ما فوائد الشوفان للتخسيس
الشوفان
الشوفان من المواد الغذائيَّة الزَّاخرةِ بالكثيرِ من الخصائص التي تُساعدُ على محاربةِ السُمنةِ والقضاءِ عليها؛ إذ أصبحت البدانةُ تُشكَّلُ تهديداً على حياةِ المرء الذي يُعاني منها؛ لأنَّها تتسبَّبُ بإصابته في الكثير من الأمراض التي تودي بحياته، مثل: ارتفاع الضغط، والكولسترول، وأمراض القلب، والسُكَّري، لذا فإنَّ إدماج الشوفان في النظام الغذائي للمرءِ خطوةٌ إيجابيَّةٌ في التخسيس والتخلّص من كُلِّ تلك الأمراض.
يحتوي الشوفان على الكثير من الفيتامينات والمعادن المهمّة لصحة الإنسان مثل مركبات فيتامين ب، والأوميغا 3، وحمض الفوليك، والثيامين، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والفسفور.
فوائد الشَّوفان للتخسيس
- يُعتبر من الحبوب الكاملة الصحيَّة: تُفرز جَميع الحبوب الكاملة ومن ضمنها الشوفان كميَّاتٍ قليلةٍ من السُكَّر إلى الدم وبالتالي تُحافظ على مستوى السُكَّر الطبيعيّ والثَّابت؛ إذ يُوفَّرُ السُكَّر الطاقةَ اللازمة لجسم الإنسان، ويمنع الشوفانُ تخزينِ الدهون الزائدة في الجسم من خلال تحويلها إلى طاقة.
- يحتوي على بيتا جلوكان: بيتا جلوكان هو عبارةٌ عن مادَّةٍ موجودةٍ في الحبوب مثلَ الشَّعيرِ، والشوفان، وتُخفّض هذه المادّة نسبة الدهونِ في الجسم، مما يُساهمُ في التخسيس.
- يحتوي على الألياف: كوبٌ واحدٌ من الشوفان غير المطبوخ يحتوي على ستةٍ وعشرين غراماً من البروتين، والذي يُساعدُ في الإحساس السَّريعِ في الشَّبع، والتحكّمُ في زيادة الوزن من خلال توليد الطَّاقة في الجسم، والتعزيز من عمليَّة التمثيل الغذائي.
- يحتوي على الكربوهيدرات المُعقدة: الكربوهيدرات المُعقدةُ الموجودةُ في الشوفان تتحولُ إلى سُكَّرٍ بمعدَّلٍ أبطأ من الكربوهيدرات البسيطة الموجودةُ في المنتجاتِ الغذائيَّةِ المُكرَّرة، ممّا يُساعدُ على حرق السُكَّر بشكلٍ مُستمرٍ في الجسم وعدمِ تخزينها على شكلِ دهون.
- قليلُ السُّعراتِ الحراريَّة: بالإضافةِ إلى الفوائد الكثيرةِ التي يُقدمها الشوفان لجسم الإنسان، إلَّا أنهُ يحتوي على كميَّةٍ قليلةٍ من السُّعراتِ الحرارية والدَّهون؛ فكوبٌ واحدٌ من الشوفان يحتوي على مئةٍ وستّ سُعراتٍ حراريَّةٍ، وأحد عشرَ غراماً من الدهون الصحيَّة، الأمر الذي يُؤدي إلى فقدان الوزن ن دونِ الشَّعورِ بالجوع.
- يُساعدُ على منح الطاقة خلالَ الجلساتِ الرياضيَّة: كما ذكرنا سابقاً بأنَّ الشوفان يحتوي على البيتا جلوكان، والألياف، والبروتينات، والكربوهيدرات، والتي تتحوَّلُ إلى طاقةٍ في الجسم، الأمر الذي يُؤدي إلى زيادة الطاقةِ والنشاط في الجسم؛ حيث أظهرت دراسةٌ أُجريَت في عامِ ألفينِ وواحد أنَّ الرياضيين الذي تناولوا الشوفان قبل التمارينَ الريَّاضيَّة بخمسٍ وأربعينَ دقيقةً أظهروا زيادةً في مدة الأداء، من خلال الحفاظِ على مستويات الجلوكوز الطبيعيَّة لفترةٍ أطول، وزيادة التمثيل الغذائي للكربوهيدرات.