لَوَّح العيدُ
لَوَّح العيدُ … يقولون استهَلّْ طافراً بالوعدِ: (للفرح مَحَلّْ !)
مَدَّ كَفَّاً .. فاستجِيشي لهفةً وحشةَ الرُّوحِ .. استفيضي إذ هَطلْ
سَرِّحي غفْواتِ طفلٍ ما انْتَهى شغباً قَطُّ .. وإنْ قيلَ …اكتهلْ!
جنِّحي خطوَ الصِّبا في رقصةٍ غِرّةِ الحُلْمِ .. بَلى .. حَدَّ الثَّملْ!
طَوِّحي باليأْسِ عَنّا .. غرِّبي بُؤسَهُ … ولتُشرِقي مغنى أمَلْ
جَادكِ العيدُ فكُوني عِيدَهُ لَحْنهُ .. تَغريدَهُ …. كُوني …. أَجلْ
فالهنا أقصرُ عمراً من مَدى لَطمِنا في لوعةٍ: (كيفَ ارتَحَلْ؟!)