طرق تحضير الدجاج
محتويات المقال
اللحوم
تعتبر اللحوم من أكثر الأطعمة تحفيزاً في حياتنا؛ فهي تساعدنا بشكلٍ كاملٍ، وتجعلنا نشعر بالسعادة الغامرة، فإنّ كان بإمكانك تناول اللحوم بشكل شبه دائم، فهذا يعني أنّك تتمتع بوضع مادي ممتاز، وحالة تسمح لك من وقت لآخر لتمتع نفسك بأنواع اللحوم المختلفة، ولكن تبقى اللحوم البيضاء على رأس القائمة من ناحية الاهتمامات، فكثير من الأشخاص يفضّلون لحم الدجاج أو لحم الأسماك عن اللحوم الحمراء التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهن، والتي قد تؤثّر في الجهاز المناعي للفرد، وتحرمه من الراحة طوال الليل.
ويعد الدجاج من أكثر الأطعمة صحة؛ نظراً لعدم احتوائه على العديد من العناصر الدهنية، غير أنه مفيدٌ جداً لصحة الإنسان، وفائدته تنبع من عدة أمور سنتناولها في سياق حديثنا عن فوائد الدجاج.
فوائد الدجاج
تعتبر أهمية الدجاج والفائدة العظيمة التي نحصل عليها من خلال اللحم الأبيض الموجود في الدجاج من أكثر الأمور التي يجب أن نعتمد عليها في حياتنا، فالفوائد التي يحملها لحم الدجاج كثيرة جداً، بدءاً من العناصر الغذائية المتكاملة، ومروراً بالطعم والمذاق الذي يسهل الوصول إليه بأي طريقة كانت، ومع ذلك تبقى أهمية الدجاج وفائدته تنبع من الكمية الكبيرة للبروتين الموجودة في لحمه، والتي تعد الطعام الأفضل والأكثر تغذية للأطفال.
ولو نظرت لوجدت أن الطفل يحبّ تناول الدجاج أكثر من اللحوم الحمراء نظراً لأنها طرية من جهة، وخفيفة على المعدة من جهة أخرى، ولا تحتوي على نسبةٍ كبيرة من الدسم كتلك الموجودة في باقي أنواع اللحوم الأخرى. ومن أهم الفوائد الحقيقية التي يمكن الحصول عليها من لحم الدجاج ما يلي:
يساعد في إنقاص الوزن
كثير من الأفراد عملوا على استغلال الدجاج من أجل إشباع الرغبة الداخلية المكبوتة بداخلهم، وهي إنقاص الوزن بالشكل الذي يليق بهم، ولكن كانت الحاجة إلى الشعور بالإشباع من ناحية الطعام، حتى وإن كانت الكميات قليلة، أما الدجاج فقد عمد البعض إلى تحضيره بالطريقة التي تلائم أنواع الرجيم المختلفة.
وقد تمّ استغلال الدجاج من خلال طريقة سلق صدر الدجاج بالكامل، واختيار البعض الصدر لأنه يحتوي على كميات قليلة من الدهون، كما أنها مشبعة جداً للجسم في نفس الوقت، ومن الممكن تناولها مع طبق كبير من السلطة الخضراء أو الحمراء حسب الرغبة، وهناك من عمل على استغلال الصدر في الدجاج عن طريق تحميره على النار من دون زيت، وهنا تكمن أهمية تحضير هذا الطبق الذي يعتمد في الأساس على تذويب الدهون الموجودة في الدجاج من دون استخدام قطرة زيت واحدة، وفي هذه الأثناء، يمكنك تناول الدجاج المفرغ والخالي من الدهون بنفس الوقت، مع الخبز الأسمر أو خبز القمح إن اضطررت لذلك.
غني بالعناصر الغذائية
هناك العديد من العناصر الغذائية الموجودة في الدجاج، ولكننا لا نعلم بها، والسبب بسيط، أنّنا لا نبحث في أهمية العناصر التي نتناولها، ونكتفي بالمذاق الغني فقط، وهذا ما يجعل معظم طعامنا غير صحيّ على الإطلاق، والدجاج يعتبر من أكثر الأطعمة التي تحتوي على العناصر التي تفيد في بناء الجسم، وتمدنا بالمتانة والصلابة، وتشعرنا بالشبع في أغلب الأوقات.
مفيد جداً لصحة الإنسان
يمكننا ملاحظة هذا الأمر من خلال الأشخاص الذين يحق لهم تناول الدجاج بشكلٍ مستمر، فتجد الطبيب -على سبيل المثال- ينصح المرضى بتناول شوربة الدجاج مع القليل من الأرز الذائب بداخلها، أو تجد أن كبار السن ينصح لهم بتناول قطع الدجاج أو الدجاج على كافة أشكال تحضيره، وهذا أمر جعل الدجاج الأول من ناحية الاستهلاك العالمي، فكما أسلفنا هو رخيصٌ جداً في السعر، وأيضاً منتشر بشكل كبير.
مغذٍّ للمرضى بشكل كبير
المرأة الحامل -على سبيل المثال- يفضل أن تتناول الدجاج بشكل مستمر، وأن تأكل معه السلطة أو الأطعمة التي تغذي الجنين، وتغذيها بنفس الوقت، وهذا ما ينصحها به الاختصاصيون، وهناك أيضاً من يتعامل مع الدجاج على أنه الدواء للكثير من الأمراض كالهزال وفقر الدم، ويعتبر مشبعاً للجسم، ويفضّل على الأطفال تناوله بشكلٍ مستمر؛ لأن عناصره تساعد الطفل على النمو بشكل متوازن، ومن دون أي مشكلات صحية.
يمد بالطاقة والحيوية
احتواء الدجاج على الدهون التي تغذي الجسم تجعله من الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية، وتجعلنا نشعر بأننا أقوى بكثير مما كنا عليه في السابق، وهذا الفضل يرجع إلى تنوع ما به من عناصر، كما أنه لذيذ، ومن الممكن على الفرد أن يتناوله طوال الأسبوع، من دون الشعور بالملل أو الشعور بالتعب منه.
ونشير إلى أنّ الدجاج يحبّه جميع أفراد الأسرة؛ حيث إن الأطفال وكبار السن يميلون إلى تناول اللحوم بشكلٍ عام، وإلى تناول الدجاج، ولعل الاهتمام بذلك نابعٌ من سهولة تناوله، وهضمه في نفس الوقت، كما أن لحمه الأبيض خفيف على المعدة، وينضج على النار بسرعة كبيرة، مما يجعله الوجبة الأسهل تحضيراً، والأكثر مرونة على الإطلاق.
طرق تحضير الدجاج
سنستعرض لكم بعض الطرق التي تساعدكم في طهي الدجاج، من دون أن يفقد أي عنصر من عناصره، ويبقى محتفظاً بالفائدة الغذائية منه، ومنها ما يلي:
سلق الدجاج
وهي الطريقة التقليدية التي من الممكن أن نحافظ من خلالها على العناصر الموجودة في الدجاج من دون أن نخسر أي عنصرٍ منها؛ لأن العناصر التي تذوب مع طهي الدجاج تتراكم في المرقة التي يتم استخدامها فيما بعد لتحضير الأرز الأصفر مثلا، أو استغلالها في الأطعمة الأخرى؛ لأنها مرقة كاملة الدسم، وتحتوي على كل العناصر الغذائية الموجودة في الدجاج.
شوربة الدجاج
وهي شوربة خفيفة جداً، يمكن استخدام قطع الدجاج في هذه الشوربة من خلال تحضير أنواع الخضار المراد تحضيرها، ثم تُقطّع عليها قطع الدجاج، وتطهى على النار حتى النضج، وهذا يجعلها تتمتّع بالمذاق اللذيذ، وفي نفس الوقت تحمل فائدة الدجاج بالكامل.
الدجاج المشوي
هذه الطريقة التي يفضّلها الجميع، وتحافظ على الدجاج من خسارة أي عنصرٍ من عناصره الغنية، ويمكن الشوي بأكثر من طريقة، إما على الفحم، أو في الفرن، أو في العراء على النار حسب الرغبة.
وختاما، كان لا بد من ذكر أهمية الدجاج حتى يشعر الناس بأهميته، ويداوموا على تناوله، غير أنّ الفترات التي سبقت هذه الفترة شملت عزوفاً كاملاً عن الدجاج؛ نظراً لانتشار مرض إنفلونزا الطيور، مما أدى إلى إتلاف العديد من المزارع التي تنتج الدجاج، وعملوا على تقليص الثروة الحيوانية للتغلب على المرض، إلا أنه سرعان ما انتشر تناول الدجاج مرّةً أخرى، وعرف في نهاية المطاف أنه لا سبيل عن التراجع عن تناول الدجاج؛ لأنه على رأس قائمة الطعام كما سبق وذكرنا.