فاكهة الكاكا
الكاكا
تعرف هذه الفاكهة بالقاقا، أو الخرما، أو البرسيمون، أو الكاكي، وهي ذات لونٍ أصفر أو برتقالي مائل إلى الحمرة، وهي طريّة الملمس، وحلوة المذاق، فإذا كانت ذات لون أصفر فهذا يعني أنّها لم تصل إلى النضج الكامل، ويكون طعمها مر وغير مستحب، لذا يجب أن توضع خارج الثلّاجة بكيسٍ بلاستيكي مع موزة أو تفّاحة لمدّة يوم كامل أو أكثر حتى تنضج تماماً، ويتحوّل لونها إلى البرتقالي المحمر، ويصبح مذاقها حلواً ولذيذاً، وبالتالي نحصل على الفوائد الغذائية المطلوبة.
تزرع هذه الفاكهة غالباً في المناطق تحت الاستوائيّة ذات الحرارة المعتدلة؛ حيث تناسبها درجة الحرارة المقاربة للسابعة وعشرين درجةً مئوية كحد أقصى، لذا نجدها تزرع في الصين، واليابان، وإيطاليا، وكوريا، والبرازيل، ومصر، وبلاد الشام، وتركيا، وتونس.
تحتوي فاكهة الكاكا على الكثير من العناصر الغذائيّة؛ فهي مليئة بالكثير من السكريّات ومضادات الأكسدة؛ كالبيتا كاروتين، واللايكوبين، والفلافونويدات، وخاصّةً مادة الفيستين، وفيتامين أ، وفيتامين سي، والمنغنيز، كما تحتوي على البروتينات والدهون والكثير من اليود والمغنيسيوم أيضاً، كذلك توجد فيها نسبة من البوتاسيوم والفسفور والنحاس، وكميّة كبيرة من الألياف، وهي غنيّة أيضاً بفيتامينات أخرى مثل: فيتامين (ب) المركّب، إضافة إلى القليل من السعرات الحرارية. ومن أشهر أنواع فاكهة الكاكا: التاموبان، وهياكومي، وهاشيا وفيويو .
وهنا، لا بدّ أن نشير إلى أنّ هذه الفاكهة رغم فوائدها الجمّة يحظر تناولها من قبل مرضى السكّر، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عالية من السكريّات “الجلوكوز” والتي قد تتسبّب لهم بمضاعفات خطيرة. كما تحتوي الكاكا على نسبةٍ عالية من الفركتوز، لذا لا بدّ من تناولها بنسبٍ قليلة حتى لا تسبّب مشاكل صحية .
فوائد فاكهة الكاكا
- تحتوي فاكهة الكاكا على نسبةٍ عالية من مضادّات الأكسدة والفلافونويدات وخاصّةً مادة الفستين التي لها مفعول كبير في قتل الخلايا السرطانيّة داخل الجسم، وخاصّةً سرطان الثدي دون أن تتضرر الخلايا السليمة في الجسم على عكس العلاج الكيماوي المتداول، كما أنّ لها تأثير قوي على الخلايا السرطانية الموجودة في القولون والبروستاتا، كما تقي من سرطان الرئة والفم .
- فاكهة الكاكا تساعد على منع الالتهابات في الجسم، وتوقف نزيف الأوعية الدمويّة والشعيرات الصغيرة .
- تقوّي فاكهة الكاكا الغشاء المخاطي وترطّب وتحمي الجلد.
- تفيد الكاكا في علاج الأنيميا “فقر الدم”، وذلك لاحتوائها على الكثير من المعادن والفيتامينات التي تساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم.
- تقي من الالتهابات البكتيريّة والتهابات المثانة، والّتي ترافق التبوّل اللاإرادي.
- تساعد على تنشيط البدن وتقوّي العضلات والأعصاب، وتحارب الشعور بالخمول والضعف العام والإرهاق المزمن.
- تفيد في علاج الشد العضلي ومشاكل الأعصاب كالوخز أو التنميل بالأصابع.
- تساهم في علاج الصداع العادي والصداع النصفي “الشقيقة”.
- مخفّضة لضغط الدم المرتفع.
- تحمي من تصلّب الشرايين ومشاكل القلب الناتجة عنه.
- تعالج تلبّك المعدة ومرض الدوسنتاريا المعويّة.
- ملائمة لعلاج أمراض الغدّة الدرقية؛ كالتضخّم وفرط الإفراز .
- تفيد الجهاز التنفّسي وتعالج اضطرابات التنفس والالتهابات الصدريّة.