زيت الخروع
محتويات المقال
زيت الخروع
زيت الخروع من الزيوت الطبيعية المشهورة بعدد من الفوائد العلاجية والطبية العظيمة خاصة للشعر وللبشرة، فهو يتكون من مجموعة من الدهون الثلاثية بالإضافة إلى الأحماض الدهنية، ويتكون من 90% من حمض رسينولايك، وهذا الحمض هو الذي يمنح زيت الخروع صفات الليونة والانسياب، وزيت الخروع زيت شفاف اللون ويميل لونه إلى اللون الأصفر الفاتح أحياناً، كما أنه يكون بدون رائحة مميزة في العادة وتكون رائحته خفيفة وغير واضحة أحياناً، ويمتاز زيت الخروع بأنه قادر على التغلغل داخل الشعر بشكل عميق جداً، ولكن أيضاً زيت ثقيل جداً ويصعب إزالته عن الشعر بسهولة بعد وضعه على الشعر وفروة الرأس.
فوائده للشعر
- هو زيت غني “بفيتامين هـ” الذي يساعد على تغذية الشعر وتقويته وجعله أكثر نعومة.
- يجعل الشعر يتمتع بالصحة واللمعان ويساعد الشعر على الاحتفاظ بالترطيب.
- يحمي الشعر وفروة الرأس من جميع المؤثرات الخارجية المضرة، مثل أشعة الشمس المضرة أو مجفف الشعر ومستحضرات تصفيف الشعر التي تتكون من مواد كيميائية.
- يحمي الشعر من التقصف وخصوصاً الأطراف ويساعد في علاج تكسر الشعر وسقوطه المستمر.
- زيت الخروع غني بالعديد من الأحماض الدهنية التي تقوي الشعر مثل الحمض الأميني أوميغا 99، الذي يرطب الشعر بشكل جيد ويرطب أيضاً فروة الرأس، ويساعد على احتفاظ الشعر بالماء الضروري للترطيب.
- إنّ تدليك فروة الرأس باستخدام زيت الخروع، ودهن الشعر به بشكل منتظم يساهم في منع تساقط الشعر وتطويله وجعله أكثر كثافة.
- يساعد زيت الخروع على تطهير فروة الرأس والشعر من جميع الشوائب والأوساخ التي قد تكون عالقة فيه وهذا يسرّع بالطبع من نمو الشعر بطريقة سليمة
فوائد زيت الخروع للبشرة
يساعد زيت الخروع على الامتزاج بين الماء والزيت وبين الأوساخ العالقة بالبشرة، وهذا بالطبع يساعد في التخلص منها عن بشرة الوجه بشكل سهل وسريع ومريح، حيث إنّه لا يجعل البشرة تفقد رطوبتها، ولزيت الخروع فائدة كبيرة جداً لعلاج حب الشباب بسبب حمض الريسينوليك، الذي يحمي البشرة من نمو الكائنات الحية الدقيقة والبكتيريا التي تشكل السبب الرئيسي تقريباً في نمو حب الشباب الذي يسبب الإزعاج، ويمكن أن نستعمل هذا الزيت عن طريق غسل الوجه جيداً، ثم يغطى بفوطة مبللة بماء ساخن ونعصرها، ثم ندلك بها الوجه بوضع كمية قليلة من زيت الخروع، ويترك على الوجه إلى الصباح، ثم بعد ذلك يغسل الوجه باستخدام الماء الدافئ، ونقوم بتكرار هذه العملية لمدة أسبوع أو أسبوعين تقريباً، مرة واحدة أو مرتين في اليومي على حسب وضع الحالة