ما هو تضخم الرحم

من الحمل وحتى الولادة، يمكن لرحم المرأة أن ينمو من حجم الكمثرى لحجم البطيخ. لكن الحمل ليس السبب الوحيد المحتمل لتوسيع الرحم. فالرحم الموسع هو شائع ويمكن أن يكون أحد أعراض مجموعة متنوعة من الظروف الطبية، وبعضها يتطلب العلاج. و من أكثر الأسباب شيوعا لتوسيع الرحم هي الأورام الليفية الرحمية والعضال الغدي.
أولاً : الأورام الليفية الرحمية:الأورام الليفية الرحمية هي أورام غير السرطانية وتنتشر في الجدار العضلي للرحم، وهذه الحالة تؤثر على ما يصل إلى ثمانية من كل 10 نساء في سن 50. وتؤثر الأورام الليفية بشكل أكثر شيوعاً على النساء فوق سن 30. وكما تعد أكثر شيوعا في الأشخاص من أصل أفريقي أكثر من البيض. وإن النساء البدينات والمصابات بالسمنة أكثر عرضة لخطر الأورام الليفية النامية.وكما تساهم العوامل الهرمونية والوراثية بنموها.

في حين أن بعض الأورام الليفية هي صغيرة جدا، والبعض الآخر تنمو لتزن عدة باوندات . و قد يكون الورم الليفي واحد عند المرأة أو تكون الأورام الليفية متعددة.و بالإضافة إلى توسيع الرحم، ويمكن أن تشمل أعراض الأورام الليفية الرحمية:
1. الشعور بالامتلاء أو الضغط في أسفل البطن .

2. الشعور بالثقل، والألم، وعلى فترات ويمكن أن يتسبب بتجلط الدم مع مرور الوقت

3. حدوث النزيف على فترات.

4. الإمساك أو كثرة التبول .

5. حدوث مضاعفات عند الحمل أو الولادة
إذا كانت الأعراض شديدة، قد ينطوي العلاج على إجراء ما يسمى ” الانسداد ” بقطع إمدادات الدم إلى الأورام الليفية بحيث تتقلص وتموت في نهاية المطاف، أو القيام بجراحة لإزالة الأورام الليفية أو الرحم كله (استئصال الرحم). وتشمل العلاجات الأخرى استئصال بطانة الرحم (عند إزالة البطانة داخل الرحم) وتحليل العضل (عندما يتجمد أو باستخدام التيار الكهربائي لتدمير الأورام الليفية). وكما يمكن استخدام الأدوية للمساعدة على السيطرة على فترات الألم.

مقالات ذات صلة

ويعد سبب الأورام الليفية غير معروفاً ، ولكن يبدو أن الأورام تعتمد على هرمون الاستروجين لتنمو.وخاصة بعد انقطاع الطمث وغالبا ما يتقلص بشكل طبيعي دون أن يتسبب بأي أعراض.
ثانياً : العضال الغدي :
العضال الغدي. “غدي” وهو زيادة سماكة الرحم التي تحدث عندما تكون الأنسجة التي عادة ما تحد الرحم (بطانة الرحم) تتحرك في جدارها الخارجي العضلي. و يمكن أن يسبب هذا بنمو يسمى عضلوم غدي.

في حين أن سبب العضال الغدي غير معروف، فلحالة عادة ما تحدث لنساء الأكبر سنا من 30 الذين لديهم أطفال. وهي أكثر شيوعا في النساء الذين قاموا بجراحة الرحم، بما في ذلك العملية القيصرية. وبالإضافة إلى توسيع الرحم، ويمكن أن تشمل الأعراض:
1. فترات طويلة من النزيف أو نزيف حاد

2. فترات من الألم ، والتي تزداد سوءا باستمرار
معظم النساء اللذين يعانون العضال الغدي في نهاية سنوات الإنجاب. ليسوا بحاجة للعلاج، ولكن قد يتم وصف بعض الأدوية لتخفيف الألم. وكما أن حبوب منع الحمل (اللولب) قد يساعد في تقليل النزيف حاد. النساء الأصغر سناً واللذين يعانون من أعراض حادة قد يكن بحاجة إلى استئصال الرحم لتخفيف الأعراض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى