كلمات لوداع الصديق
ليس هناك أصعب من وداع أشخاص اعتبرناهم جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، لا نتخيّل أيامنا بدونهم، فهم النور الذي ينير دروبنا، هم المعنى الحقيقي للصداقة، لهم مكانة محفورة بالقلب، وبدونهم نشعر بالغربة والوحدة، لهذا نقدم لكم هنا كلمات عن وداع الأصدقاء ومدى الحزن الذي يسبّبه فراقهم:
- أكره مراسيم الوداع، الذين نحبهم لا نودّعهم، لأنّنا في الحقيقة لا نفارقهم، لقد خُلق الوداع للغرباء وليس للأحبّة.
- لحظات الوداع لحظات شبيهة بالصدق، كثيفة الفضول، بالغة التوتّر، تختزل فيها التفاصيل وتتعامل مع الجواهر، تتألّق البصيرة وتتوهّج الروح.
- محبّتنا كنسيم الربيع وأنتم بدربي شذى الياسمين، وزين القوافي، ونور الدنيا، أيامٌ مضت سريعة، كأنّها لحظات لما لها من لذة يذوب لها الفؤاد شوقاً لتعود، أيامٌ مضت بذكراها وحلاوة معناها وكنز دقائقها، ذكريات الأمس ما أعذبها!، ليتها ظلّت كما كنت أراها، أنتم للصداقة عنوان لن أقول وداعاً، بل ستبقى الذكرى أمل بلقاء ووعد بدعاء لا ينضب وحبّ يتجدّد فأنتم نبضات القلب.
- إن فرقتنا الأيام وتباعدت الأجساد، فإن في الصدر قلب ينبض بكِ، ويحيا بذكركِ، ويسترجع لحظات عِذاب، ولقاءات الأحباب، وبسمات صادقة، ونفوس محلّقة في سماء الخلق، لن نقول وداعاً، بل ستبقى الذكرى وصور المحبّة شامخة في الذاكرة مع أمل اللقاء ووعد بدعاء لا ينقطع، وحبّ متجدّد لا ينضب.
- من مِنا ينسى أصدقاء قضى معهم من الوقت أكثر مما يمضي مع عائلته الخاصة، يقضي معهم وقتاً أكثر مما يمضيه مع نفسه. من منا لا يحتاج قليلاً من ذلك المزيج السحري، القادر على أن ينسيك همومك وأسوأ مصائب الدهر بمجرد كونه معك، لأنّك تعرف أنّه سيظل هناك، سيظلّ موجوداً متى احتجته، سيكون بجانبك في أيّ أمر، سيكون لك ناصحاً مساعداً، معيناً، مهنّئاً، مواسياً إذا ألمّت بك الخطوب.
- حبيبي حان الوداع، كان لنا قصّة حبّ لكن اليوم الحبّ ضاع، كان قارب الحبّ يسير وكان للقارب شراع.
- الأيام تذوي يوماً يوماً والعمر ينقضي شيئاً فشيئاَ، لحظات أعدّها بل ساعات أترقبّها، إنّها من أصعب اللّحظات التي أعيشها هذه الأيام، تلك اللحظات التي يقف بها شبح الفراق على ناحية طريقي إليها، فما أستطيع حراكاَ خوفاَ من لقاءه، تلك اللحظات التي سأفارق فيها أعزّ الناس وأقربهم إلى نفسي، نعم فهو وداع لأيام معدودة، لكنّها بالنسبة لي سنين وقرون حينها أقول ليوم الفراق.
- لا مرحباً ولا أهلاً بغدٍ، إن كان تفريق الأحباب في غدٍ.
- الكون في غيبتك فاقد إنسان، وأنا في غيابك فاقد الكون كله.
- أشعر في هذه اللحظة أنّ الدنيا تظهر لي صغيرة وتبدو لي الأيام السعيدة سريعة، لكن هي الحياة دائماً كما تعلّمنا كما تمر بكلّ الناس في كلّ زمان ومكان، غربة وحنين، لقاء وفراق، ضحكات ودموع، أحلى ضحكاتها اللّقاء وأحر دموعها الفراق، نعم ما أحر دموع الفراق، أشعر بحرارة تلك الدموع رغم إحتباسها في عيناي، لكن أقول يا عين لما تبكي ويا نفس احتسبي فراق بعده لقياه.
- قلوبنا جُمعت على معنى المحبة في الإله، هل بعد هذا نفترق؟ مَن سيشاركني سروري ويواسيني في حزني ويخفّف همّي في هذا الزمان، فزمان لم أجد فيه صديقاً أشاطره سروري إن فرحت فكيف يكون لي صديقاً أشاركه بحزني إن حزنت.
- أخيراً أقول لكم وداعاً، لكن سأكتب لك بقلمك كلمة اللّقاء بعد الوداع لن تبحث عني يا صديقي ولن أبحث عنك، لكن سأجد صوتك يتعالى في قلبي ويتردّد في أذني وستجد أصداء أصواتكم تتعالى في قلبك.
- رؤية الأصدقاء الغائبين فِي الأحلام أشدُ أنوَاع اللّقاءِ وجعَاً.
- كنتم الأمل الذي يهدّهد لحظات عمري، ويطرد من عيوني الشجن، وستصبحون الحلم والأمنية التي تفصلهم عن عالمي ملايين السنين، قدرنا كان أن نلتقي وقدرنا كان أن نفترق، وربّما تكرّر الأقدار ونلتقي الصرخة لا تجدي والحزن لا يجدي، ولكن سيظلّ دربنا معموراً بالورود ودائماً أنادي يارب امنحهم القوّة على السير وامنحني القدرة على الانتظار فالعمر بين يديك والأمر كلّه إليك.
- في دروب الحياة التقينا ومضى الزمان ومضينا لنجد أنفسنا فجأة على مفترق طريق الرحيل، عندها تتصافح الأيدي وتغرق العيون بالدموع لتبقى تذكاراً بين الأحبة.
- سيعود الغائبون في اليوم الذي لا ننتظر فيه عودتهم.
- أودعكم بدمعات العيون أودعكم وأنتم لي عيوني، أودعكم وفي قلبي لهيب، تجود به من الشوق شجوني، أراكم ذاهبون ولن تعودوا أكاد أقول إخواني خذوني فلست أطيق عيشاً لا تراكم به عيني وقد فارقتموني، ألا يا إخوة في الله كنتم على الأزمات لي خير معين، وكنتم في طريق الشوك ورداً يفوح شذاه عطراً في غصوني، إذا لم نلتقي في الأرض يوماً وفرق بيننا كأس الموت، فموعدنا غداً في دار خلد بها يحيى الحنون مع الحنون.
- تبقى رفيقي مثل ما كنت أناديك، وتبقى حروف اسمك بقلبي معاني.
- تعجز الكلمات في وداعكم ولا يفي إلا الدعاء من رب السماء بإطلالة جديدة مشرقة لعام قادم.
- شمسُ الأصيلِ تمدَّ كفّ مودعٍ وغداً بأنفاسِ اللقاءِ ستشـرقُ، تتفرقُ الأجسادُ يوم وداعِنا وقلوبنا والله لا تتـفـرقُ.
- تجتاحنا تلك الذكريات القديمة لتوقظ فينا صورهم التي غابت عنا، فنغفو على صوت لحن شجي، يبعث حلماً دافئاً في قلوبنا، فتلمع في العيون دموع حارة وتعلو صيحات القلب متشبثةً بذلك الصديق، ولكن قد لا نملك في هذه اللحظات إلا يداً تلوّح للمسافر الراحل علّه يعود يوماً لنعيش.
- الفرح من جديد، لكن الانتظار قد يطول وتبقى الذكريات على أمل اللقاء، وافتتاح ما بقي من أبواب وأسرار المستقبل الغامض.
- ما أروع أن تصادف إنساناً يفوق حدّ الإدراك، يجبرك أن تشتاق إليه، تأمرك روحك أن تسأل عنه وتدعو له.
- هـناك أشخاص محـفـورون في الذاكرة، وآخرون لا تـنـساهـم الـعـيون، وغـيـرهـم لا يفارقون الـبال، ومـنهـم يـسكـنـون الـقـلـب، ولـكـن مـن تحـب هــومـن يمتلك كل جوارحك معاً.
- أنتم يا من سلبتم القلب برحيلكم، خذوا ما شئتم من الذكريات، واتركوا لنا صورتكم تعيد كلّ الذكريات، شكراً لكم لأنّكم كنتم خير أصدقاء، دمتم في رعاية الله، وحفظه، وأرجو أن نجتمع سويّاً من جديد.
- هُناك مِن الأَشْخَاص حتى وإنْ رَحلـوا عنا، وانْعدَمـت أخْبارهـم ورسَائِلُهمْ، تَبقَـى ذِكْريَاتُهم وكلِمَاتهـم فِـي القلوبِ حيّة لا تـمُـوتُ.
- عندما تعيش لحظات مهمّة في حياتك سيخطر في بالك شخص تفتقده وتتمنّى أن يعيش معك تلك اللحظات.
- هلت دموع العين عند الوداع وأرسلت دموعها شوق وحنين.
- يا راحلاً وجميل الصبر يتبعه، هل من سبيل إلى لقياك يتفقُ.
- صديقي من دونك العالم صعب، يسكنه حزن ويغشاه السكون، الفرح عن دنيتي أصبح غريب والسعادة صارت شجون، من ملكت القلب أصبحت لي قريب، شخص أحبّه وأعشقه حدّ الجنون، كلّ أحزاني بقربك لي تطيب.
- أصدقائي الذين إذا كنّا معاً، كنا كمن ملك مقاليد الكون بأسره، كل منا يعرف ما يفرح الآخر، وما يحزنه، نحن عون أحدنا للآخر، نحن معا كأننا أصبنا من الفرح ما لم يصبه أي من البشر قبلنا. ستظل هذه الذكرى محفورة في الذاكرة، ستظلّ صورتنا معاً في البال أينما ذهبنا، ومهما بلغنا من العمر، سنبقى معا حتّى وإن كنا في أماكن بعيدة، سنبقى معاً لأنّ عهد الصداقة لا ينتهي، ولا يزول، فرابط الصداقة لا تستطيع أيّ قوة أن تكسره.