خواطر غزل ، خواطر غزل فاحش صريح حب وعشق للحبيب

لو أن حبك
لو أنَّ حبَّكِ كانْ
في القلبِ عاديَّا
لمَلَلْتُهُ مِن كَثرةِ التَّكرارْ
لكنَّ أجملَ ما رأيتُ بِحبِّنا
هذا الجنونُ ، وكثرةُ الأخطارْ
حينًا يُغرِّدُ
في وَداعةِ طِفلةٍ
حينًا نراهُ
كمارِدٍ جبَّارْ
لا يَستريحُ ولا يُريحُ فدائمًا
شمسٌ تلوحُ وخَلفَها أمطارْ
حينًا يجيءُ مُدمِّرًا فَيضانُهُ
ويجيءُ مُنحسِرًا بِلا أعذارْ
لا تعجَبي ..
هذا التَّقلُّبُ مِن صَميمِ طِباعِهِ
إنَّ الجنونَ طبيعةُ الأنهارْ
مادُمتِ قد أحببتِ يا مَحبوبتي
فتَعلَّمي أن تلعبي بالنارْ
فالحبُّ أحيانًا يُطيلُ حياتَنا
ونراهُ حينًا يَقصِفُ الأعمارْ

عبد العزيز جويدة
=======
كلنا عاشقون
(1)
لَحظَةُ الصَّمتِ كانتْ كَلامًا..
بيننا ،
لُغَةً ليسَ يَفهَمُها في الوجودِ
سِوانا
إنَّها أبْجَدِيَّةُ مَن يَعشَقونَ
ومَنْ يَنزِفونْ
إنَّهُ النُّطقُ مِنْ حَدَقاتِ العُيونْ
كُلُّنا مُغْرَمونْ
كلُّنا عاشِقونْ
بَصْمَةُ العِشْقِ لا تَتشابَهُ
بينَ الأحبَّةِ
حتى يَكونوا
بِنفسِ البراءَةِ ،
نَفسِ الطَّهارَةِ
نفسِ الجُنونْ
(2)
ليسَ للحبِّ آخِرْ
رِحلَةُ العِشقِ أطوَلُ
مِن سَنَواتِ العُمُرْ
ومِن هَمَساتِ الظُّنونْ
أنتِ كلُّ المَرافئِ لو يَعلَمونْ
أنتِ عَصرُ النُّبوءَةِ
أنتِ الخُصوبَةُ
أنتِ التَّوَحُّدُ
أنتِ الزَّمانُ الحَنونْ
كلُّ أَزْمِنَةِ الحبِّ تَرحلُ
إلا زَمانَكِ
مازالَ يَنبِضُ
رَغْمَ السُّكونْ
كلُّ شيءٍ جميلٍ تَوارَى
ولَكِنْ ..
عُيونُكِ تَزدادُ حُسْنًا ،
وتَزدادُ عُمْقًا
وأزدادُ عِشقًا لِهَذي الفُتُونْ
لَمْ يَعُدْ لي سِواكِ
امْنَحيني الهُويَّةْ
أدْخِليني لِحضْرَةِ عَينيكِ
كلُّ الصِّعابِ أمامي تَهونْ
ليسَ لي مِن مَكانٍ ،
ولا من زَمانٍ
وحَيثُ تَكونينَ
قَلبي يَكونْ
(3)
أيُّها الجاهِلونَ ..
مَعاني المَحَبَّةْ
ليسَ لِيَ أنْ أُبَرِّرَ هذا الشُّعورَ
فلنْ تَفهَموني
ولن تَعذُروني
لحْظَةُ الحبِّ أروَعُ ما في الوجودِ
فهل ..
تُنكِرونْ ؟
وهل .. تَهْرُبونْ ؟
أيُّها الكافرونَ
بِدينِ المَحَبَّةِ
لا تَسألوني
عَنِ الحُبِّ حتَّى
تَذوقوهُ مِثليَ
أو ..
تُؤمِنونْ

عبد العزيز جويدة

========
وجهك مثل مطلع القصيدة

وجهك … مثل مطلع القصيدة

يسحبني…

يسحبني…

كأنني شراع

ليلا إلى شواطئ الإيقاع

يفتح لي أفقا من العقيق

ولحظة الإبداع

وجهك … وجه مدهش

ولوحة مائية

ورحلة من أبدع الرحلات

بين الآس … والنعناع

وجهك

هذا الدفتر المفتوح ما أجمله

حين أراه ساعة الصباح

يحمل لي القهوة في بسمته

وحمرة التفاح …

وجهك … يستدرجني

لآخر الشعر الذي أعرفه

وآخر الكلام

وآخر الورد الدمشقي الذي أحبه

وآخر الحمام …

وجهك يا سيدتي .

بحر من الرموز ولأسئلة الجديدة

فهل أعود سالما ؟

والريح تستفزني

والموج يستفزني

والعشق يستفزني

ورحلتي بعيدة …

وجهك يا سيدتي

رسالة رائعة

قد كتبت ..

ولم تصل بعد إلى السماء . . .

نزار قباني

========
من قال لا أحبك

أحبك من قال أني لا أحبك
حبيبتي من قال أنك حبيبتي
إنك بعض من أحرفي
بعض من كلماتي…بعض من حبري
بعض من امتداداتي
فافهميني…وافهمي أني من صلب الشعراء…ولدت
افهميني…وافهمي أني من مزاج الجنون جئت
فأنتِ لي …كما كل النساء
من قال أني لا أحبك؟
فأنا لكل حب النساء أرغب
من قال أنك المرأة التي أريد؟
فأنتِ كأي أي قصيدة أكتب

إنك بعض من امتداد الغروب
إنك بعض من امتداد القمر
إنك في قصائدي بعض من ألواح القدر
ألف أنثى…ألف أنثى
داخل قصائدي…وألف حب

ألف عشق داخل دمي
ألف امرأة لها أنتمي
فافهميني…وافهمي
أنك لست حباً أول وأخير
وأنك لست في قلبي عشقاً أثير
إنك-حبيبتي- كما كل لوحاتي
وكما كل محطاتي
كألف ألف قصيدة أكتب

=========

يا ملاكي

جئت في كفي غصون وسنابل

بين أضلاعي ورود وجداول

أحمل الدفء بهامات المشاعل

وفمي ردد لحنا

من أهازيج الخمائل

والتقينا نرسم البسمة في وجه المقاتل

ننثر الأفراح من أحلى البساتين

على كل المحافل

عائدا..

خلفي هموم ومعاول

عندما ألقاك كل الهم زائل

وأرى الساعات لحظات قلائل

=============

أنت أحلى قصائدي

أحلى .. قصائدي …. أنت..

أنثى … رقيقة …

لا تغيب عن خاطري …. وتبقى … معي خلف …. الصخور ..

صوتك …. أحلى …. من .. تغريد …. الطيور

نظراتك …. قاموس …. للبهجة .. والسرور ..

ثغرك ….. سيدتي … أعذب .. من رحيق .. الزهوووور

————————————–

كتبت .. فيك أحلى …. قصائدي …

نسجتك … أبياتا …. في خواطري

كل ما أحاول …. العبور …. أقابل … طيفك .. ويأسرني جمالك الفتاان

فأصبح سجينا .. لأجمل …. سجان ..

ويبقى …. حبي لك ….. يغرد … في كل الأوطان .

لا تتركيني … لدوامة الذكريات ..

أصارع الماضي .. وكل .. ما فات

فأنا سجين … عينيك … تحن شجوني إليك .. وتصرخ الأهااات

———————–

أنت .. أحلى … قصائدي …

لك ….. وحدك …. أكتب ….

لماذا … أنت … وفي الدنيا .. نساء غيرك …

ربما لأنك صادقة المشاعر

لذلك .. أحبك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى