دعاء لسعة الرزق
1- قيل أن رجلاً اشتكى من البطالة مراراً وكان مُعِيلاً لعائلته ، فدعا بهذا الدعاء ، و عمل به على ما جاء فيه ، فكثُرت أشغالُه و جنى مالاً كثيرا :
(( أَللَّهُمَّ يَا سَبَبَ مَنْ لاَ سبَبَ لَهُ ، يَا سَبَبَ كُلَّ ذِي سَبَبٍ ، يَا مُسَبَّبَ الأَسْبَابِ مِنْ غَيْرِ سَبَبٍ ، سَبَّبْ لِي سَبَباً ، لَنْ أَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً ، صَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأغْنِنِي بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ ، وَبِطَاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ ، وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، صَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَتُبْ عَلَيَّ يَا كَرِيمُ ، وَاغْفِرْ لِي يَا حَلِمُ ، وَتَقَبَّلْ مِنَّي ، وَاسْمَعْ دُعَائِي ، وَلاَ تُعْرِضْ عَنَّي ، فَإِني عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَبْنُ أمَتِكَ ، فَقِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، سَائِلُكَ بِبَابِكَ ، وَاقِفٌ بِفِنَائِكَ ، أَرْجُو مِنْكَ ، وَأَطْلُبُ مَا عِنْدَكَ ، وَأَسْتَفْتِحُ مِنْ خَزَائِنِكَ ، سُبْحَانَكَ أنْتَ العْظِيمُ الْحَلِيمُ الْجَوَادُ الْكَريمُ ، جُدْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ ، وَتَكَرَّمْ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَتُبْ عَلَيَّ يَا سَيَّدِي تَوْبَةً نَصُوحِاً ، فَإِنَّي أَسْتَغِفرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّة إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيَّ العَظِيمِ ، وَصلَّى اللهُ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبيّ وآلهِ الطَاهِرينَ ” وَسَلَّمَ كَثيِراً ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الْرَّاحِمينَ” )) .
2- (( اللهم إنّي أطعتكَ في أحب الأشياءِ إليكَ وهو التوحيد ، ولم أعصكَ في أبغض الأشياء إليك وهو الكفر ، فاغفر لي ما بينهما يا من إليهِ مفرّي ، آمنّي مما فزعتُ منه إليك ، اللهم اغفر لي الكثير من معاصيكَ ، يا عدّتي دون العُدد ويا رجائي والمعتمد ويا كهفي والسّند ، يا واحدُ يا أحد ، يا قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن لهُ كفواً أحد ، أسألكَ بحق من اصطفيتهم من خلقكَ ولم تجعل في خلقكَ مثلهم أحداً أن تصلّي على محمدٍ وآله وتفعل بي ما أنت أهله ، اللهم إني أسألكَ بالوحدانية الكبرى والمحمّدية البيضاء والعلوية العلياء ، وبجميع ما احتججتَ بهِ على عبادك ، وبالاسم الذي حجبتهُ عن خلقكَ فلم يخرج منكَ إلا إليك ، صّلِ على محمدٍ وآله واجعل لي من أمري فرجاً ومحرجاً وارزقني من حيث لا أحتسب إنّك ترزق من تشاء بغير حساب))
3- عن ابن مسعود رضى الله عنه قال : ( ما دعا عبد قط بهذه الدعوات إلا وسع الله تعالى له في معيشته):
اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه, يا ذا الجلال والإكرام, يا ذا الطول و الأنعام, لا اله الا أنت , ظهر اللاجئين وجار المستجيرين, ومأمن الخائفين , إن كنت كتبتني شقيا فامح عنى اسم الشقاء, وأثبتني عندك سعيدا وان كنت كتبتني محروما مقترا على رزقي فامح حرماني ويسر رزقي, وأثبتني عندك سعيدا موفقا للخيرات فأنك تقول في كتابك الذي أنزلت يمحو الله ما يشاء ويثبت عنده أم الكتاب.