صفات الضب

الضب

الضب ويسمى أيضاً بالسحليّة شوكيّة الذيل، وأنثاه تسمى المكون، ويطلق على صغيره اسم الحسل، والضب من الحيوانات البيّاضة أي التي تتكاثر بالبيض، يعيش في البراري والصحاري، ويوجد في كل من العراق والسعوديّة وأبو ظبي، وتجدر الإشارة إلى أن أبو ظبي أنشأت محميّة خاصة بتكاثر الضب، وذلك لحمايته من الانقراض بفعل الصيد المفرط له.

صفات الضب

  • يتمتع الضب بقدرة فائقة على التكيّف والعيش في البيئة الصحراويّة الجافة، كما أن عنده القدرة على تحمل الجوع والعطش لمدة طويلة وخاصة في أيام الصيف الحارة.
  • يعتمد الضب في حصوله على الماء على طعامه بشكل أساسيّ، ولكن في حال توفّر الماء فإنه يشربه.
  • جسم الضب عريض ومغطى بالحراشف الناعمة، كما أن جسمه من داخل مغطى بطبقة سوداء، وهذه الطبقة تقلل من كميّة الماء المتبخرة من جسمه، كما أنها تقلل من أشعة الشمس الداخلة لجسمه.
  • يمتلك الضب قدرة فسيولوجيّة تمكّنه من التحكم في درجة حرارة جسمه، بما يتلاءم مع درجة الحرارة المحيطة به، كما أنه قادر على تغيير لونه تماماً كالحرباء، فأحياناً يبدو لونه زيتونياً مائلاً للصفرة، وأحياناً أخرى يبدو بلون أزرق مخضر، وتجدر الإشارة إلى أن هاتين الصبغتين تساعدانه على التكيف مع الظروف البيئيّة المحيطة به.
  • الضب من الحيوانات النهاريّة أي أنه ينشط خلال ساعات النهار.
  • يدخل الضب في بيات شتويّ ويبقى ساكناً طوال أيام الشتاء دون أي حركة ملحوظة، ولكنه يخرج من حجره في حال تدفق مياه الأمطار إليه، وذلك حتى لا يختنق بالمياه، ويعود لنشاطه عندما ترتفع درجة الحرارة، وتصل من 34 درجة مئويّة إلى 38 درجة مئويّة، أي عندما يحل فصل الربيع ويتسلل الدفء إلى جحر الضب يقف على باب جحره حتى يدفأ جسمه بشكل كامل، فيبدأ بالحركة والنشاط مرة أخرى.
  • يعيش الضب لفترة طويلة، فقد يصل عمره إلى مئة سنة.
  • يتغذى الضب على الأعشاب والحشائش والنباتات الحوليّة المتوفرة في بيئته بشكل أساسي، ولكنه في بعض الأحيان يأكل الحشرات.
  • ذكر الضب أكبر حجماً ووزناً من أنثاه، فوزن ذكر الضب يترواح من 500 غرام إلى كيلوغرام وأكثر، والإناث أقل من ذلك بكثير.
  • ينضج الضب عندما يبلغ الرابعة من عمره ويصل ووزنه إلى 450 غراماً، وبذلك يمكنه التزاوج.
  • تضع أنثى الضب بيضها في الرمال خلال الفترة المحصورة بين شهر يوليو ومنتصف شهر يونيو، ويتراوح عدد البيوض من 10 إلى 25 بيضة، وعدد البيوض الموضوعة يعتمد على نوع وطبيعة أنثى الضب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى