خاطره الوحده , خاطره وحيده في ليله مقمره , اجمل الخواطر
وحيدة فى ليله مقمرة
حلمت بالهدوء
يسكن سواد ذلك الليل البهيم كل ليلة
يثير ما أكنزه من لحظات الحزن كل لحظة
يستثير دموعي ويجدد ذكرى من أحزاني فتبقى تلك الليلة في ذاكرتي لا أنساها
ولحظة أحزاني أحضن فيها دميتي الوحيدة وحبيبتي وصغيرتي
يرافقني في هدوء ليلتي مهدي ووسادتي أركن إليهما كل ليلة
كل ليلة أبكي وأتذكر ذكرى وحزن
يفتحان لي أحضانهما ويمسحان دمعتي بحنان
وعندما يتملك البرد كياني وأسمع في هدوء ليلتي ضربات قلبي تتضارب برداً وحزناً
وكياني ووجداني ضائعان يبحثان عن أمان لهما
في ذلك الهدوء الذي قد يخيفهما أحياناً
حينها
يضمني عطائي إليه بحنان من فوقي
ووسادتي تبقى بجانبي برقتها ودموعها دموعي
ودميتي في أحضاني لعلي أملأ ذلك الفراغ الذي تُرك بين ضلوعي
وأبكي في هدوء
ما أجمل معزوفة الهدوء كل ليلة
تألمت
رغم لذة هدوء الليالي فما زلت وحيدا
يزورني الهدوء ألماً لوحدتي وتزيدني وحدتي ألماً لحزني
تألمت ذلك الليل الساكن فيه من أسراري التي كانت تفرحني في الماضي
والآن فيه من الأحزان وهدوء الوجدان
ونبضات القلوب والدموع عن الذكرى تنوب
والحب في الماضي تحت الثرى وفي هدوء ليلتي له ذكرى
تألمت قد تكون أنت يا حبيبتى الأمس سبب هدوء ليلتي
فقد كنت طفلا ذلك الليل المشاغب
هنا ضحكت وهناك مشيت
هنا جلست وهناك بكيت
هنا اشتقت إليّ وهناك تسامرنا
هنا أحببتني وهناك أحببتك
هنا التقينا وهنا افترقنا
بل هناك تركتني وبقيت أنا وقلبي ودمعي
وحيدا كما كنت
تألم ليلي خيّم عليه الهدوء بعد أن تركنا في هدوء
وما بقي معي سوى دميتي لنكمل معاً لحون الهدوء
ندمت
ليتني حلمت بالهدوء من قبل
أشعر بالراحة والارتياح
يُهدي قلبي شيئاً من الأمان والحب لا حبيب
يُغلف حياتي بأحلام الطفولة وأنا بجانب دميتي
أحببت الهدوء
ندمت كانت ذكرى أحزاني تتردد عليّ كل ليلة
تجعل ليلي عذاباً قد احتمله وقد لا احتمله
والآن مع الهدوء أبكي في هدوء وأتذكر أحزاني في هدوء وأتعذب في هدوء
في هدوء الليل
أصبح هدوئي سراً من أسراري
أصبح هدوئي أثمن كنز أملكه
أصبح طريقي إلى خيالي إلى حياتي الحقيقية التي أحبها
أصبح هدوئي طريقاً إلى الخيال وأي خيال ! !
ندمت ليتني حلمت بالهدوء من قبل أن أعاود طريقي إلى الوحدة من جديد !
وأعيش ذكرى الماضي القريب
هـــــــــدوء
أنا وقلبي
في خــيــال
! ! وأي خــيــال ! !
ما أعذب شجن الهدوء والخيال