طريقة جدول الضرب
محتويات المقال
جدول الضرب
يعاني الكثير من الأشخاص من صعوبة ضرب الأرقام ببعضها، وخصوصاً إذا كانت هذه العملية ذهنية في العقل، وتندرج فئة الأطفال من الفئات الأكثر صعوبة في ضرب الأرقام ببعضها، وذلك بسبب زخم المعلومات وطرق العمليات الحسابية التي تمر مع الأطفال في تلك المرحلة والتي تؤدّي إلى حالات من عدم الفهم، وعدم القدرة على الحفظ واستعابها، علماً بأن المتعلمون والختصون هم من يقومون بإنشاء جدوال للضرب لتسهل عليهم طريقة تدرسيها للطلاب.
لذلك تعدّ عملية إنشاء جداول الضرب من الطرق التي تساعد هذه الفئات على حفظها واستعابها بطريقة سلسة تناسب فئة الأطفال بالأخص، وتعدّ عمليات تكرار العملية الحسابية على مسمع الأطفال أحد الأمور الهامة في حفظ جدول الضرب، بالإضافة إلى عملية التبديل التي تساهم أيضاً بشكلٍ كبير في الحفظ، ولتسهيل طريقة إنشاء جداول الضرب يجب أن نبدأ بكل رقم على حده بالاضافة إلى بعض القواعد التي تفيد في تسهيل عملية الضرب لهم، ولعل أشهر هذه القواعد:
- أي عدد ضرب صفر يساوي صفر.
- أي عدد ضرب واحد يساوي العدد نفسه.
ملاحظات قبل إنشاء جدول الضرب
- تعدّ عملية الضرب هي ثالث عملية حسابية يجب تدريسها للطلاب بعد الجمع والطرح اللتان تعدّان أو تسهمان في تسهيل تدريس وتعليم وحفظ وفهم عملية الضرب، إذ لا يمكن استيعاب ما يجري في هذه العملية دون معرفة مسبقة في عمليات الجمع والطرح، لأنهما جزءاً لا يتجزّأ من هذه العمليات.
- جداول الضرب لا تنتهي بفعل أن الأعداد لا تنتهي أيضاً، وهناك بعض الأرقام الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وتعدّ الأرقام الصغيرة هي حجر البداية لتعلم هذه العملية المهمة.
- تعدّ الأرقام من واحد إلى عشرة هي الأرقام الرئيسة المكونة لجدول الضرب والتي تساعد بحجمها الصغير في فهم العملية جيداً.
طريقة إنشاء جدول الضرب
- إحضار ورقة وقلم، وكتابة رقم واحد عشر مرات عمودياً أي أنّ كل رقم في سطرٍ لوحده متبوعاً كل رقم بإشارة الضرب.
- كتابة الأرقام من واحد إلى عشرة مرتبةً بجانب الرقم المتبوع بإشارة الضرب.
- كتابة إشارة يساوي (=) بجانب كل عملية حسابية، ليتكون لدينا عشر عمليات حسابية.
- حسب القاعدة أي رقم ضرب واحد يساوي العدد نفسه، وتنطبق هذه الطريقة على جميع الأعداد.
بذلك تكون عملية إنشاء جدول الضرب سهلة نسبياً، لكنها تحتاج إلى مرونة وصبر أثناء تدريسها للطلاب، وذلك بسبب اختلاف الفروقات الفردية، وتعدّ أحد أنواع العمليات الحسابية المهمة، وتبرز أهميتها مستقبلاّ وخاضةَ في النواحي العملية.