كيف يتم تشخيص مرض التوحد
محتويات المقال
محتويات
- ١ تشخيص مرض التوحد
- ٢ أعراض مرض التوحد
- ٣ طرق تشخيص مرض التوحد
- ٤ من يقوم بتشخيص مرض التوحد
تشخيص مرض التوحد
إنّ تشخيص مرض التوحدّ يستند بدايةً إلى السلوك ، حيث عرف التوّحد بأنّ له ستّة أعراض ، تأتي على شكل إثنين منها هي ما تعرف أعراضها بالضعف في التفاعل بشكل اجتماعي ، وواحدة من هذه الأعراض على الأقل تكون وفق سلوك متكرر ومقيّد ، وكانت هذا التحديد للأنواع هذه من منظور الدليل التشخيصي وأيضاً الإحصائي لإضرابات العقل والتي تعرف بـ DSM-IV-TR .
أعراض مرض التوحد
إنّ أعراض التوحّد تشير إلى النقص في التبادل – عند الطفل – العاطفي وأيضاً الاجتماعي ، وباستخدام متكرر ونمطي للغة المنطوقة أو للغة التي يتفاعل بواسطتها ، حيث تجد الطفل دائم الإنشغال بأجزاء مما يحيط به من الكائنات ، ويكتشف ذلك عند الطفل قبل أن يبلغ الثلاث سنوات ، حيث نلحظ عنده التأخر في الأداء وربما أحياناً الشذوذ في استخدام اللغة بهدف التواصل الاجتماعي ، أو في تفاعله الاجتماعي ، وأيضاً في طريقة لعبه الرمزية أو التخيلية .
طرق تشخيص مرض التوحد
إن لتشخيص مرض التوحّد يستند على طريقتين في أغلب الأحيان ، تكون أحداها ما تعرف بـ ADI-R والتي تعرف بـ ( مقابلة تشخيص التوحد المنقّحة ) ، وتتم هذه المقابلة بشكل منظم ومع الأبوين ، ويتم استخدام لتشخيص التوحد جدول مراقبة خاصة به ADOS حيث التفاعل والمشاهدة مع هذا الطفل المريض ، وأيضاً يتم استخدام CARS والذي يعرف بـ ( مقياس تقييم توحّد الطفولة ) ، وهذا يستخدم في البيئات السريريّة بشكل أوسع إذ تكون الملاحظة أساس تقييم التوحّد وشدته .
من يقوم بتشخيص مرض التوحد
إنّ طبيب الأطفال هو من يقوم في العادة بإجراء تحقيقاً أولياً ، متناولاً تاريخ نمو الطفل وعن طريق أيضاً فحصه جسدياً ، وإذا لزم الأمر ، فإنّه يقوم بالاستعانة بمتخصصين بمرض التوحد ، حيث يصار مراقبة الطفل ومن ثمّ يتم تقيمهم المعرفي ، إذ أنّ التواصل مع الطفل ومع الأسرة في ظل أدوات واحدة ، وفي ظل مراعاة أيّ علاجات مرتبطة بالمرض .
إنّ عادةً ما يطلب من طبيب الأطفال النفسي العصبي أن يقوم بتقييم سلوك الطفل ومهاراته المعرفيّة ، ويكون ذلك من أجل تشخيص الحالة والوصول إلى توصيّة لأجل معرفة سبل تعليمه ، حيث يراعى أيضاً معرفة الإعاقة الفكرية والسمعية ، أيّ حالة ضعف موجودة لدى الطفل ، وغالباً ما يواجه الطبيب صعوبة في تحديد اضطرابات الطفل النفسية كالإكتئاب مثلاً .
وفي الغالب ما يتم تقييم للجينات الإكلينيكيّة وخاصّة عندما يتم الإشارة إلى وجود فعل وراثي .