فوائد مشروب الشعير
الشعير
الشعير من أكثر الحبوب التي تحتوي على المغذّيات، فيدخل في تركيبه الكثير من البروتينات، والفيتامينات مثل: فيتامين (ب)، وكذلك يحتوي على نسبة عالية من الألياف، والحديد، والمغنيسيوم، والبيتا جلوكان، بالإضافة إلى العديد من مضادات الأكسدة.
لعل ماء الشعير لا يحظى بالانتشار الواسع الذي يحظى به الماء بالليمون، أو الماء بالخيار على سبيل المثال، إلا أنّ معرفة فوائده ستجعل من شربه عادة وتجعله مشروباً صحياً ورائعاً، يفضّله الكثير من الناس.
إعداد وصفة ماء الشعير
يمكن شراء ماء الشعير مصنع من المحلات التجارية، لكن ماء الشعير المحضر منزلياً صحياً أكثر كما أنّه أقلّ تكلفة، ولتحضير ماء الشعير تحتاجين إلى كوب من حبوب الشعير، وأربعة أكواب من الماء، وذلك حسب الخطوات التالية:
انقعي حبوب الشعير لمدّة لا تقلّ عن خمس ساعات.
صفّي الماء عن الشعير باستخدام المصفاة.
اخلطي كوباً من الشعير مع أربعة أكواب من الماء، وضعي الخليط على النار الهادئة لمدّة ساعة تقريباً وحتى تصبح الحبوب طريّة.
أضيفي القليل من قطرات الليمون أو العسل لتعطي ماء الشعير نكهة مميّزة، واستخدميه في أطباقك اليوميّة المختلفة.
ينصح بشرب كوبين من ماء الشعير يومياً للحصول على فوائده.
فوائد شرب ماء الشعير
يكبح الشهية ويحفّز عمليات الأيض، ويسهل هضم الطعام، وذلك لأنّه يحتوي على الكثير من الألياف والبروتينات التي تقلّل من فرصة تناول وجبات إضافية من الطعام، كما أنّه يساعد على الابتعاد عن الوجبات السريعة.
يكافح نزلات البرد والإنفلونزا، حيث إنّه يحتوي على المعادن، والحديد، والمغنيسيوم، والفيتامينات التي تزيد من مقاومة الجهاز المناعي لدى الإنسان.
يوفّر المغذّيات التي تحتاجها المرأة ليكون حملها صحياً، ويخفّف من تورّم الكاحلين، ويقلّل من حالات الغثيان الصباحيّة.
يقلل من نسبة الكولسترول السيئ في الدم بفضل الألياف الموجودة فيه، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على البيتا جلوكان التي تعيق عملية امتصاص الكولسترول أثناء الهضم.
يمنح الجسم شعوراً بالانتعاش أثناء فصل الصيف، فهو يبرد الجسم بصورة طبيعيّة، ويساعده على الاحتفاظ برطوبته.
يساعد على منع ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة الأخرى، وينظّف مسامات البشرة ويمنع ظهور حب الشباب عليها.
يساعد في توفير مستويات مستقرّة للسكر في الدم، فالألياف الموجودة فيه تعمل على هضم الجلوكوز بصورة بطيئة جدّاً، ممّا يؤدي إلى عدم ارتفاع السكر في الدم.
يساهم في وقاية الجسم من المشاكل الهضميّة التي قد يعاني منها، كما أنّه يحافظ على صحّة القلب بفضل فيتامين (ب).