تنظيف الرئة من آثار التدخين
التدخين
ممّا لا شك فيه أنّ التدخين عادة سيئة تسبّب لصاحبها العديد من المشاكل الصحية والاجتماعية والمادية، وهنالك العديد من المدخنين الذين يرغبون بالتخلّص من هذه العادة وخصوصاً عندما يشعرون بتأثيرها السلبي عليهم، وهذا بالتأكيد يحتاج إلى إرادة قوية والعديد من الإجراءات التي تساعد على تخليص الجسم من السموم التي تراكمت داخله بفعل التدخين، حيث يمكن للجسم أن ينظّف نفسه بنفسه، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى الوقت، وبالتأكيد كلّما كان الوقت الذي قضاه المدخن في التدخين كانت السموم المتراكمة في جسده أكبر وبالتالي زيادة الوقت المستغرق للتخلّص منها، والمدخن هو الوحيد القادر على أن يعالج نفسه ويخلّصها من المشاكل والسموم.
أثر التدخين على الجهاز التنفسي
يعد الجهاز التنفسي من أهمّ الأجهزة التي تتأثر بالتدخين بشكل مباشر ممّا يسبب العديد من الأضرار على الرئة، فبطانة الرئة رقيقة وناعمة وعند التدخين تصبح سميكة وسوداء اللون وتفقد ملمسها الناعم ممّا يؤدي إلى التأثير على أدائها لوظيفتها، بالإضافة إلى أن التدخين يقتل الأهداب الموجودة في الرئتين والتي تعمل على تنقية الهواء الداخل للجسم من الغبار والشوائب، وهذا يؤدي إلى إصابتها بالعديد من الأمراض كالتهاب القصبات الهوائية، والداء الرئوي المزمن، وانتفاخ الرئة، والربو، وهذا كله قد يسبب عجز المصاب عن التنفس والعيش بشكل طبيعي، ولهذا كله يجب على المدخن التوقّف عن التدخين، ومن ثمّ تنظيف رئتيه من آثار التدخين السيئة، ويمكنه ذلك من خلال اتباعه لبعض النصائح التي سنقوم بذكرها في هذا المقال.
تنظيف الرئة من آثار التدخين
تناول بعض أنواع الأطعمة التي لها تأثير إيجابي كالألبان وخاصةً في أول أيام التوقف عن التدخين، وشرب شاي الأعشاب حيث إنه يساعد على طرد سموم الأمعاء والتي تنزل إليها من الرئتين المتضررتين، وشرب الليمون قبل الإفطار، وعصير الأناناس ضمن وجبة الإفطار، وعصير الجزر بين الإفطار والغداء، والخضراوات الورقية كذلك، وعصير التوت البري قبل النوم.
الحمام الساخن أو الساونا حتى يزيد إفراز العرق ومساعدة الرئتين على تنظيف نفسيهما من تلك المواد السامة المتراكمة فيهما.
ممارسة التمارين الرياضية التي تزيد من استنشاق الهواء النقي بشكل منتظم كالمشي وتمارين التنفس، وهذا سيخلّص الرئتين من السموم المتراكمة بشكل تدريجي.
تجنّب الأماكن المليئة بالملوّثات البيئية والمواد الكيميائية والتي تجعل الأمر يزداد سوءاً، والحرص على استنشاق الهواء النقي والطبيعي بشكل دائم.
الإكثار من شرب المياه حيث إنّها تساعد بشكل كبير على إذابة السموم فيها وبالتالي تخليص الجسم منها من خلال الكلى.