جزر الأميرات الموجوده في تركيا
محتويات المقال
جزيرة الأميرات
جزيرة الأميرات موجودة في تركيا، وتُعرف أيضاً بالجزر الحمراء، لأنّها عبارة عن مجموعة جزرٍ تشكّل أرخبيلاً، وبعضها كبير جداً، وبعضها الآخر صغير، وهي قبلة السياحة في الدولة لما تتحلّى به من مناظر طبيعيّة، يقصدها السيّاح من مختلف أصقاع الأرض، لتفرّدها بعرباتٍ تجرّها خيولٍ، أو درّاجاتٍ هوائيّة، تجلب المتعة لكلّ من زارها.
هي عدّة جزر تابعة لمدينة إسطنبول، حيث تقع في الجهة المقابلة لهذه المحافظة، كما تقع في مياه بحر مرمرة، وهي عبارة عن أربع جزرٍ كبيرة الحجم، وخمس جزرٍ صغيرة الحجم، حيث إنّ المساحة الإجماليّة لجزيرة الأميرات تبلغ خمسة عشر ألف وخمسة وثمانين كم2.
أسماء جزر الأميرات
- الجزر الكبيرة:
- جزيرة بويوكادا: وهي الجزيرة الأكبر بين هذه الجزر، ومساحتها تبلغ خمسة ونصف كم2 تقريباً.
- جزيرة الخرج: ومساحتها تبلغ أثنين ونصف كم2 تقريباً.
- جزيرة الحصن: ومساحتها تبلغ 1.5 كم2.
- جزيرة الحناء: ومساحتها تبلغ 1.5 كم2 تقريباً.
- الجزر الصغيرة:
- جزيرة سيديف: ومساحتها تبلغ 107م2.
- جزيرة يسيدا: ومساحتها تبلغ 5م2.
- جزيرة شارب: ومساحتها تبلغ 5م2.
- جزيرة القلعة: ومساحتها تبلغ 6م2.
- جزيرة الأرنب: ومساحتها تبلغ 4م2.
السياحة في جزيرة الأميرات
تنشط السياحة في جزيرة الأميرات خلال فصل الصيف، حيث تُنظّم إليها الرحلات بشكل يومي من مدينة إسطنبول، وما يُميّز هذه الجزر هو انعدام الحركة المروريّة فيها، إلاَّ فيما ندر من السيّارات الحكوميّة، إذ إنّ الحصان، والعربات، والدرّاجات هي الوسيلة الوحيدة للتنقل.
للوصول إلى هذه الجزيرة، يتمّ نقل الزائرين بواسطة العبّارات، وخاصّة للجزر الكبرى، إلاَّ أنّ هذه العبّارات تتوقّف خلال فصل الشتاء وذلك بسبب الأنواء البحريّة والأمواج المرتفعة جداً، التي تحول دون وصول العبّارات لهذه الجزر، لتنقطع الحركة والوصول بشكل نهائي عنها، ولتصبح جزراً مهجورة.
أهميّة جزيرة بويوكادا
غالباً ما يزور السيّاح الجزيرة الكبيرة بويوكادا وذلك لوجود المتحف فيها، وهو الوحيد الموجود في مدينة إسطنبول، والتي تُعدّ أكثر جزر هذا الأرخبيل مثيرة للإعجاب، إذ توجد فيها فيلاّت ضخمة تُعرف بالزنجبيل، ويمكن لكلّ من زارها أن يتمتّع بهواية التسلّق في مرتفعاتها وتلالها، وأيضاً قباب البصلية التوأم.
تعتبر المحطّة الخاصّة بالعبّارات الموجودة فيها، من أكثر المواقع الجذّابة، إذ إنّها بُنيت وفق طرازٍ عُثماني، ويعود تاريخ بنائها لعام ألف وثمانمئة وتسعة وتسعين للميلاد.
يوجد في هذه الجزيرة مكتب خاصّ بالمعلومات السياحيّة، إضافة إلى عددٍ وفير من المطاعم، والتي تُقدّم أشهى الوجبات من السمك الطازج. كما توجد في هذه الجزيرة عدّة خدمات، وخاصّة الخدمات المصرفيّة.