شعر فصحى , ما أنصف القوم ضبه

ما أنصف القوم ضبةوأمه الطرطبةرموا برأس أبيهوباكوا الأم غلبةفلا بمن مات فخرولا بمن نيك رغبةوإنما قلت ما قلــت رحمة لا محبةوحيلة لك حتىعذرت لو كنت تأبهوما عليك من القتــل إنما هي ضربةوما عليك من الغدر إنما هو سبةوما عليك من العار أن أمك قحبةوما يشق على الكلــب أن يكون ابن كلبةما ضرها من أتاهاوإنما ضر صلبهولم ينكها ولكنعجانها ناك زبهيلوم ضبة قومولا يلومون قلبهوقلبه يتشهىويلزم الجسم ذنبهلو أبصر الجذع شيئاأحب في الجذع صلبهيا أطيب الناس نفساوألين الناس ركبةوأخبث الناس أصلافي أخبث الأرض تربةوأرخص الناس أماتبيع ألفا بحبةكل الفعول سهاملمريم وهي جعبةوما على من به الداء من لقاء الأطبةوليس بين هلوكوحرة غير خطبةيا قاتلا كل ضيفغناه ضيح وعلبةوخوف كل رفيقأباتك الليل جنبهكذا خلقت ومن ذا الــذي يغالب ربهومن يبالي بذمإذا تعود كسبهأما ترى الخيل في النخــل سربة بعد سربةعلى نسائك تجلوفعولها منذ سنبةوهن حولك ينظرن والأحيراح رطبةوكل غرمول بغليرين يحسدن قنبهفسل فؤادك يا ضبــب أين خلف عجبهوإن يخنك لعمريلطالما خان صحبهوكيف ترغب فيهوقد تبينت رعبهما كنت إلا ذبابانفتك عنا مذبهوكنت تفخر تيهافصرت تضرط رهبةوإن بعدنا قليلاحملت رمحا وحربةوقلت ليت بكفيعنان جرداء شطبةإن أوحشتك المعاليفإنها دار غربةأو آنستك المخازيفإنها لك نسبةوإن عرفت مراديتكشفت عنك كربةوإن جهلت مراديفإنه بك أشبه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى