لو رزقي ضيقاً ماذا أفعل ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو رزقي ضيقاً ماذا أفعل ؟
جاء رجل إلى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فقال: إني أجد في رزقي ضيقاً، فقال: لعلك تكتب بقلم معقود… فقال: لا…. قال: لعلك تمشط بمشط مكسور… فقال: لا… قال: لعلك تمشي أمام من هو أكبر منك سناً فقال: لا
قال: لعلك تنام بعد الفجر… فقال: لا
قال: لعلك تركت الدعاء للوالدين… قال: نعم
فقال :فأذكرهما فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول:”ترك الدعاء للوالدين يقطع الرزق”
لا تبخل على والديك بدقيقتين من وقتك للدعاء لهما
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد…اللهم… يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك…اللهم… ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة، واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب…اللهم… أكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها، برحمتك يا أرحم الراحمين…اللهم… لا تجعل لهما ذنباً إلا غفرته، ولا
هماً إلا فرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها..اللهم…. ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك…
اللهم… وأقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا.. اللهم… إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة…اللهم… أسعدهما بتقواك…
اللهم… إجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك…اللهم… أرزقهما عيشاً قاراً، ورزقاً داراً، وعملاً باراً…اللهم… أرزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول أو عمل، وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أوعمل…اللهم…إجعلهما من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، المنيبين لك…اللهم… واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وإنقطاع عمرهما..اللهم… واغفر لهما جميع ما مضى
من ذنوبهما، واعصمهما فيما بقي من عمرهما، وارزقهما عملاً زاكياً ترضى به عنهما…اللهم… تقبل توبتهما، وأجب دعوتهما…
اللهم… إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر… اللهم… واختم بالحسنات أعمالهما…حتى يرضيا عنا فترضى…
اللهم… أعنا على الإحسان إليهما في كبرهما…اللهم… وارضهم علينا…اللهم… ولا تتوافهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضى…اللهم… أعنا على خدمتهما كما ينبغي لهما علينا…اللهم… اجعلنا بارين طائعين لهما….اللهم… أرزقنا رضاهما، ونعوذ بك من عقوقهما…اللهم… أرزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما…اللهم… أرزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما…
اللهم… أغفر لهما، وارحمهما…اللهم… جازهما بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وغفرانا.