ما سبب آلام العضلات

محتويات

  • ١ آلام العضلات
  • ٢ أسباب آلام العضلات
  • ٣ تخفيف آلام العضلات في المنزل
  • ٤ حالات تستدعي زيارة الطبيب والطوارئ
  • ٥ نصائح لتجنب آلام العضلات عند التمرين
  • ٦ معلومات عن العضلات

آلام العضلات

إنَّ الشعور بآلام العضلات أمر شائع للغاية، ومن المُرجَّح أنَّ العديد من الناس قد سبق وعانوا من عدم راحة في العضلات مع الشعور بالآلام، وهذا النوع من الألم يمكن الشعور به عمليّاً في أي مكان توجد فيه العضلات، وذلك لأنَّ كل جزء من الجسم تقريباً لديه أنسجة عضليّة، وعادة يحدث الألم في عدد قليل من العضلات في وقت واحد، على الرغم من أنَّ آلام العضلات قد تحدث في جميع أنحاء الجسد في حالات قليلة.[١]

أسباب آلام العضلات

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدّي بشكلٍ مُباشِر أو غير مباشر إلى آلام في العضلات، ومن هذه الأسباب ما يلي:[١][٢][٣]

  • توتُّر العضلات في منطقة واحدة أو أكثر من الجسم.
  • الإفراط في استعمال العضلة أثناء ممارسة النشاط البدنيّ.
  • إصابة العضلات أثناء الانخراط في العمل الذي يتطلَّب جُهداً بدنيّاً، مما يؤدّي إلى تشنُّجات عضلية، ويمكن أن تُسبَّب التشنجات آلاماً في العضلات.
  • الإصابة بمرض فيبروميالغيا، والذي يصاحبه ألم العضلات كأحد الأعراض.
  • الشخص المصاب بالالتهابات، مثل الإنفلونزا.
  • نقص بعض المعادن في الدم كالبوتاسيوم.
  • استخدام بعض الأدوية أو المخدّرات، مثل الستاتين، ومُثبِّطات ACE، أو الكوكايين.
  • تشنُّج العضلات: يُعتبر تشنُّج العضلات أحد أسباب آلام العضلات، فهو عبارة عن حدوث تمزُّق في العضلة أو الوتر الذي يربطها، ويكون ذلك عادةً نتيجة مجهود عالٍ على العضلة، كحمل الأوزان الثقيلة، وقد يُصاحب هذا التمزُّق ضرراً في الشُّعيرات الدمويّة المُحيطة، مما يُسبِّب نزيفاً فيها، إضافةً إلى ألم نتيجة تضرُّر النهايات العصبيّة في المنطقة، ومن أعراض تشنُّج العضلات:[٢]
    • تورُّم أو احمرار في المنطقة المُصابة.
    • ألم في المنطقة.
    • ضعف في العضلة أو الوتر المُصاب.
    • عدم القُدرة على استخدام العضلة إطلاقاً.

تخفيف آلام العضلات في المنزل

آلام العضلات غالباً ما تستجيب جيداً للعلاج المنزليّ، ومن بعض التدابير التي يمكن اتخاذها لتخفيف أي إزعاج حاصل في العضلات إثر الإصابات، والإفراط بالجهد البدنيّ:[١][٤][٢]

  • إراحة المنطقة التي تعاني من الأوجاع والآلام.
  • أخذ مسكنات الألم.
  • القيام بالتمارين التي ترخي الجسم وتزيل التوتُّر كاليوغا.
  • اللجوء إلى وصفة البرايس (بالإنجليزيّة: PRICE)، والتي تتكوَّن من خمسة عناصر وهي:
    • الحماية (بالإنجليزيّة: Protection): حماية العضلة المشدودة من أي إصابات إضافيّة.
    • الراحة (بالإنجليزيّة: Rest): إراحة العضلة، والابتعاد عن الأنشطة التي قد تُعرِّض المنطقة المُصابة للضغط أو الألم.
    • الثّلج (بالإنجليزيّة: Ice): وضع الثلج على المنطقة المُصابة مُدّة 20 دقيقة في كُلّ ساعة يكون المريض فيها مُستيقظاً؛ حيثُ إنَّ الثلج مُفيد جدّاً لتخفيف الالتهابات والآلام.
    • الضغط (بالإنجليزيّة: Compression): ربط المنطقة بشاش مطّاطي وشدّها؛ فذلك يُخفِّف من الانتفاخ والورم في المنطقة.
    • الرفع (بالإنجليزيّة: Elevation): رفع العضو المُصاببالشد العضلي، فعلى سبيل المثال يمكن وضع الساقالمصابة بالشد العضلي على سطح مُرتفع من أجل دعمها أثناء الجلوس، حيث إنَّ ذلك أيضاً يُخفِّف من الانتفاخ في تلك المنطقة.

حالات تستدعي زيارة الطبيب والطوارئ

إنَّ بعض آلام العضلات قد لا تُعدّ عابرة وبسيطة، إضافةً إلى أنَّ العلاجات المنزليّة قد لا تكون كافية لمعرفة سبب هذا الألم وكيفيّة علاجه، حينها يتوجب زيارة الطبيب، والآتي الحالات التي يجب على المريض أن يزور فيها الطبيب:[١]

  • عدم زوال الألم بعد بضعة أيّام حتّى مع تطبيق العلاج المنزليّ.
  • ألم حادّ في العضلات يشتدّ لأسباب غير معروفة.
  • مُصاحبة آلام العضلات للطفح الجلدي.
  • ألم في العضلات مُصاحب لاحمرار في المنطقة أو تورُّم.
  • ألم في العضلات نتيجة لتغيير نوع الأدوية المُعتاد عليها المريض.
  • مُصاحبة آلام العضلات لارتفاع في درجة حرارة الجسم.

قد تستدعي بعض الأعراض المُصاحبة لآلام العضلات العلاج الفوري، وحينها يجب على المريض اللجوء لأقرب مركز طوارئ، ومن هذه الأعراض:[١]

  • بداية احتباس الماء في الجسم بشكلٍ مُفاجئ، أو قلّة كميّة البول.
  • صعوبة في البلع.
  • التقيّؤ.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • صعوبة في التنفُّس.
  • تشنُّج في منطقة الرقبة.
  • ضعف في العضلات.
  • عدم القُدرة على تحريك المنطقة المُصابة بألم العضلات.

نصائح لتجنب آلام العضلات عند التمرين

إنَّ المجهود العضلي الكبير الذي يعود سببه إلى المُمارسات الرياضيّة قد يُسبِّب آلاماً في العضلات، ومن أجل تقليل احتماليّة حدوث ذلك يجب اتّباع بعض النّصائح قبل وأثناء وبعد القيام التمارين، ومنها:[١]

  • القيام بتمارين شدّ وتمديد العضلات قبل القيام بالنشاط الرياضيّ وبعده.
  • القيام بتمارين الاحماء قبل البدء بالنشاط الرياضي، وأداء تمارين التبريد وإرخاء العضلات بعد الانتهاء منه.
  • شُرب الماء لإبقاء الجسم رطباً بشكلٍ مُستمرّ، وخصوصاً في الأيام التي يقوم الشخص بها بمجهود.
  • تمرين العضلات بشكلٍ مُستمرّ.
  • شدّ الجسم باستمرار في حال كان الشخص يجلس لأوقات طويلة، أو يوجد في بيئة قد تُسبّب له تشنُّجاً للعضلات، حيثُ يُنصَح للجالسين لفترات طويلة أن يقوموا بتمارين لتمديد العضلات كل ساعة على الأقل.

معلومات عن العضلات

تُشكِّل الألياف العضليّة مصدراً لقوّة وحركة الجسم، فمُهمّة العضلات هي الحفاظ على استقامة الجسم أو تغييرها بما يتناسب مع حركة الإنسان، وحركة أعضاء الجسم الخارجيّة والداخليّة، ويحتوي جسم الإنسان على قرابة 650 عضلة، حيثُ تُشكِّل العضلات نصف كُتلة الجسم تقريباً.[٥]
تتكوَّن عضلات الجسم من أنسجة مرنة، حيثُ تكون على شكل حُزَم من مادّة تُشبه الألياف قابلة للتمدُّد، فالعضلة تتكوَّن من آلاف (وأحياناً عشرات الآلاف) من الألياف العضليّة، ويصل طول كل من هذه الألياف إلى حوالي 40 مليمتراً، وتتكوَّن من جدائِل صغيرة جدّاً من الألياف. يتمّ التحكُّم بالألياف العضليّة عن طريق الجهاز العصبي، وتعتمد قوّة العضلة على مقدار الألياف الموجود فيها. وتوجد ثلاثة أنواع من العضلات في جسم الإنسان، هي: الهيكليّة، الملساء، القلبيّة.[٥]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى