حديث عن شريف الرحمة , احاديث عن العطف والرحمة , احاديث عن رحمه الله
قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (أنَّ رجلاً قال واللهِ لا يغفِرُ اللهُ لفلانٍ، وإنَّ اللهَ تعالَى قال من ذا الَّذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفرَ لفلانٍ، فإنِّي قد غفرتُ لفلانٍ، وأحبطتُ عملَك. أو كما قال).
قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءاً، وأنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه)
قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: (إن لله مائة رحمة، واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها يتعاطف الوحوش على أولادها، وأخَّر تسعاً وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة)
قال رسُولُ عليه الصّلاة والسّلام: (لما خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ، كَتَبَ في كِتَابٍ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ: إِنَّ رَحْمتي تَغْلِبُ غَضَبِي)
عن عمر بن الخطاب قال: قَدِمَ على النبي صلَّى الله عليه وسلَّم بسبي، فإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبيًّا في السبي أخذتْه فألصقتْه ببطنها وأرضعته فقال لنا النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: (أترون هذه طارحة ولدها في النار قلنا لا، وهي تقدر على ألا تطرحه، فقال الله أرحم بعباده من هذه بولدها).
قال الرسول عليه الصّلاة والسّلام: (لن يُدخل أحداً عملُه الجنة قالوا ولا أنت يا رسول الله؟ قال لا، ولا أنا، إلا أن يتغمّدني الله بفضل ورحمة، فسددوا وقاربوا، ولا يتمنينّ أحدُكم الموت، إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب).
قال الرسول عليه الصّلاة والسّلام: (فيقول الله عز وجل، شفعت الملائكة، وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوماً لم يعملوا خيراً قط قد عادوا حمماً).
قال الرسول عليه الصّلاة والسّلام: (لو يعلَمُ المؤمنُ ما عندَ اللهِ مِن العقوبةِ ما طمِع بجنَّتِه أحَدٌ، ولو يعلَمُ الكافرُ ما عندَ اللهِ مِن الرَّحمةِ ما قنَط مِن جنَّتِه أحَدٌ).[١١]
قال الرسول عليه الصّلاة والسّلام: (الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنّار مثل ذلك).
عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها، زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الطَّاعُونِ، فَأَخْبَرَنِي: (أَنَّهُ عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ، وَأَنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ فَيَمْكُثُ فِى بَلَدِهِ صَابِراً مُحْتَسِباً، يَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يُصِيبُهُ إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، إِلاَّ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ شَهِيدٍ)