كم عدد دقات القلب الطبيعية
محتويات المقال
القلب
وهو عضو من الأعضاء المهمة في جسم الإنسان، عضليّ مُجوف يقومُ على ضخّ الدم من أعضّاء الجسم المختلفة من أجل تزويدها بالأُكسجين والموادّ الغذائيّة اللازمة، ثم يقوم بضخّ الدم القادم من الأعضاء والمُحمّل بثاني أُكسيد الكربون إلى الرئتين من أجل تنقيته وضخه من جديد إلى أعضاء الجسم، كما يُعتبر العضو الرئيسيّ في الجهاز الدورانيّ، وتُشكلُ عضلة القلب النسيج الفعّال في هذا العضو، وتتم عمليّة ضخ الدم من وإلى أعضاء الجسم عن طريق التقلُّصات التي تحدث لعضلة القلب، وتبلغ كمية الدم التي يضخها القلب في الحالة الطبيعيّة حوالي 4.5 إلى 5 لترات في الدقيقة الواحدة.
ويزدادُ معدل الضخ عند قيام الإنسان بالتمارين الرياضيّة، وذلك بسبب زيادة عدد دقات القلب ويحتاج القلب إلى 7% من الأكسجين لكي يقوم بعمليّة الضخ، وأيُّ نقصٍ في الأكسجين اللازم يُصاب القلب بخلل يُعرف بالذبحة الصدريّة ويبلغُ وزن القلب بحدود 350 غرام لشخص يزن 70 كيلوغراماً، ويكون حجم القلب عند الرياضيين أكبر بسبب عمليات الضخ الزائدة بفعل التمارين الرياضيّة.
عدد دقات القلب الطبيعيّة
يختلفُ عددُ دقات القلب من عمرٍ إلى آخر، فهو عند الأطفال أكثر منه عند البالغين، كما يتغيرعدد دقات القلب من دقيقة لأخرى، وذلك بحسب الحالة التي يكون فيها جسم الإنسان، فهو يعتمد فيما إن كان الشخص مستلقياً على ظهره أو متحركاً أو جالساً، أومتعرضاً للتوتر، وإن أفضل أوقات لقياس معدل ضربات القلب هو أثناء الراحة، وقبل النهوض من الفراش، فللبالغين فإنّ المعدلَ الطبيعيَّ أثناء الراحة يتراوح بين 60 و100 ضربةً في الدقيقة.
أما معدل ضربات القلب أثناء الراحة والذي يزيد معدله عن 100 فيُسمى الخفقان أو تسارعَ النبض، حيثُ يكون سببه الإصابة ببعض الأمراض، أو التعرض لصدمات نفسيّة وجسميّة، والمعدل الذي يقلُّ عن 60 نبضةً في الدقيقة فيُسمى بطء القلب أو تباطؤ النبض، حيث يُعتبر التباطؤ ما دون 50 نبضةً في الدقيقة، حيثُ يترافقها أعراض مثل الخمول والدوخة وغيرها، وكلتا الحالتين تتطلبان استشارة الطبيب.
طرق قياس نبض القلب
- بواسطة جَسّ النبض، وذلك بوضع أصابع السبابة والوسطى على أحد الشرايين والبدء بعد النبض في الدقيقة الواحدة، ويُفضل تجنب استخدام الإبهام في جس النبض، وذلك لأنه يحتوي على شريان في باطنه، مما يؤدي إلى حدوث خطأ في القياس.
- عن طريق أجهزة قياس النبض، ومنها جهاز مقياس الأكسج النبضيّ.
- استخدام ساعات قياس النبض.
- عن طريق أجهزة قياس ضغط الدم المتطورة.