طريقة صنع عصير الليمون

عصير الليمون

يعدّ عصير الليمون واحداً من العصائر الطبيعيّة سهلة التحضير، حيث لا يستغرق وقتاً طويلاً، وغالباً ما تتوفّر مكوّناته في كل منزل، علماً أنّ هناك العديد من الطرق لتحضير هذا المشروب، وتقبل على تناوله فئة كبيرة من الناس، نظراً لمذاقه اللذيذ وفوائده العديدة للجسم، وذلك بفضل تركيبته الطبيعيّة ذات القيمة الغذائية العالية، والتي تمنحه العديد من الخصائص العلاجية الكفيلة بالقضاء على العديد من الأمراض، والوقاية من عدد آخر منها، بما في ذلك مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والأحماض، والمعادن، والأملاح، ونظراً لأهميته اخترنا أنّ نستعرض الطريقة التي يتمّ من خلالها تحضير هذا المشروب، فضلاً عن تسليط الضوء على أبرز فوائده على الجسم.

المكوّنات

• أربع حبّات من الليمون.
• ملعقتان من ماء الزهر.
• كوب من السكر.
• أربعة أكواب من الماء.

طريقة التحضير

• يمكن تحضير عصير الليمون عن طريق استخدام العصّارة العاديّة التقليديّة، وكذلك باستخدام الخلاط الكهربائيّ، وذلك بتقطيع العدد المطلوب من حبات الليمون من الوسط إلى نصفين بعد غسلها جيداً، ووضع كلّ جزء فوق العصارة والضغط عليه جيداً لضمان الحصول على أكبر كمية ممكنة، وتصفيته في كوب نظيف وإضافة كمية مناسبة من الماء والسكر حسب الرغبة.
• يمكن تقطيعه إلى قطع متوسّطة الحجم ووضعه في الخلاط، وإضافة السكر والماء وخلطه لمدّة كافية، ثمّ تصفيته وتناوله، ويفّضل بعض الأشخاص إضافة النعناع إلى الخليط.

اقتراحات

• يمكن إضافة ورقات من النعنع إلى العصير المصنوع في الخلاط.
• يمكن إضافة حبتين من الكيوي إلى العصير المصنوع في الخلاط.

فوائد عصير الليمون

• يحتوي عصير الليمون على مضادات الأكسدة، ويقيّ من ظهور علامات التقدّم في السنّ والشيخوخة، كالتجاعيد والخطوط المائلة والرفيعة.
• ينظّف الجسم من السموم، وينقيّ الدم، ويعزّز من قوّة الجهاز المناعي فيه، عن طريق زيادة القدرة على مقاومة العدوى الفيروسية والجرثومية.
• يقوّي القلب والشرايين، عن طريق تقلّيل مستوى الكولسترول الضارّ في الدم، ويسهل بالتالي من وصول الأكسجين إليه.
• يمنح البشرة نضارة عالية، ويقيّ من ظهور الحبوب والندوب، ويعالج حبّ الشباب.
• يعالج التهاب الحلق، ويخفّف من حدّة أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد الشعبيّة، بما في ذلك الزكام والسعال، ويعدّ طارداً طبيعيّاً للبلغم.
• يساعد على تخفيف الوزن، ويحسّن عمل الجهاز الهضمي، ويرفع من كفاءة الأيض.
• يخفّف من الصداع.
• يُحسّن الحالة المزاجية، ويقيّ من الاكتئاب.
• ينشّط الدورة الدموية، ويقلّل من الخمول والكسل.
• يحتوي على مجموعة فيتامينات (ب) الثمانية، والتي تلعب دوراً مباشراً في الحفاظ على توازن الجهاز العصبيّ وتوزان الجسم، وتعزّز القدرات الدماغية.
• يحتوي على الكالسيوم، ممّا يقيّ من هشاشة العظام.
• يطرد الغازات، ويقيّ من الشعور بالاتتفاخ.

ملاحظة: يوصى باستخدام الليمون الأصفر ذو القشرة الرقيقة، لغرض صنع العصير، كونه يحتوي على نسبة عالية من العصير، مقارنة مع الليمون الأخضر الذي يعتبر غير ناضج، وبالتالي يعد أكثر جفافاً من الأصفر.