طرق علاج التوحد
محتويات المقال
محتويات
- ١ التوحد
- ٢ أعراض مرض التوحد
- ٣ طرق علاج التوحد
- ٣.١ العلاجات السلوكية والاتصالية
- ٣.٢ العلاجات التربوية
- ٣.٣ العلاجات الأسرية
- ٣.٤ العلاج بالأدوية
- ٣.٥ العلاج البديل
- ٣.٦ العلاج بالإبر الصينية
التوحد
هو أحد الأمراض التي تصيب الأطفال في سن مبكر، ويعرف بأنه اضطراب نمائي ناتج عن خلل عصبي وظيفي في الدماغ، مما يؤثر على الحالة الاجتماعية، والصحية، والنفسية له، وعادةً ما يتم اكتشافه مؤخّراً، الأمر الذي يزيد من صعوبة علاجه، إلا أنّه من الممكن تحسين حالة الأطفال المصابين من خلال تقديم مختلف أنوع العلاج، والتي سنعرفكم عليها في هذا المقال.
أعراض مرض التوحد
- صعوبة في القدرة على التفاعل الاجتماعي، حيث يفقد التواصل البصر بالعين، ويفقد لغة الجسد للتعبير في المواقف الاجتماعية، بالإضافة لعدم قدرته على تكوين العلاقات، والاندماج بالمجتمع، والمشاركة في العديد من الأنشطة.
- مشاكل في التواصل اللغوي، وتأخر في النموّ اللغوي، أو قلّة عدد الكلمات التي يستخدمها، بالإضافة لتكرار استخدام بعض الكلمات، وعدم القدرة على اللعب من الألعاب، أو التقليد.
- الارتباط الدائم بنظام معيّن في الحياة، ارتباطه بحركات وطقوس متكرّرة، مثل اللعب بالورق، أو حركات الأصابع.
طرق علاج التوحد
العلاجات السلوكية والاتصالية
استخدام بعض البرامج التي تعالج العديد من من الصعوبات اللغوية، والسلوكية، والاجتماعية المتعلّقة بمرض التوحد، حيث تركز على الحد من السلوكيات المؤدّية للمشاكل، بالإضافة لتعليم العديد من المهارات الجديدة، كما تركز بعضها على تعليم الأطفال كيفيّة التواصل مع الآخرين، والتصرّف في المواقف الاجتماعية.
العلاجات التربوية
استخدام مجموعة من البرامج المتنوعة والمحتوية على العديد من الأنشطة، بهدف تحسين مهارات الاتصال، والسلوك، والمهارات الاجتماعية.
العلاجات الأسرية
تعلّم أفراد الأسرة والآباء كيفيّة التفاعل مع أطفالهم، واللعب معهم بطرق تحفّزهم على القيام بالعديد من المهارات الاجتماعية، وتعلّمهم مهارات التواصل والحياة اليوميّة، كما تحفّز مهاراتهم الاجتماعيّة.
العلاج بالأدوية
تقديم بعض أنواع الأدوية التي تساهم في السيطرة على أعراض مرض التوحد، وعادةً ما يتم علاجهم بالأدوية المضادة للاكتئاب لعلاج القلق، والأدوية المضادة للذهان لعلاج المشاكل السلوكية، بالإضافة لبعض أنواع الأدوية التي تعالج فرط النشاط.
العلاج البديل
التدخل الطبي والتربوي بالعلاج الفني والموسيقي الذي يركز على الحد من حساسية الطفل تجاه الصوت أو اللمس، كما يستخدم بعض الأخصائيين العلاج بالفرش القابلة للضغط، والأدوات الأخرى التي تساهم في تنظيم الجهاز الحسي.
العلاج بالإبر الصينية
استخدامها لتحسين أعراض اضطراب التوحد، والحدّ منها، ويتم العلاج من خلال وخز اللسان بالإبر، الأمر الذي سيساعد على تهدئة الأطفال، وتسهيل عملية التعلم.