّدر والرقبة و الظهر؛ لأنّ ضعف عضلة القلب قد يسبّب الذبحة الصدريّة
- الشعور بالغثيان والدوخة.
- زيادة عدد نبضات القلب في أثناء الراحة.
- برودة الأطراف وتغيّر لون الجلد إلى الأزرق.
- الإصابة بتورّم القدمين بسبب احتباس السوائل.
- الشعور بالضعف العام والإرهاق.
- الشعور بآلام في البطن.
- إصابة الكبد بالأمراض.
- تكرار حالات التبوّل في الليل.
ويجب على المريض في حال شعر بأيّ من الأعراض السابقة مراجعة الطبيب المختص فوراً من أجل عمل الفحوصات الضرورية التي تقوم بتحديد المرض وأسباب الإصابة به، لأنّه في كثير من الحالات الّتي يتم اكتشاف المرض فيها مبكراً يتمّ التوصّل إلى العلاج المناسب، ويقلّ خطر الإصابة بالمضاعفات.