كيف تتعاملين مع صديقتك الحزينة؟ 2019
قضاء سهرة سوياً:
من الأمور الجيدة لإخراج صديقتك من حالتها النفسية الصعبة قضاء سهرة مميزة معها لجعلها تشعر بالفرح وتنسى همها، لذا أصري على صديقتك على أن تخرجا سوياً لقضاء وقت ممتع معاً بمشاهدة أحد الأفلام الكوميدية، أو ممارسة لعبة ما، أو تبادل أطراف الحديث، أو حتى القيام بطهو العشاء سوياً.
الاستماع لها:
حينما تكون صديقتك حزينة جداً، فاعلمي أنها في حاجة إلى مَن يستمع إليها، لذا قومي بالإنصات لها، لأن ذلك سيساعدها في أن تصبح في حال أفضل، على أن تكتفي بالإنصات فقط دون تقديم المشورة لها.
التسوق:
عندما تجدين أعز صديقاتك تعاني من الاكتئاب فمن الأفضل إخراجها من المنزل، مثلاً يمكنكما الذهاب إلى السوق، لأن تغيير المكان يساعد أحياناً في تحسين الحالة النفسية، حتى إن لم تقوما بشراء أي شيء، فقط تحدثي معها خلال تلك الجولة لتشعر بحال أفضل.
أنا هنا من أجلك:
من الجيد أن تشعر صديقتك بأن هناك صديقة تقف معها في وقت محنتها، وتشاركها أحزانها وتؤازرها، لذا قومي بإخبارها بأنك هنا من أجلها، وتقفين معها، وألا تقلق من شيء فسوف تبذلين كل ما تستطيعين لكي تساعديها على الخروج من أزمتها ومعاناتها.
الدعم والتشجيع:
قد تفقد صديقتك الرغبة في الحياة، وتعيش في عزلة كبيرة، في تلك الحالة عليك القيام بدعمها معنوياً وتشجيعها على النظر إلى الحياة بصورة مختلفة، والتعبير لها عن أهمية وجودها في حياتك، وأنها مصدر أمل وقوة لك.
نظرة أمل:
مهما كانت الظروف والعقبات التي نمر بها فهناك دائماً بصيص أملٍ يمكننا استغلاله ليكون بمنزلة شعلة حياةٍ تمدنا بالقوة والطاقة والرغبة في العيش، لذا وظيفتك كصديقة أن تمدي صديقتك بالأمل، وتجعليها تنظر إلى الحياة بإيجابية، وتؤكدي لها أن الحياة لا تنتهي عند نقطة أو موقف واحد، وأن هناك مَن يعانون أكثر منها.
مزيد من الحب:
أحياناً يحتاج الشخص المكتئب إلى الشعور بحب مَن هم حوله من عائلته وأصدقائه، فللحب طاقة إيجابية يبعثها في النفوس، لذا قومي بالتعبير لصديقتك عن حبك لها، وأخبريها بأنها تعني لك الشيء الكثير، وأنك لا تستطيعين تخيل حياتك دونها، واطلبي من بقية صديقاتكما القيام بذلك، وكأنكن أسرة تحب بعضها بقوة.
عليك التحلي بالصبر لكي تستطيعي إخراج صديقتك من محنتها، فالأمر ليس بالسهولة التي تتوقعينها، وقد يتطلب بعض الوقت، كما عليك أيضاً تلقي كلماتها بصدر رحب فقد تتلفظ بأشياء من شأنها أن تجرحك، فلا تبتعدي عنها فمن واجبك أن تجعليها تشعر بالأمان، وأن تقومي بدعمها معنوياً ومادياً بغض النظر عما هو رأيك فيما تمر به، واسمحي لها بالتنفيس عن نفسها والبكاء لكي ترتاح من همومها.