شعر عن حب مصر , قصيدة في حب مصر , اشعار عن مصر

موضوعنا اليوم باذن الله تعالى فى غاية الاهمية لانه يتكلم عن حب مصر
العزيزة التى تجرى فى دم كل مصر من اجلها ندافع بدمنا ونضحى بكل غالى
لاجلها هى روحى وروح كل طفل على ارضها هى الكرامه ولا كرامه بدونها دائما
نستحمل التعي الشديد من اجلها حتى تعيش بين الشعوبه رافعة راسها من اجلك
نسطر فى الكتب ونكتب قصائدة تحكى عنها وفى كل كتاب يوجد اسمها مصر الكرامه
بشعبها تعلم العالم كيف يكون لديهم تاريخ مثل تاريخ شعبها اليوم معنا افضل
واحلى قصيدة مكتوبة لعام 2016 تعبر عن حب مصر وعن الاهرامات وعن النيل وعن
شعب مصر العريق وعن جو مصر الممتع تتكلم القصيدة عن الفلاح البسيط المصرى
والان مع احلى واجمل قصيدة عن مصر الحبية ونتمنا ان تنال الاعجاب منكم ولكم
منا خالص التحية كلمات رقيقة جدا وتشبيه مصر بكل ما هو جميل والان مع القصيدة .

*وسُئلتُ عن مصرَ الهرمْ
مصرَ المهابةِ والقيادةِ والهِممْ
مصرَ الصبوحةِ مثلَ طفلٍ يبتسمْ
مصرَ الطليقةِ مثلَ سَيلٍ يَحتدِمْ
مصرَ الأنيقةِ والرقيقةِ
والمليئةِ بالنِّعَمْ
كيفَ ارتضينا حالَها ؟
صارتْ عدَمْ ،
شعبًا كقُطعانِ الغنمْ
والذئبُ يجلسُ في نَهَمْ
2017 قصيدة 2017 اشعار 2017

مُتحفِّزًا للقنصِ من حُمْرِ النَّعَمْ
مصرَ التي صارتْ ألمْ ،
صارتْ ندمْ
سرقوا أساورَها ؟ نعمْ
قطعوا جدائلَها ؟ نعمْ
نهبوا مكاحلَها ؟ نعمْ
نزعوا الأظافرَ ، والخواتمَ ، والقلادةَ ،
والقلمْ
سرقوا اللباسَ الخارجيْ ،
والداخليْ
تركوها عاريةً
وفرَّ “المعتصِمْ”
عَرضُوها في سوقِ النِّخاسةِ
ثم بِيعَتْ للكلابِ ، وللرِّمَمْ
مصرَ التي كانتْ كأروعِ ملحمةْ
هو رُبعُ قرنٍ
ثمَّ أصبحْنا خدَمْ
في الصبحِ ضربٌ بالسياطِ
وفي المساءِ هناكَ ضربٌ بالجِزَمْ
والكلُّ فينا مُتَّهَمْ
ويُدانُ إن يَنْفِ التُّهَمْ
ويُصنِّفوننا عندَهمْ
شعبًا عبيطًا مُحترمْ
والسيدُ السلطانُ يجلسُ يبتسمْ
فلتسألوهُ : هل التَزمْ ؟
حلفَ القسمْ ؟
كانَ القسمْ ..
عنَّا يَزودُ ، وأن يَقودَ ، وأن يَجودْ ،
بالقسطِ يحكمُ إن حَكَمْ
ليظلَّ خفَّاقًا لنا هذا العَلمْ
يا سادتي واللهُ أعلمُ ربَّما ..
كانَ القسمْ :
( واللهِ منكم يا كلابُ سأنتقم )
وقد انتقَمْ
*****
وسُئلتُ عن مصرَ السلامْ
فأجبتُهمْ :
أينَ السلامْ ؟
مصرُ التي قد كانَ يومًا
نصفُها أيتامْ
مَن قالَ عن هذا سلامْ ؟
هل كلُّ غُصــنٍ تحتَهُ باضَ الحمامْ ،
واثنينِ يومًا وقَّعا ..
مُسودَّةً بالحبرِ والدمِّ الحرامْ ..
فنعيشُ ننعمُ بالوئامْ ؟
مَن قالَ إني قد نسيتُ للحظةٍ
شهداءَنا ؟
من قالَ إني قد نسيتُ دماءَهمْ ،
أو دَفنَهم أحياءْ ؟
أنا ما خرجتُ يا سيدي
عن مِلَّةِ الإسلامْ
شُهداؤُنا ..
أرواحُهم تأتي إلينا في المنامْ ..
وتقُضُّ مَضجَعَنا
فقُلْ لي سيدي
من ذا ينامْ ..
مازلتُ أسمعُ صوتَهم
صوتَ الأنينِ من العظامْ
صوتًا يُنادينا ويَصرُخُ دائمًا
فوقَ المقابرِ ،
والشواهدِ ، والحُطامْ :
فإلى متى ستُنَكَّسُ الأعلامْ ؟
فأجبتُهم :
واللهِ مثلي لن ينامْ
لكن…
يا حسرتي
كلُّنا ..
صِرنا حمامْ لما اسمة السلام؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى