شعر عن المدرسة 2019
أنا المدرسة ُ اجعلني كأمِّ ، لا تملْ عنِّي
ولا تفْزَعْ كمأخوذٍ من البيتِ إلى السِّجن
كأني وجهُ صيَّادٍ وأَنت الطيرُ في الغصن
ولا بُدَّ لك اليوْمَ ـ وإلا فغداً ـ مِنِّي
أو استغنِ عن العقلِ إذنْ عنِّيَ تستغني
أنا المصباحُ للفكرِ أنا المفتاحُ للذَّهنِ
أنا البابُ إلى المجدِ تعالَ ادخلْ على اليمن
غداً تَرْتَعُ في حَوْشِي ولا تشبعُ من صحني
وأَلقاكَ بإخوانٍ يُدانونَكَ في السِّنِّ
تناديهمْ بيا فكري ويا شوقي ، ويا حسني
وآباءٍ أحبُّوكَ وما أَنت لهم بابن
مـن طَلَبَ العِلمَ لِلمَــعـادِ……فـازَ بِفَضـلٍ مِـنَ الـرشـادِ
فنـالَ حُسنـاً لـطالِبـيـهِ……بِفَضـلِ نـيلٍ مِنَ الـعِبـادِ
العلم نور
شَكَـوتُ إلى وَكيعٍ سُـوءَ حِفظي……فَـأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نُور……ونور الله لايهدى لعاصي
بالعلم تبنى الأمجاد
رأيت العلم صاحبه كريمٌ……ولو ولدته آباءُ لئِـامُ
وليس يزال يرفعه إلى أن……يُعظم أمره القوم الكرامُ
ويتبعونه في كل حالٍ……كراعي الضأن تتبعه السوام
فلولا العلم ماسعدت رجال……ولاعُرِف الحلال ولا الحرامُ
يقول الشاعر
من قاس بالعلم الثراء فإنه……في حكمه أعمى البصيرة كاذبُ
ويقول آخر
العلم مبلغ قوم ذروة الشرف……وصاحب العلم محفوظ من التلف
يا صاحب العلم مهلاً لاتدنسه……بالموبقات فما للعلم من خلف
العلم يرفع بيتا لاعماد له……والجهل يهدم بيت العز والشرف
ويقول الاخر
علمي معي حيثما يممت ينفعني……قلبي وعاءٌ له لابطن صندوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معي……أو كنت في السوق كان العلم في السوق
هي مدرستي ..بيتي الثاني لا أنساهـا..لا تنسـانـي
تستقبلنـي كـل صبـاح فكمـا أهواها..تهوانـي
فيهـا كتبـي وأساتذتـي ولقـاءاتـي بالـخـلان
فيها أملي وشروق غـدي ودفاتـر حلمـي الفتـان
هي مدرستي..ما أحلاهـا ما أعذب منبعها الدانـي
تبني روحي..تبني جسدي وغدا سأكون أنا البانـي
أبني وطني ..أبني وطني أبنـي أمجـاد الإنسـان
مدرستى يا نورًا يقبل ما أبهى حسنك ما أجمل!
ما أروع صورتك المثلى! بين البنيان هى الأفضل
مدرستى حبك في قلبي إن أغدو نحوك أو أرحل
في قاعة درسك أتلقى من فيض الآداب وأنهل
وألاقى صحبًا أبرارًا نتنافس في العلم ونقبل
نتلاقى بالحب ونغدوا فى طريق المعرفة الأمثل
مدرستى كم يحلو وقتى في الصف وفي قاع المعمل
مدرستى حلمي أن أصبح إنسانًا يبنى المستقبل
أتسلح بالعلم وأمضى وأشارك في غدنا امشرق