ما هو سبب جفاف الحلق
من المشاكل المزعجة التي يصاب بها الشخص هي مشكلة جفاف الحلق، وتحدث لأسبابٍ متعدّدة، والجفاف هو الشعور بالعطش الدائم، والّذي يحدث نتيجة لقلة الإفرازات اللعابية، وهو ليس مرضاً، إنّما هو ناتج عن أعراض مرضيّة متعدّدة تؤدّي إلى الإصابة به.
أسباب جفاف الحلق
- مرض السكري؛ فمرضى السكّري يشعرون بالعطش الدائم وجفاف الحلق، لهذا نرى بأنّ مريض السكري يتناول الماء بكميّات كبيرة.
- الحديث طويلاً يؤدّي إلى جفاف الحلق.
- تناول الأدوية التي تؤدّي إلى جفاف الحلق مثل: مضادات الاكتئاب، والمسكّنات، والمهدّئات، وأدوية ضغط الدم، وأدوية الاحتقان.
- عدم شرب الماء بكميّات كافية.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح.
- التهابات في اللثة والفم.
- نقص فيتامين “أ”ونقص فيتامين “ب12 “
- الإصابة بفقر الدم.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل: الرشح، والإنفلونزا، والسكتات الدماغيّة، والزهايمر.
- التدخين بكثرة.
- الإصابة بأمراض قلّة المناعة.
- القلق والتوتر
- الإصابة بالاكتئاب.
طرق التخلّص من جفاف الحلق
طرق علاج جفاف الحلق تعدّ كثيرةً، وتتمّ بخطوات سهلة يمكننا اتّباعها خلال حياتنا، أو يمكننا عمل خلطات منزليّة بسيطة تجعلنا نتخلّص من هذه المشكلة وإليكم بعض النصائح الّتي يجب اتّباعها:
- تناول ثمانية أكواب من الماء يومياً على الأقل.
- مضغ العلكة لإفراز اللعاب.
- تجنّب التدخين.
- المحافظة على تنظيف الأسنان واللسان جيّداً وبشكل مستمر بالفرشاة والمعجون، واستعمال الخيط الخاص بتنظيف الأسنان والمضمضة .
- تناول الوجبات الخفيفة التي تحتوي على كميّةٍ من السوائل؛ كعمل السلطات لأنّها تعطي رطوبةً للفم.
- تجنّب تناول الموالح التي تسبّب جفاف الحلق.
- التنفس عن طريق الأنف وليس عن طريق الفم.
- شرب مغلي الزنجبيل، وذلك عن طريق إضافة ملعقة عسل بمقدار كوبين يومياً.
- تجنّب تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة؛ بل يجب أن تكون دافئة.
- تجنّب تناول المشروبات الباردة؛ كتناول المثلّجات والعصائر لأنّها تزيد من سوء الحال.
- تناول مغلي اليانسون؛ فهو يساعد على ترطيب الحلق.
- تناول البابونج الدافئ.
- تناول العصائر الطبيعيّة؛ كعصير البرتقال، وعصير البندورة، فهما من العصائر المفيدة جداً والّتي تتعدّد فوائدها، وشرب عصير الجريب فروت، وشرب عصير المانجا؛ وهذه العصائر تعد منزلياً وتشرب طازجة.
- هناك الكثير من الأعشاب التي تعالج مثل هذه الحالات، وهي متوفّرة في أماكن متعدّدة يمكننا الحصول عليها واستعمالها عند الحاجة لذلك، وهناك أيضاً أدوية تعالج هذه الحالات؛ فالأعشاب الطبيعيّة يمكن لأي شخص إعدادها فهي سهلة التحضير وطريقة إعدادها غير معقّدة وغير مكلفة، وفوائدها كثيرة جداً؛ فعلينا ألّا ننتظر حتى نمرض ثمّ نتناول هذه الأعشاب بل علينا تناولها بشكل يومي لكثرة فوائدها.